لم أر شيئاً صادقاً نفعه … للمرء كالدرهم والسيْفِ يقضى له الدرهمُ حاجاتِه … والسيفُ يحميه…
ابن الرومي
طلابُكَ للحظوظِ من العناءِ … فدعْها للسفاهة ِ والجِباءِ وكِدْ دُنْياكَ ما بُقيِّت فيها … بصافية…
أغضبَني بالأمسِ ما سُمتَني … فارضني منهُ ولا تَغْضَبِ وكن إذا استُعْتِبتَ من جَفوة ٍ ……
به تنطوي الآمالُ عند انبساطها … وتنسطُ الأعمارُ بعد انطوائِها وما تنطوي الآمالُ عنه بخيبة ٍ…
وهبُ يا واهبَ الهباتِ اللواتي … قَصُرَتْ دونها الهباتُ الرِّغابُ هَبْ لراجيكَ ما عليه فإنَّ اسْ…
لاأسأل الله في جهمان مسألة … على الذي بي من مقتٍ له وقلى إلا إعارته عقلا…
انه الفوز مثلَ ما فقده المو … تُ لقد بان فضلهُ لا خفاءَ ورازقيًّ مَخْطَفِ الخُصورِ…
يا ثوبَهُ الأزرقَ الذي قد … فاقَ العِراقيَّ في السناءِ كأنهُ فيه بدرُ تِمٍّ … يَشُق…
النخلُ يُشرِعُ شوكاً شائكاً أَشِبا … ولا يُدافع كفاً حاولت رُطبا حلم وحقيقة – ماجد المهندس…
أبو الحسين معجب برائِهِ … لايقبل الشورى من أصدقائه فلعنة الله على إخائه … وأدخل الأجرد…
يا أيها المُتعالي عن مَعونتنا … غِنى ً بما فيه من ذهن ومن أدبِ لو استعنتَ…
أقولُ إذْ هَتَفَ الدَّاعي بمصْرعهِ: … لبَّيْكَ لَبَّيْكَ من داع بتَبْيِينِ نعيْتَ من جَمَدتْ غُزْرُ العيونِ…
الموتُ دون تفَرُّقِ الأحباب … وعذابُ نأيهمُ أشدُّ عذابِ لم تُبْلَ مذ خُلقتْ نفوسُ ذوي الهوى…
ذكرتُكَ حين ألقتْ بي عصاها النْ … نَوى يوماً بنهر أبي الخصيبِ وقد أرستْ بنا في…
خير ما استعصمت به الكفّ عضبٌ … ذكَرٌ حدُّهُ،أَنيثُ المَهَزِّ ما تأملته بعينيك إلا … أُرعِدتْ…
يامن قسا لمّا شكو … تُ إلى تطوّله زماني واعتدَّني لما رخص … تُ عليه من…
بان شبابي فعزَّ مطلبُه … وانبتَّ بيني وبينه نسبُهْ ولاح شيبي فراعَ قاليتي … بل خُلَّتي…
ليس حمد الجفون فى مريها النـ … ـوم ولا نفيها إذى الأقذاء إنما حمدها إذا هى…
وما الحَسَبُ الموروثُ لا درَّ دَرُّه … بمحتَسَبٍ إلا بآخرَ مُكتسبْ إذا العودُ لم يُثمر وإن…
دعِ اللَّومَ إن اللَّومَ عونُ النوائِبِ … ولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِ فما كلُّ من حطَّ…
أُحذِّرُ أَهلَ الأرضِ حَدَّ ابنِ طالب … فما زال مشحوذاً على من يصاحبُ وقد جُرِّبتْ منهُ…
ما استَبَّ قَطُّ اثنان إلا غَلَبا … شرُّهما نفساً وأُماً وأبا حلم وحقيقة – ماجد المهندس…
رأيتُ الذي يسعى ليُدركَ حَظَّهُ … كسارٍ بليلٍ كي يُسامِتَ كوكبا يسيرُ فلا يَسْتطيعُ ذاك بسيره…
يا أخي يا أخا الدماثة والرقة … ـقَة والظَّرف والحجا والدهاءِ أترى الضربة التي هي غيبُ…
إن كنتَ من جهلِ حقّي غير معتذرٍ … وكنتَ من ردِّ مدحي غيرَ مثَّئبِ فأعطني ثمن…
رأيتك شبَّهْتَ الضمير وحفظَهُ … حَسائكَهُ بالحوض في حفظه الشِّربا وقرَّضتَ منه أن يصادَف حِفْظُهُ ……
ما لِلْمَلولِ وفاءٌ في مَودَّتِهِ … قَلْبُ الملولِ إلى هجرٍ وإقصاءِ كأنني كلما أصبحتُ أَعتِبُهُ ……
أجنتْ لك الوجدَ أغصانٌ وكثبانُ … فيهنّ نوعان تفاح ورمّانُ وفوق ذينكَ أعنابٌ مُهَدَّلة ٌ ……
طَربتُ إلى رَيْحانة ِ الأنفِ والقلبِ … وأعمالها بين العوازف والشَّرْبِ ولا عيشَ إلا بين أكوابِ…
يا خَلِيلَيَّ تَيَّمَتْني وَحيدُ … ففؤادي بها معنَّى عميدُ غادة ٌ زانها من الغصن قدٌّ ……
وإذاماتحليت الأرض بالنر … جس باهت به نجوم السماءِ حلم وحقيقة – ماجد المهندس ليت انا…
ليت شعري عن خالد كيف أمسى … من حكاك اسْتهوحر هجائي جمعت شقوة الشقي عليه ……
كل امرىء مدح امرأ لنواله … فأطال فيه فقد أراد هجاءَهُ لو لم يقدر فيه بعد…
عجبتُ لمَنْ حَزْمُهُ حزمُهُ … تكونُ يداه يدَيْ حاتم عجبْتُ لمن جودُهُ جودُهُ … تكونُ له…
سأقصِر عن خالدٍ مَنْطقي … وعن أمه حافظاً مَنْصِبي لأنَّ إحاطتها بالأيور … تُوهِمُنِيهِ من أبي…
وقائلٍ إنَّ أبا حَفْصلٍ … أحمقُ محتاجٌ إلى ضَرْبِ لم يتزوَّج حَدَثاً ناشئاً … يهتزُّ مثل…
يا بن حربٍ كسوتني طيلساناً … يتجنَّى على الرياح الذُّنوبا طيلسانٌ إذا تنفستُ فيه … صاحَ…
إذا أنت لم تَحفل بمدحٍ من امرىء ٍ … فأنصفْولا تَحفل له بهجاءِ وإلا فقد أقررتَ…
تَشَيْبنَ حين همَّ بأن يَشيبا … لقد غَلِطَ الفتى غلطاً عجيبا ألا للهِ خَطْب سيُضحى ……
كم نُسامُ الأذى كأنَّا كلابُ … كَمْ إلى كَمْ يكون هذا العتابُ كلما جئتُ قاصداً لسلامٍ…