أفدِيه من رَشأ تَبدَّى واختفَى … كالبدر عن طلوعه ومغيبه يجفو ويهجرُ مُعرضاً متدلِّلاً … ويصد…
ابن معصوم المدني
انظر إلى الفحم فيه الجمر متقد … كأنَّه بحرُ مسكٍ موجُه الذهبُ حلم وحقيقة – ماجد…
قُم هاتِها حَمراءَ قبلَ المزاجْ … تَسطعُ نوراً في كؤوس الزُّجاجْ كأنَّها في كأسها لمحة ٌ…
أنوحُ التياعاً في نواحي … … فيرحمني اللاحي لفرط نواحي فلم أدرِ إذْ سار والِبَيْنٍ بكايَ…
من لحزينٍ كلفٍ موجع … قد شفَّه الشوقُ إلى الأربعُ مالي وللأربع ما لم تكن ……
لَمعَتْ ليلاً فقالوا لَهبُ … وصفَتْ لوناً فقالوا ذهبُ وإذا اندَفقَتْ من دَنِّها … في الدُّجى…
ما ست فأزرت بالغصون الميس … وأتتكَ تخطُر في غِلالة ِ سُندس وتبرجت جنح الظلام كأنها…
خشف الربى بهجة النادي … زين المحيا كحيل العين أعادَ بالوصل ميعادي … وجاد لي فاتني…
طاب نشرُ الصَّبا ووقتُ الصَّباح … وزمانُ الصِّبا ووصلُ الصِّباحِ فاسقني الراح يا نديمي ودعني ……
إذا ما امتطيت الفلك مقتحم البحر … ووليت ظهري الهند منشرح الصدر فما لمليك الهند إن…
أبو طالب عم النبي محمدٍ … به قام أزر الدين واشتد كاهله ويكفيه فخراً في المفاخر…
من عمَّ طلعتك الغرَّاء بالبلج … وخصَّ مبسمك الدريَّ بالفلجِ وموَّهَ السِّحرَ في جَفنَيْكَ فاتَّفقا ……
بربك إن يممت يا صاحبي نجدا … فقف شارحاً عني الصبابة والوجدا وعُجْ بِخُيَيْماتٍ هُناكَ على…
لنا كل يومٍ رنة ٌ وعويل … وخطبٌ يَكلُّ الرأيُ وهو صقيلُ بكيتُ لو أنَّ الدمعَ…
سلامٌ على ربِّ الفضائل والعُلى … على عالم الدُّنيا على عَلَم الهدى على الباذِجِ العليا على…
ريعَتْ وقد أبصرت نَبَتَ العذار بدا … كالرَّوض يفترُّ عن غبٍّ من الديمِ فقلت ما الشعر…
هذا كتابٌ في مَعانِيه حَسَنْ … للديلميِّ أبي محمَّدٍ الْحَسَنْ أشْهى إلى المضني العَليل من الشِّفا…
خليلي هل عهدي بمكة راجع … فقد قليت بالهند مني المضاجع وهل شربة ٌ من ماء…
أناسٍ عفيفَ الدين أم أنت ذاكرُ … عهوداً سقتهن العهاد البواكر ومثلُك من لم ينسَ عهداً…
تذكر بالحمى رشأ أغنا … وهاجَ له الهوى طَرباً فغنَّى وحنَّ فؤادُه شَوقاً لنجدٍ … وأين…
وغادة ٍ من بنات الهند قد برزت … في زيها بين أسجافٍ وأستار فقلتُ لمَّا سرت…
إلڑهي أنتَ ذو فضلٍ ومنِّ … وإحسانٍ يزيد على التمني وعفوُك شاملٌ أهلَ الخطايا … وإني…
تذكر والذكرى تهيج أخا الوجد … مراتع ما بين الغوير إلى نجد أسيرٌ يُعاني من نوائِب…
ومن ركبَ العجوزَ فلا يُبالي … إذا ما اضطرَّ من أكلِ العجُوزِ ولا تُخلِ عجوزَكَ من…
أشمس سناها في الدجنة بازغ … عليها برودٌ للجمال سوابغُ ممنَّعة ٌ أمَّا الرِّضا فمحرَّم ……
أحباي لي في كل يوم وليلة ٍ … بذكراكم نارٌ من الشوق تَسعرُ إذا ما رأيتُ…
لله ما أحلى وصال الملاح … وما الردى إلاَّ صدودُ الرَداحْ لا أصلح اللَّهُ عدوّاً لحا…
أمُشرِّفاً قَدْري بسعدِ قدُومهِ … تَفديكَ نَفسي من شَريفٍ ماجدِ البر حقك سيدي فبررتني … مُتفضِّلاً…
سلامٌ على بدرٍ له السعد مطلع … وشمسٍ سَناها بالمناقب يَسطعُ على غرة العليا على هامة…
نزلنا من بَرارَ بكلِّ وادٍ … وليس بأرض من قرار وقد كانت منازلنا قصوراً … ونحن…
أيُّ ذنبٍ في هواكم أذنبَهْ … مغرمٌ لم يقضِ منكم أربَهْ أوجبَ البينُ له فرطَ الأسى…
إن لم تفز يوماً بقرب مزاره … فاقنعْ بما شاهدتَ من آثارِه واكحل جُفونَك من مواطىء…
من أودَع الراحَ والأقاحَ فمَكْ … ومن أعار الصباح مبتسمك أصبحَ من قد رآك ملتثماً ……
يا حبذا الفيل الذي شاهدته … وشهدتُ منه ما نَمى لي ذِكرُهُ فكأنه وكأن أبيض نابه…
هذا الحجازُ وذاك ضالُهْ … قد قُلِّصت عنه ظِلالُهْ ماذا بكاء المستهام … برقمتيه وما سؤاله…
تاريخُ ختمي لأنوار الرَّبيع أتى … طيبُ الختام فيا طُوبى لمُختَتَمِ حلم وحقيقة – ماجد المهندس…
جلا الكؤوس فجلى ظلمة السدف … بدرٌ كلِفتُ به حاشاه من كَلَفِ سمتْ وقد أشرَقت راحٌ…
صاح إن جزت بذي الأثل فحي … ساكني تلكَ الرُّبى حيّاً فحَيْ وقِفِ الركبَ بشرقيَّ الحِمى…
يا متعباً بنقوشِ الخطِّ أنملَه … وساهرَ اللَّيل لم يَرقُدْ ولم يَنَمِ دَعْ عنكَ ما راحت…
شقَّ الدُّجى عن نحره الفجرُ … وبَدتْ عليه غلائلٌ خضرُ وافترَّ يبسمُ عن تبلُّجهِ … ضوء…