لمن ظعنٌ سوائرُ لو … صحوتُ عقلتها لمنِ تخطُّ الرملَ من يبري … نَ خطَّ الماءِ…
مهيار الديلمي
هل عند هذا الطلل الماحلِ … من جلدٍ يجدي على سائل أصمُّ بل يسمع لكنه ……
ردّوا لها أيّامها بالغميمْ … إن كان من بعد شقاءٍ نعيمْ وأفرجوا عن طرقاتِ الحمى ……
قمْ غيرَ معتذرٍ ولا متثاقلِ … فاقصص معي أثر الخليطِ الزائلِ واسمح بأحلى نومتيك لساهرٍ ……
دلَّ على الخيرِ وأنبائهِ … ودلَّ أحياناً على الشَّرِّ للطَّالبينَ الوترَ عوناً إذا … ثاروا ومأخوذٌ…
لمن الطلول كأنهنَّ رقومُ … تضحى لعينك تارة وتغيمُ يعهدنَ بالإقواءِ عهداً حادثا … وكأنّه مما…
وحاملة ٍ لك محمولة ٍ … على ظهرِ محتقرٍ ثقلها تضيقُ بنانُك عن بعضها … حسابا…
يا دارُ لا أنهجَ القشيبُ … منكِ ولا صوحَ الرطيبُ و لا أخلتْ بكِ الغوادي ……
أمرتكمُ أمري بنعمانَ ناصحا … و قلتُ احبسوها تلحقِ الحيَّ رائحا فماريتموني تخبرون اجتهادها … فأبتم…
لعلَّهمْ لو وقفوا … أبلَّ هذا المدنفُ قالوا غداً وعدُ النَّوى … يا بردها لو لمْ…
من موصلٌ بالسؤال والقسمِ … إليّ علما عن دارة العلمِ أحدوثة تنسخ الغليلَ فيل … تام…
انظرْ معي فهي نظرة ٌ أممُ … أعلمُ السفحِ ذلكَ العلمُ أنت برئ مما تشبِّهُ ال…
من مبلغٌ عنّى وإن تعذَّرت … عوفا وجارت بيَ في أحكامها ومنعتني النَّصف وهو دينها ……
إذا فطمتْ قرارة ُ كلَّ وادي … فدرتْ باللوى حلمُ الغوادي و مرت تهتدي بالريح فيه…
ألم أتحدّثْ والحديثُ شجونُ … بما كان منكم أنه سيكونُ وأعلمكم أن الليالي رءوسها … وإن…
قام برجلٍ ومشى على يدِ … ممتريا للرزقِ من سيبِ يدِ أهيفُ وهو في السمانِ معرقٌ…
لو كانَ يرفقُ ظاعنٌ بمشيِّعِ … ردُّوا فؤادي يومَ كاظمة ٍ معي قالوا النَّوى وخرجتُ وهوَ…
أمن خفوق البرق ترزمينا … حنِّي فما أمنعك الحنينا سرى يمينا وسُراك شأمة ً … فضلَّة…
اللَّيلُ فالأرضُ للِّيثِ الشَّرى … عرَّسَ يبغي راحة ً أو سرى فتارة ً مفترشاً غابة ً…
عمى صباحا بعدنا واسلمي … يا دار صفراءَ على الأنعمِ واحتلبي المزنَ أفاويقها … بينِ سماكيها…
ومؤمَّرٍ بينَ الرِّجالِ مقدَّمٍ … في الأرضِ وهو مدَّبرٌ مأمورُ باقٍ يخافُ الحتفَ وهو متى يمتْ…
أبكي عليها وما شطَّ المزارُ بها … ودمعة ُ البينِ تجري دمعة الحذرِ وأقتضى وصلها صدَّاً…
حبَّ إليها بالغضا نرتيعا … وبالنَّخيلِ مورداً ومشرعا وبأثيلاتِ النَّقا طلائلاً … يفرشها كراكرا وأذرعا تقامصُ…
كم النَّحتُ في جنبيّ والحزُّ في متني … أما يشبع الأيامَ ما أكلتْ مني تلاحمُ ما…
هلْ في الشُّموسِ التي تحدى بها العيرُ … قلبٌ إلى غيرِ هذا الدِّينِ مفطورُ أمْ عندَ…
إلى كمْ حبسها تشكو المضيقا … أثرها ربَّما وجدتْ طريقا تنشّطْ سوقها واسرحْ طلالها … عساها…
رضيتُ وما منْ طاعة ٍ كلّ منْ رضيَ … وفاءً لغدَّارٍ وحبَّاً لمبغضِ وراجعتُ قلبي أسترُ…
علَّقته أبيضَ ذا عينينِ … كالبدر حسنا وهو لا ذو عينِ وربّما واجهني بعينِ … تكاد…
ومكنونة ٍ بين الخدور أقامها … هواى ونصحي حالتين على رجلِ قديمة ِ عهدِ العمر تطمَثُ…
على أيّ لائمة ٍ أربعُ … وفي أيمّا سلوة ٍ أطمعُ وقدْ أخذَ العهدُ يومَ الرحيلِ…
لله قلبا قرينى صبوة ٍ قطعا … ليلَ الرضا سهراً أحلى من الوسنِ ناما مع الحبِّ…
ليلُ السُّرى مثلُ نهارِ المقامْ … ما خفتَ أن تُظلمَ أو أن تضامْ ودون صدر البيت…
أنذرتني أمُّ سعدٍ أنَّ سعدا … دونها ينهدُ لي بالشرَّ نهدا غيرة ً أن تسمعَ الشربَ…
أيا بانة َ الغورِ عطفاً سقيتُ … وإنْ كنتُ أكني وأعني سواكِ أحبُّكِ منْ أجلِ منْ…
هوَّنَ باللَّيلِ عليها الغررا … أنَّ العلا مقيداتٌ بالسَّرى فركَّبتْ بسوقها رءوسها … حتى تخيلنا الحجولَ…
قضى دينَ سعدي طيفها المتأوبُ … و نول إلا ما أبى المتحوبُ سرى فأراناها على عهد…
لو كنتَ تبلو غداة السفحِ أخباري … علمتَ أنَّ ليسَ ما عيَّرتَ بالعارِ شوقٌ إلى الوطنِ…
لمن الحمولُ سلكن فلجا … يطلعنهُ فجا ففجا يخبطنَ بالأيدي الطري … قَ فما يكدن يجدن…
جرتْ لها ببابلٍ يمينا … سوانحٌ غرّاً لها وعينا لا يتوقَّى عورَها وعضبها … من عيَّف…
نقيلُ مع الدنيا وقد أورقت لنا … إلى دوحة ٍ لا ظلَّ فيها ولا جنى ونغترُّ…