لو لم يخالط بينك أضلعي … قاني دمي ما كنت إلا مدعي قد صحَّ عندك شاهدٌ…
ابن عنين
صليلُ المواضي واهتزازُ القنا السُّمرِ … بغيرِهما لا يُجتنى ثمرُ النَّصْر وصبرً الفتى في المأزقِ الضنكِ…
سلوا صهواتِ الخيلِ يومَ الوغى عنَّا … إِذا جهلتْ آياتُنا والقَنا اللُّدْنا غداة َ لَقِيَنا دونَ…
عسى البارق الشاميُّ يهمي سحابهُ … فتخضلَّ أثباجُ الحمى ورحابهُ وتسري الصباي جانبيه عليلة ً ……
ملكٌ إِذا ما الوفدُ حلَّ ببابهِ … قالتْ شمائلُه الكريمة ُ مرحبا أندى الملوكِ ندى ً…
جعل العتاب الى الصدود توصٌّلا … ريمٌ رمى فأصاب مني المقتلا أغراه بي واشٍ تقوَّل كاذباً…
ماذا على طيفِ الأحبة ِ لو سرى … وعليهم لو سامحوني بالكرى جنحوا إلى قول الوُشاة…
قسماً بمن ضمَّتْ أباطحُ مكة ٍ … وبمن حواهُ من الحجيج الموقفُ لو لم يقم موسى…
أشاقك من عُليا دمشقَ قصورُها … وولدانُ روضِ النَّيربين وحورُها ومنبجسٌ في ظلّ أحوى كأنه ……
ما سرُّ سكانِ الحِمى بِمُذاعِ … عندي ولا عهدُ الهوى بِمضاع أين الحِمى مني سقى اللهُ…
أعيتْ صفاتُ نداكَ الصقعَ اللسنا … وجزتَ في الفضلِ حدَّ الحسن والحسنا ولا تقلْ ساحلُ الافرنج…
وقالوا أَسعدُ بنُ الياسَ أَضحى … رئيساً لا حوتهُ يدُ السعودِ ولا أهجو الوجودَ وقد حواهُ…
لم يبق لي غير أن أموت كما … قد مات قبلي مني إلى آدم كلٌ إِلى…
ما نالَ الهوى ممنْ كلفتُ بهِ … مني صديقٌ ولا أَبثثتهُ بَشَرا خفتُ الرقيبَ عليهِ والوشاة…
الحمدُ للّهِ واجبِ الشكرِ … قد اهتدى سيدي أبو نصرِ واتبَّع الحقَّ حين لاحَ له ……
يا مليكَ الدنيا الذي أعظمَ اللـ … ـهُ بتأييدِ عزّهِ سلطانهْ أنا أَشكو إِليكَ جَورَ رَقيعٍ…
فديتُ فتى ً ثاقبَ فكرهِ … يُقلّدُ دراً مِن نفائسِ نظمهِ فلا زالَ في كلِ الأمورِ…
خبِّروني عن أسمِ جمعٍ وإنْ سئـ … ـتَ ففعْلٌ ماضٍ وإِنْ شئت حرفُ كلُّ قلبٍ بقلبهِ…
لُمْنا ابنَ شيثٍ وقلنا في ملامتِه … أَسرفتَ في حبِ إِبراهيمَ فاقتصدِ وجهٌ كريهٌ وأخلاقٌ مذمِّمة…
ليلٌ بأولِ يومِ الحشرِ متَّصلُ … ومقلة ٌ أبداً إنسانها خضلُ وهل ألامُ وقد لاقيتُ داهية…
يا دهرُ ويحكَ ما عدا ممَّا بدا … أرسلتُ سهم الحادثاتِ فأقصدا أغْمدتَ سيفاً مرهَفاً شَفَراتُه…
أتيتُ فما حظيتُ لسوءِ بختي … بخدمة ِ سيدي ورجعتُ خائبْ إمامٌ ما تيممناهُ إلاّ ……
تَعجَّبَ قومٌ لصفعِ الرشيدِ … وذلك ما زال من دابهِ رحمتُ انكسار قلوب النعال … وقد…
حمَّامنا بردها شديدُ … وما على نتنها مزيدُ كأن فيها أبا المرجَّى … ينشد ما قاله…
قد زارني من بني الأتراكِ مختفياً … ظبيٌ على غيرِ ميعادٍ له سلفاً يهزُّ من قده…
كل ذي أبنة ٍ لهُ واحدٌ يعـ … ـلوهُ في حالِ نيلِهِ إِيَّاهُ وله من عبيده…
لا يَخدعنَّكَ صِحة ٌ ويَسارُ … ما لا يدومُ عليكَ فهوَ معارُ يغشى الفتى حُبَّ الحياة…
غياثٌ وعمروٌ فاسمعوا ما علمتهُ … لشيخينِ عندي من حديثِهما شانُ غياثٌ نفى عن نفسهِ الحدَّ…
مااسمٌ جميعُ الناسِ تَهوى قربَهُ … وتُحبهُ من خاملٍ ومسوَّد هو مفردٌ فإذا حذفتَ أخرهُ ……
ما قصَّرَ المصريُّ في فعلهِ … إذ جعلَ الحفرة َ في دارهِ فخلَّصَ الأحياءَ مِن رجمِه…
أيُّها العالمُ الرئيسُ أجبني … عن سؤالي فأنتَ ربُّ المعاني أعجزتني ثلاثة ٌ وهيَ خمسٌ ……
أقولها لو بلغت ما عسى … فالطبلُ لا يضربُ تحتَ الكسى قاضيكَ إِنْ لم تُقصِه فاخصِه…
أَجَلْ أنا في لونِ الشبيبة ِ مغرمُ … وإِنْ لجَّ عُذَّالٌ وأَسرفَ لُوَّمُ وماذا عليهم أنْ…
غياثٌ فاسمعوا قولي وعمروٌ … لهم عندي أحاديثٌ ظريفهْ فزانٍ ما عليهِ مِن جُناحٍ … وقوَّادٌ…
يا هبة َ اللهِ لقد … ماتَ المسمّي وافترى يكذبُ في لحيتهِ … ما يهبُ اللهُ…
نالَ معالي عمرا … فغاصَ في بحرِ حرا وغابَ في غابِ استهِ … جميعهُ فلم يرا…
سليمانُ السُّليمانيُّ يَبغُو … ويصفعُ دائماً في أخدعيهِ يَرومُ تطببَ الأبصارِ جهلاً … وكيفَ وَدَاؤَهَا نظرٌ…
يا موردَ الرمحِ ظمآناً ومصدرهُ … يومَ الكريهة ِ ريّاناً من العلقِ قد عيَّد الناسُ في…
قالوا الرشيدُ بِغاؤُهُ مستَحدَثٌ … كسبوا خطيئته وباؤوا بإثمهِ ما ذاك إلا عادة مألوفة … طبعا”…
لاغروَ أَنْ ضاعت الأعيادُ بينكُم … رفقاً كأنّي بكم ضاعتِ الجمعُ فليعجبِ الناسُ مِنْ قومٍ يَقودهُم…