يقولون لي لِمْ أنتَ بالذُّلِّ راكدٌ … فقلتُ لأنّي في الخياة ِ رَغوبُ نَضَا العزَّ مِن…
الشريف المرتضى
أنتَ أوْلى بهم “بناصية ” الفضـ … ـل وأحرى ولم يكونوا بِطاءا حلم وحقيقة – ماجد…
ومن السعادة أن تموت وقد مضى … مِن قبلِكَ الحُسّادُ والأعداءُ فبقاءُ من حُرِمَ المرادَ فناؤُه…
نادِ امرءاً غُيِّبَ خلفَ النَّقا … فكم فتى ً ناديتَه ما وعَى وقُلْ لمن ليس يرى…
كأنَّ مُعَقِّري مُهَجٍ كرامٍ … هنالك يعقِرون بها العِباطا فقل لبني زياد وآل حربٍ … ومن…
ياناقصاً لعهود من لم ينقضِ … كم مُقبلٍ نالَ المُنَى من مُعرِضِ مطرتْ علينا من سمائك…
ما نحنُ إلاّ للفَناءِ … وإن طمعنا في البقاءِ نُعطَى ويسلبُنا الذي … أعطى التمتّعَ بالعطاءِ…
خليلي ألا عجبتما بالقلائص … على حائرٍ في عَرْصَة ِ الدَّار شاخِصِ يخال ورسم الحي يخرس…
أظنك من جدوى الأحبة قانطا … وقد جزعوا بطن الغوير فواسطا أصاخوا إلى داعي النَّوى فتحمّلوا…
ولمّا استقلّتْ بابنِ حَمْدٍ رِكابُهُ … وأشعرتُ نفسي من نواه “بنأيها” “ذَهَلتُ” فما أدري ونفسي دريّة…
أؤملُ أن أعيش ودون عيشي … كما أهوَى مقاديرٌ عِراضُ وهل لي من نجاءٍ في الليّالي…
أراعكَ ما راعني من ردى ؟ … وجُدتُ له مثلَ حزِّ المُدى وهل في حسابِك أنِّي…
ياخليلي ومُعِيني … كلَّما رمتُ النُّهوضا داو دائي أو فعدني … مَعَ عُوَّادي مريضا فقبيح بك…
لعلّ زماناً بالثوية راجع … مضَى وهْوَ في قلبي مدى الدَّهر رابعُ تذكَّرْتُ نجداً ذُكْرَة ً…
زرتُ هنداً ومن ظلامٍ قميصي … لا بوعدٍ ومن نِجادٍ ردائي واعتنقنا وبيننا جَفنُ ماضٍ ……
لوت وجهها عن شيب رأسي وإنها … لوت عن بياضٍ أبيضاً لونهُ غضّا ولو أنصفتْ ما…
أَأُسْقَى نَميرَ الماءِ ثمَّ يَلَذُّ لي … ودورُكُمُ آلَ الرّسولِ خَلاءُ؟ أنتم كما شاءَ الشَّتاتُ ولستمُ…
لوَ انَّكَ عرَّجتَ في منزلٍ … يهونُ العزيزُ بأَرجائِهِ وبيءِ المواردِ لا يستفيقُ … به القلبُ…
ولمّا التقينا والرّقيبُ بنَجوة ٍ … وقد حانَ من شمسِ النّهار مَغيبُ أَبَحْنا الهوى ما شاءَ…
لقد ضلَّ مَن يسترقُّ الهوَى … وعبدُ الغرام طويلُ الشَّقا وكيف أحِلُّ بدار الصَّغارِ … ولي…
قلْ لمن كلّما سبقتُ إلى العلـ … ـياء يَغْتابني ويَطْعَمُ نَحْضي أنت تجني في كل يوم…
هل مجير من غصة ٍ ماتقضى … أو شَفيعٌ في حاجة ٍ ليس تُقضَى ياخليلي أَنِخْ…
لغيرِ الغواني ماتُجِنُّ الأضالعُ … وغير التّصابي ما أرتهُ المدامعُ وياقلب ما أزمعت عوداً إلى الصبا…
ألا ماذا يَريبُكَ مِن همومي … ومن نَبَواتِ جنبي عن فراشي ولي في كلِّ شارقة ٍ…
ألاّ أرِقْتَ لضوءِ برقٍ أَوْمضا … مازارَ طرفي ومْضُهُ حتّى مضَى أمسى يشوقني إلى أهل الغضا…
صدّ عنّي وأعرضا … إذْ رأَى الرَّأسَ أبيضا واستردّ الزمانُ منِّي ماكان أقرضا … ـي ما…
أتُرَى يؤوبُ زمانُنا … غضّاً بأودية الغَضا ويعود فينا مقبلاً … مَن كانَ عنّا مُعرِضا قمرُ…
سلامٌ وهل يغني السّلام على الذي … مضَى هالكاً عنِّي كما اقترحَ الرَّدى ؟ سددتُ به…
أضَنُّ بنفسي عن هوى البيضِ كلَّما … تيقَّنتُ أنَّ الحبَّ ذلٌّ لصاحِبهْ ولا خُدِعتْ عيني بضوءِ…
ما رأَتْني عيناكَ يومَ الفراقِ … أخدع القلبَ بادّكار التّلاقى وأطفّى بالدّمعِ نارَ غرامٍ … كان…
نظرتُ إليها والرَّقائبُ حولها … فأعرضتُ خوفاً من عيون الرّقائبِ ولم تكُ إلاّ نظرة ً ثمَّ…
ألا يا قومُ للقدرِ المتاحِ … وللأيّامِ ترغبُ عن جِراحي و للدنيا تماطلُ بالرزايا … مطالَ…
نأينا فمن دون الّلقاءِ تنائفُ … وسَهْبٌ عنيفٌ بالمطايا ونَفْنَفُ فلا وصلَ إلاّ ما تقرّبُ بيننا…
قف بالدّيارِ المقفراتِ … لعبتْ بها أيدي الشَّتاتِ فكأنهنّ هَشائِمٌ … بمرور هُوجِ العاصفاتِ فإذا سألتَ…
ـنكرتْ ليلة َ اعتنقنا حسامي … وهو مُلقى ً بيني وبين الفتاة ِ إنْ يكن عائقاً…
أَعَلَى الرَّكائبِ سارتِ الأحداجُ … والبَينُ ما عنهُ هُناك مَعاجُ؟ لا تطلبوا “منِّي” السلوَّ فليس مِنْ…
شاقك البرقُ اليما … نى ّ دجًى فيما يشوقُ صبغَ الأفْقَ فقلنا … عَنْدَمٌ ذا أم…
أودُّ بأنني أبقى ويبقى … ليَ الولدُ المحببُ والتلادُ و لا أقذى ولا أوذى بشيءٍ ……
لا تحذِر البيضَ الصَّوارمَ والقَنا … واحذرْ بجُهدك ما يقولُ المنطقُ يبقى الكلامُ وكلُّ كَلْمٍ مؤلمٍ…
ما زالَ يخدعُني باللَّطفِ والحِيَلِ … حتّى استجبتُ على كرهٍ إلى الغزلِ لله قلبُ عميدٍ خرَّ…