أيّامِ دَهْرِكَ كُلُّها أعْيادُ … أبَداً عَلَيْكَ بِما تَشاءُ تُعادُ لا يَدْعُوَنَّكَ بِالجَوادِ مُقَصِّرٌ … وأقلُّ…
ابن الخياط
صُروفُ المنايا ليسَ يُودى قَتيلها … ودارُ الرَّزايا لا يَصِحُّ عَلِيلُها مُنِيتُ بِها مُسْتَكْرهاً فکجْتَوَيْتُها ……
أنا والنَّدى سيْفانِ في … يدِ ماجدٍ نصَرَ المكارِمْ هذا يَفُلُّ بهِ الخُطُو … بَ وذا…
يا ليتَ أنَّ يَدي شلَّتْ ولم يَرنِي … خلقٌ أمدُّ إليهِ بالسؤالِ يدا ولَيْتَ سُقْمِي الَّذِي…
مَهْلاً بَنِي الصُّوفِيِّ إنَّكُمُ … لَيُعَدُّ دُونَ حصاتِكُمْ جَبَلِي لوْ تُصِفُونَ صفاءَ نعمتكمْ … ما احتاجَ…
لنا مجلِسٌ ما فيهِ للهمِّ مدخَلٌ … ولا منْهُ يوماً للمسرة ِ مخرَجُ تضَمَّنَ أصنافَ المحاسِنِ…
أبلِغْ أبا الفضلِ الذي شهدَتْ … بالفضْلِ منهُ البدْوُ والحَضْرُ العُذرُ عندَكَ لا يسوغُ ولي ……
نشدتُكَ لا تُعْدِمِ الرّاحَ راحا … ولا تمْنعَنَّ الصَّبُوحَ الصَّباحا فقدْ أصبَحَ الغيثُ يكْسُو الجَمالَ ……
أخلاقُهُ أحلى من الأمْنِ … وكفُّهُ أندى من المُزْنِ إذا وَصَفْناهُ ولمْ نُسمِهِ … قالَ الورَى…
أمّا الزَّمانُ فلَمْ يَزَلْ يُنْحي … أبداً عَلَيَّ بِمُؤْلِمِ الجُرْحِ فَلَئِنْ نَوائِبُهُ سَمَحْنَ عَلى … ما…
ويَعْتادُنِي ذِكْراكَ في كُلِّ حالَة ٍ … فتشتفُّنِي حتى تُهيّجَ وسواسِي وأشْتاقُكُمْ واليأْسُ بينَ جوانِحِي ……
راَيتُكَ لمّا شمتُ برقَكَ خُلَّاً … وما أرَبي في عارضٍ ليسَ يُمطِرُ فأخطأَنِي منكَ الذي كنتُ…
بَكَيْتُكَ لِلْبِيْنِ قَبْلَ الحِمامِ … وأيْنَ مِنَ الثُّكْلِ حَرُّ الغَرامِ وما كانَ ذاكَ الفِراقُ المُشـ ……
تأملْ بدائِعَ ما يصطفيكَ … بهِ الرَّوْضُ مِنْ كُلِّ فنٍّ عَجيبِ فَفي نظْمِ مَنثورِه قُرَّة ُ…
صِرْتَ بينَ الصّادَينِ يابْنَ المُجَلِّي … بينَ صَفعٍ يُوهي قَفاكَ وصَرْفِ بعْدَ باءَيْنِ مِنْ بُغاءٍ وبَرْدٍ…
كمْ سما لِي بحُسنِ رأْيِكَ جدُّ … وصَفا لِي بِفَيْضِ كَفِّكَ وِرْدُ وتوالَتْ عليَّ منكَ أيادٍ…
ويومٍ أخذْنا بهِ فُرصة ً … من العيشِ والعِيْشُ مُسْتَفْرَصُ رَكَضْنَا معَ اللَّهْوِ فِيهِ الصِّبى ……
كُنْتُ أدْعُوكَ فِي مُداواة ِ حالِي … بنداكَ الفياضِ منْ كُلِّ سُقْمِ وقَدِ اعْتَلَّ بَعْدُ جِسْمِي…
وَتَعْذِلُني القَوافِي فِيكَ طَوْراً سأشْكُرُ ما مَنَنْتَ بِهِ وَمِثْلِي … لأهْلِ المَنِّ فلْيكُنِ الشّكُورُ وأحْمَدُ حُسْنَ…
ما لأبي اليُمْنِ عَلَيْنا يَدٌ … لكنْ أيادِينا جميعاً عَلَيْهْ لأنهُ يعتدُّ إسداءَهُ الـ … ـجَميلَ…
يَقيني يَقيني حادِثاتِ النوائبِ … وحزمِيَ حزمِي في ظهورِ النجائبِ سَيُنْجِدُنِي جَيْشٌ مِنَ العَزْمِ طَالمَا ……
أمينَ المُلكِ حسبُكَ مِنْ أمينِ … وُقِيتَ نَوائِبَ الزمَنِ الخَؤُونِ ليهْنِ المُلْكَ أنَّكَ بتَّ منْهُ ……
إذا لمْ يكنْ مِنْ حادِثِ الدَّهْرِ موئِلُ … ولمْ تُغنِ عنكَ الحزنُ فالصبرُ أجملُ وأهونُ ما…
وإنِّي للزَّمانِ لذُو نِضالٍ … فبِي مِنْ حدِّ أسهُمهِ كلُومُ وسَلانِي عنِ الأحبابِ دهْرٌ … يضيمُ…
أطاعَكَ فِيما تَرُومُ القَدَرْ … وأسْفَرَ عَمّا تُحِبُّ السَّفَرْ وأسْعَدَكَ اللَّهَ بالوِرْدِ مِنْهُ … وأحْمَدَ بِاليُمْنِ…
متى أنا طاعِنٌ قلبَ الفِجاجِ … ورامِي الخرقِ بالقُلُصِ النَّواحِي وقائدُ كُلِّ سلْهبَة ٍ عَبُوسٍ ……
أمّا أبُو اليُمْنِ فَلْتَفْخَرْ بِهِ اليَمَنُ … والفَخْرُ والدَّهْرُ والأيّامُ والزَّمَنُ فاقَ الأنامَ علاءً والكرامَ ندى…
أصُونُ لِسانِي والجنانُ يُذالُ … وأقْصِرُ بثِّي والشجُونُ طِوالُ وأحبِسُ عنْ قومٍ عنانَ قصائدِي … وقدْ…
ألمْ أكُ للقوافِي الغُرِّ خِدْناً … وقِرْناً لنْ يُرامَ ولنْ يُرازا أبِيتُ أرُوضُها طَوْراً وَطَوْراً ……
دعانِي الأميرُ فلبيتهُ … وَلِمْ لا أُلَبِّيكَ يا خَيْرَ داعِ فَوافَيْتُ أزْهَرَ رَحْبَ الذِّراعِ … شَدِيدَ…
يا حُسنَها صفراءَ ذاتَ تلَهُبٍ … كالنّارِ إلاّ أنَّها لا تَلْفَحُ عاطَيتَنيها والمِزاجُ يرُوضُها … وكأنَّها…
للَّهِ يَوْمٌ سَقانا اللَّهْوُ والمَطَرُ … بهِ وأحمدَ منا الوردُ والصدرُ يَوْمٌ كفانا مِنَ الَّلذّاتِ أنَّ…
بِنَفسي مَنْ تُضِيءُ بهِ الدَّياجِي … ويُظْلِمُ حِينَ يَبْتسِمُ النَّهارُ ومنْ أملِي لزورَتِهِ غُرُورٌ … ومنْ…
أما وَعِتاقِ العَيسِ لَوْ وَجَدَتْ وَجْدِي … لَقَيَّدَ أيْدِي الواخِداتِ عَنِ الوخْدِ إذاً عَلِمَتْ أنَّ الوَجى…
أما وَالهَوى يَوْمَ اسْتَقَلَّ فَرِيقُها … لقدْ حمَّلتْنِي لوعة ً لا أُطِيقُها تَعَجَّبُ مِنْ شَوْقِي وَما…
أمدَّ الله ظلَّكَ يا سعيدُ … عَلَيَّ فَإنَّهُ الظِّلُّ المَدِيدُ وعِشْتَ تُصاحِبُ الدُّنْيا خُلُوداً … وَتَصْحَبُكَ…
مَحا الدَّهْرُ آثارَ الْكِرامِ فَلَمْ يَدَعْ … منَ البأْسِ والمعروفِ غيرَ رُسُومِ وأصبحْتُ أستجدِي البخيلَ نوالَهُ…
أبعدَكَ أتَّقِي نُوَبَ الزَّمانِ … أبعْدَكَ أرْتَجي دَرَكَ الأمانِي أيَجْمُلُ بِيَ العَزاءُ وأنتَ ثاوٍ … أيَحْسُنُ…
شرفاً لمجدِكَ بانِياً ومُقَوِّضاً … ولِسَعْدِ جدِّكَ ناهِضاً أوْ مُنْهِضا إمّا أقَمتَ أوِ ارْتَحَلْتَ فَلِلْعُلَى ……
أعطى الشبابَ منَ الآرابِ ما طَلَبا … وراحَ يختالُ في ثوبيْ هوى ً وصِبا لَمْ يُدْرِكِ…