قالت سكتّ و ما سكتّ سدى … أعيا الكلام عليك أم نفدا ؟ إنّا عرفنا فيك…
عرفناك يوسف طب الجسوم … وطب النفوس وطب الكلام بلغت من المجد اسمى ذراه … ومن…
متهللٌ زجلٌ تحنّ رواعد … في حجزتيْه وتستطير بروقُ سَدّت أوائلُه سبيلَ أواخرٍ … لم يدر…
على عاقدِ الزُّنارِ تحت قضيب … من البانِ مَيَّادٍ وفوق كثيبِ سلامُ محبٍ نازحِ الدارِ شَفَّهُ…
وسميطة ٍ صفراءَ دينارية ٍ … ثمناً ولوناً زفها لك حَزْوَرُ عظمتْ فكادت أن تكون إوزة…
ما لقلبي يلجّ في الخفقان … لا أنا عاشق و لا أنا جان أبتغي أن أقول…
أما وَالهَوى يَوْمَ اسْتَقَلَّ فَرِيقُها … لقدْ حمَّلتْنِي لوعة ً لا أُطِيقُها تَعَجَّبُ مِنْ شَوْقِي وَما…
أيّ خطب دها فبات المهجر … مثل حقل مرّت عليه صرصر ضربت عقد زهرة فتبعثر ……
ملَكَ النفاقُ طباعَه فتَثْعلبا … وأبى السماحة َ لؤمُهُ فاستكلبا فترى غروراً ظاهراً من تحته ……
دبّت و قد أرخى الظّلام ستارا … و لطالما كتم الدّجى الأسرارا سفن هي الأطواد لولا…
أمدَّ الله ظلَّكَ يا سعيدُ … عَلَيَّ فَإنَّهُ الظِّلُّ المَدِيدُ وعِشْتَ تُصاحِبُ الدُّنْيا خُلُوداً … وَتَصْحَبُكَ…
أحبّ معانقة النّرجس … لعينيك يا ابنة كولمبس و أهوى الشّقيق و لثم العقيق … لخدّك…
ولقد كافأ بالنعمى امْرُوٌ … كافأ النعمى باخلاص الوداد إن يكن نُوِّلَ نيْلاً من يد ……
قدِم الأميرُ أخو الأمي … ير أبو الحسين المُصْعَبُ فالأهلُ والسهلُ المرَي … عُ لوجهه والمَرْحَبُ…
إن كان ذنبي دفاعي عن حقوقكم … فلست أدري وربّي كيف أعتذر أعيذكم أن يقول الناس…
بعيشك هل جزيت عن القوافي … بغير ( أجدت) أو (لافضّ فوك)؟ جزاوّك من كريم أو…
نجيبٌ استمع مني ثناءً … لغيرك لا يباع وليس يشرى ثناءٌ تسحر الالباب منه … قواف…
هذا ضريح نسيب باشا من الى … اجداده الشرف الاثيل قد انتسب قد ماد لبنان الكبير…
لقد رأينا عَجَباً من العَجَبْ … بين جُمادى وجُمادى ورجَبْ مِنْ ذَنَبانيٍّ تعدّى طورَهُ … فاجتمع…
مثلما يكمن اللّظى في الرّماد … هكذا الحبّ كامن في فؤادي لست مغرى بشادن أو شاد…
مَحا الدَّهْرُ آثارَ الْكِرامِ فَلَمْ يَدَعْ … منَ البأْسِ والمعروفِ غيرَ رُسُومِ وأصبحْتُ أستجدِي البخيلَ نوالَهُ…
نعاك ناعيك للدنيا وللدين … وللنهى ومضاء الحزم واللين وللحصيف من الاراء اقطع من … ماضي…
أزفّ الرّحيل وحان أن نتفرّقا … فإلى اللّقا يا صاحبّي إلى اللّقا إن تبكيا فلقد بكيت…
وَقَتْكَ يدُ الإله أبا عليٍّ … ولا جَنحتْ بساحتك الخطوبُ وزُحزحتِ المكارهُ عنك طُرّاً … ونُفِّسَتِ…
لك يا ابن رزق الله غر فضائل … مذكورة بالشكر في لبنان فواحة كالارز في ارجائه…
ولحية ٍ سائلة ٍ مُنْصَبَّهْ … شهباءَ تحكي ذنبَ المِذبَّهْ ألا فتى ً يُرضي بِذاك ربَّهْ…
مديحك خير مدح المادحينا … وشكرك واجب ديناً ودينا كأنا والقوافي زاهرات … نفوق بها نظام…