يا صَارِخاً في جُمُوعٍ ليس تُصْرِخُهُ … لِلظَّالمينَ غداً في النَّار مُصْطَرَخُ قَوْمٌ أفاعِيلُهم من قُبْحِها…
ابن الرومي
ركبتُ فصاحوا الصَّلاة َ الصَّلا … ة من بين كهلٍ ومن أمْردِ كأَنَّهُمُ أبصروا آية ً…
رأيْتُكَ لا تَلَذُّ بطعْمِ شيء … تَطَعَّمُهُ سِوَى طعْم السَّمَاحِ وما يُهْدَى إليك من امْتِيَاحٍ ……
تحلَّبتِ الأنواءُ بعد جمودها … وأقبلتِ الخيراتُ بعد صدودها بوجه أبي الصقر الذي راح واغتدى ……
لا ينكر الناسُ هزلاً … في عُرض شعرٍ نَقي قد يضرط الشعرُ حيناً … في لحية…
أتصَاب إلى ذوي إسعادِهْ … أم تَناهٍ إلى ذوي إرْشادِهْ بل تَنَاهٍ وهل صَبى ً بعد…
دعوا الفيل ذا الخرطوم يفرح ساعة ً … بخُرطومه المقبوح لا وجهه النضر
يقول وقد سددوا نحوه … أيوراً كمثل أيور الحمُر ألا وأبيكِ ابنة َ العامريْ … ي…
وغنّته صوتاً طيباً وهْو قولها … لصفع أبي الخرطوم أحلى من القَمْر
وأحسنُ ما في الوجوه العيونُ … وأَشبَه شيءٍ بها النرجسُ يظلّ يلاحظ وجه الندي … م…
قالوا اشتكتْ عينُه فقلتُ لهم … من كثرة القتل مسَّها الوَصَبُ حُمرتُها من دماءِ من قَتَّلَتْ…
يا مادحَ الحقدِ محتالاً له شَبهاً … لقد سلكتَ إليه مسلكاً وَعِثا لن يَقْلِبَ العيب زَيْناً…
سَعِدَتْ مقلتي بوجهك لولا … أنها أعقِبَتْ بطول السهادِ نَظَرَتْ نظرة ً إليك فأمسى … ما…
بدعة ُ عندي كاسمها بدعهْ … لا إفك في ذاك ولا خُدعَهْ يجتمع الظَّرفُ لجلاَّسِها ……
من الحيف تخسيسُ النوال ومطْلهُ … فعجِّل خسيساً أو فأجل موفَّرا وكن نخلة تُلوِي وتُسني عطاءها…
تُرَى ابن سيرينَ ما رأى حُلُماً … يبدُو له فيه غَيُّ مايَلدُ فيتَّقي الله في مشيئته…
ومُستقر على كرسيِّه تَعِبِ … روحي الفداءُ له مُنْصَبٍ نَصِبِ رأيته سحراً يقلي زلابية ً ……
بَروكٌ لحاجاتِ الغواة ِ مُلظة … ولو لبثْت حولاً تُساط وتُنخسُ كفيل أبي يكسومَ عند بُرُوكه…
قالوا انتبِذْ قلت مهلاً … عندي نبيذٍ كثيرُ ما عاش لي ابن سعيدٍ … فإن شأني…
إذا حاولت تطفيلاً … فكن في ذاك أُستاذا ألا واجعلْه تطفيلاً … ذليق الحد نفّاذا كتطفيل…
وقد حجب الله الحيا غيرَ عصمة ٍ … بكفَّيك تُغنى المقحِقين عن القَطر
مدحتُ أبا العباس أطلب رِفْدَهُ … فخَّيبني من رفده وهجا شعرِي فهبنيَ قد أعفيتُه من مثوبتي…
لا وألحاظِ العيون الساحرَه … بين أهدابِ الجفون الفاتره ما تولّى آلُ وهبٍ دولة ً ……
يا بن الوزيرينِ وابن السَّادة الصِّيد … يا سَيِّداً غير مظلوم بتسويدِ لك الهناء بمولودٍ أقرَّ…
فَعَلتْ بنا مُقَلُ الجآذرْ … فعلَ الخناجر بالحناجرْ ما فتَّرتْ في قتلنا … تلك المكحَّلة ُ…
من ظن أن الاستزادة في الهوى … تُؤدِّي إلى طول العداوة والحقدِ ألا فليها حر حبَّه…
يقول الحبيب وطالبتُهُ … تمنَّيْتَ ما النجمُ في بُعدِهِ يطيعك قَلْبي في غَيِّهِ … وقلبُك يَعْصيك…