دعِ اللَّومَ إن اللَّومَ عونُ النوائِبِ … ولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِ

فما كلُّ من حطَّ الرحالَ بمخفِقٍ … ولا كلُّ من شدَّ الرحال بكاسبِ

وفي السعي كَيْسٌ والنفوسُ نفائسٌ … وليس بكَيْسٍ بيعُها بالرغائبِ

وما زال مأمولُ البقاء مُفضّلاً … على المُلك والأرباحِ دون الحرائبِ

حضضتَ على حطبي لناري فلا تدعْ … لك الخيرُ تحذيري شرورَ المَحاطبِ

وأنكرتَ إشفاقي وليس بمانعي … طِلابي أن أبغي طلابَ المكاسبِ

ومن يلقَ ما لاقيتُ في كل مجتنىً … من الشوك يزهدْ في الثمار الأَطايبِ

أذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَى … إليَّ وأغراني برفض المطالبِ

فأصبحتُ في الإثراء أزهدَ زاهدٍ … وإن كنت في الإثراء أرغبَ راغبِ

حريصاً جباناً أشتهي ثم أنتهي … بلَحْظي جناب الرزق لحظَ المراقبِ

ومن راح ذا حرص وجبن فإنه … فقير أتاه الفقر من كل جانبِ

ولما دعاني للمثوبة سيّدٌ … يرى المدح عاراً قبل بَذْل المثَاوبِ

تنازعني رغْبٌ ورهب كلاهما … قويٌّ وأعياني اطِّلاعُ المغايبِ

فقدمتُ رجلاً رغبةً في رغيبةٍ … وأخّرتُ رجلاً رهبةً للمعاطبِ

أخافُ على نفسي وأرجو مَفازَها … وأستارُ غَيْب اللّهِ دونَ العواقبِ

ألا من يريني غايتي قبل مذهبي … ومن أين والغاياتُ بعد المذاهبِ

ومِنْ نكبةٍ لاقيتُها بعد نكبةٍ … رَهِبتُ اعتساف الأرضِ ذاتِ المناكبِ

وصبري على الإقتار أيسرُ مَحْملاً … عليَّ مِنَ التغرير بعد التجاربِ

لقِيتُ من البَرِّ التّباريحَ بعدما … لقيتُ من البحر ابيضاضَ الذوائبِ

سُقيتُ على ريٍّ به ألفَ مَطْرةٍ … شُغفتُ لبغضِيها بحبّ المجَادِبِ

ولم أُسْقَها بل ساقَها لمكيدتي … تَحامُق دهرٍ جَدَّ بي كالمُلاعبِ

إلى اللَّه أشكو سخفَ دهري فإنه … يُعابثني مذ كنت غيرَ مُطائبِ

أبَى أن يُغيثَ الأرضَ حتى إذا ارتمتْ … برحلي أتاها بالغُيوثِ السواكبِ

سقى الأرضَ من أجلي فأضحتْ مَزِلَّةً … تَمايَلُ صاحيها تمايُلَ شاربِ

لتعويقِ سيري أو دحوضِ مَطيَّتي … وإخصابِ مُزوَّرٍ عن المجد ناكبِ

فملتُ إلى خانٍ مُرثٍّ بناؤُه … مميلَ غريقِ الثوب لهفانَ لاغِبِ

فلم ألقَ فيه مُستراحاً لمُتعَبٍ … ولا نُزُلاً أيانَ ذاك لساغِبِ

فما زلتُ في خوفٍ وجوعٍ ووحشةٍ … وفي سَهَرٍ يستغرقُ الليلَ واصبِ

يؤرِّقني سَقْفٌ كأّنيَ تحته … من الوكفِ تحت المُدْجِنات الهواضبِ

تراهُ إذا ما الطينُ أثقلَ متنَهُ … تَصِرُّ نواحيه صريرَ الجنادبِ

وكم خَانِ سَفْرٍ خَانَ فانقضَّ فوقهم … كما انقضَّ صقرُ الدجنِ فوق الأرانبِ

ولم أنسَ ما لاقيتُ أيامَ صحوِهِ … من الصّرِّ فيه والثلوج الأشاهبِ

وما زال ضاحِي البَرِّ يضربُ أهلَهُ … بسوطَيْ عذابٍ جامدٍ بعد ذائبِ

فإن فاته قَطْرٌ وثلج فإنه … رَهين بسافٍ تارةً أو بحاصبِ

فذاك بلاءُ البرِّ عنديَ شاتياً … وكم ليَ من صيفٍ به ذي مثالبِ

ألا رُبَّ نارٍ بالفضاء اصطليتُها … منَ الشَّمسِ يودي لَفْحُهَا بالحواجبِ

إذا ظلتِ البيداءُ تطفو إِكامُها … وترسُبُ في غَمْرٍ من الآلِ ناضبِ

فدعْ عنك ذكرَ البَرِّ إني رأيتُهُ … لمن خاف هولَ البحر شَرَّ المَهاربِ

كِلا نُزُلَيْهِ صيفُهُ وشتاؤُهُ … خلافٌ لما أهواهُ غيرُ مُصاقبِ

لُهاثٌ مُميتٌ تحت بيضاءَ سُخْنَةٍ … وَرِيٌّ مُفيتٌ تحت أسْحَمَ صائبِ

يجفُّ إذا ما أصبح الرّيقُ عاصباً … ويُغدقُ لي والرّيق ليس بعاصبِ

ويمنع منّي الماءَ واللَّوحُ جاهدٌ … ويُغرِقني والريُّ رَطْبُ المحَالِب

وما زال يَبغيني الحتوفَ مُوارِباً … يحوم على قتلي وغيرَ مُواربِ

فطوراً يُغاديني بلصٍّ مُصَلِّتٍ … وطوراً يُمَسّيني بورْدِ الشَّواربِ

إلى أنْ وقاني اللَّه محذورَ شرّهِ … بعزتِهِ واللَّه أَغلب غالبِ

فأفلتُّ من ذُؤبانهِ وأُسودِهِ … وحُرَّابِهِ إفلاتَ أَتوب تائبِ

وأما بلاءُ البحر عندي فإنه … فإنه طواني على روع مع الروح واقب

ولو ثاب عقلي لم أدعْ ذكرَ بعضهِ … ولكنه من هولِهِ غيرُ ثائب

وَلِمْ لا ولو أُلقيتُ فيه وصخرة ً … لوافيتُ منه القعرَ أولَ راسبِ

ولم أتعلم قط من ذي سباحة ٍ … سوى الغوص، والمضعوف غيرُ مغالِبِ

فأيسر إشفاقي من الماء أنني … أمرّ به في الكوز مرَّ المجانب

وأخشى الردى منه على كل شارب … فكيف بأمنيه على نفس راكب

أظلّ إذا هزته ريح ولألأت … له الشمسُ أمواجاً طِوالَ الغواربِ

كأني أرى فيهنّ فُرسانَ بُهمة ٍ … يليحون نحوي بالسيوف القواضب

فأن قلت لي قد يُركَب اليّمُ طامياً … ودجلة عند اليّم بعض المذانب

فلا عذرَ فيها لامرء هاب مثلها … وفي اللجة الخضراء عذرٌ لهائب

فإنّ احتجاجي عنك ليس بنائمٍ … وإن بياني ليس عني بعازبِ

لدجلة َ خَبٌّ ليس لليمِّ، إنها … تَراءى بحلمٍ تحته جهْلُ واثب

تطامنُ حتى تطمئنَّ قلوبُنا … وتغضب من مزح الرياح الواعب

وأَجرافُها رهْنٌ بكلِّ خيانةٍ … وغَدْرٍ ففيها كُلُّ عَيْبٍ لِعائبِ

ترانا إذا هاجتْ بها الرِّيحُ هَيْجةً … نُزَلزَلُ في حَوماتها بالقواربِ

نُوائل من زلزالها نحو خسفها … فلا خير في أوساطها والجوانب

زلازل موج في غمار زواخرٍ … وهدَّاتُ خَسْفٍ في شطوطٍ خواربِ

ولليمِّ إعذارٌ بعرضِ متونِهِ … وما فيه من آذيِّهِ المتراكبِ

ولستَ تراهُ في الرياحِ مزلزلاً … بما فيه إِلّا في الشداد الغوالبِ

وإنْ خيفَ موجٌ عيذ منه بساحلٍ … خليٍ من الأجراف ذات الكباكب

ويلفظ ما فيه فليس معاجلاً … غريقاً بغتٍّ يُزهقُ النفسَ كاربِ

يعللُ غرقاهُ إلى أن يُغيثَهم … بصنعٍ لطيفٍ منه خيرِ مصاحَبِ

فتلقى الدلافين الكريمَ طباعُها … هناك رِعالاً عند نَكبِ النواكبِ

مراكبَ للقومِ الذين كبا بهم … فهم وسطه غرقى وهم في مراكب

وينقضُ ألواحَ السفينِ فكُلُّها … فمن ساد قوماً أوجب الطولَ أن يُرى

وما أنا بالراضي عن البحر مركبا … ولكنني عارضتُ شَغْبَ المشاغبِ

صدقْتُك عن نفسي وأنت مُراغمي … وموضعُ سري دون أدنى الأقاربِ

وجرَّبتُ حتى ما أرى الدهرَ مُغرِباً … عليّ بشيءٍ لم يقعْ في تجاربي

أرى المرءَ مذ يلقى الترابَ بوجهِهِ … إلى أن يُوارَى فيه رهن النوائبِ

ولو لم يُصَبْ إِلّا بشرخِ شبابِهِ … لكان قد استوفى جميعَ المصائبِ

ومن صَدَق الأخيارَ داوَوْا سقامَهُ … بصِحَّةِ آراءٍ ويُمْنِ نَقائبِ

وما زال صدقُ المستشير معاوناً … على الرأي لُبَّ المستشار المحازِبِ

وأبعدُ أدواءِ الرجالِ ذوي الضّنى … من البرء داءُ المستطِبِّ المكاذبِ

فلا تنصبنَّ الحربَ لي بملامتي … وأنت سلاحي في حروب النوائبِ

وأجدى من التعنيف حسنُ معونةٍ … برأيٍ ولينٍ من خطابِ المخاطبِ

وفي النصح خيرٌ من نصيحٍ مُوادِعٍ … ولا خيرَ فيهِ من نصيحٍ مُواثبِ

ومثليَ محتاجٌ إلى ذي سماحةٍ … كريمِ السجايا أريحيِّ الضرائبِ

يلينُ على أهلِ التسحُّب مَسُّهُ … ويقضي لهم عند اقتراح الرغائبِ

له نائلٌ ما زال طالبَ طالبٍ … ومرتادَ مرتادٍ وخاطبَ خاطبِ

ألا ماجدُ الأخلاقِ حُرٌّ فَعالُهُ … تُباري عطاياهُ عطايا السحائبِ

كمثل أبي العباس إنَّ نوالَهُ … نوال الحيا يسعى إلى كلِّ طالبِ

يُسيِّر نحوي عُرْفَهُ فيزورني … هنيئاً ولم أركبْ صعابَ المراكبِ

يَسير إلى مُمتاحه فيجودُهُ … ويكفي أخا الإمحال زَمَّ الركائبِ

ومن يكُ مثلاً للحيا في عُلُوِّهِ … يكنْ مثلَهُ في جودهِ بالمواهبِ

وإنَّ نِفاري منه وهو يُريغني … لَشيءٌ لرأي فيه غيرُ مناسبِ

وإن قعودي عنهُ خيفةَ نكبةٍ … لَلؤمُ مَهَزٍّ وانثناءُ مَضاربِ

أُقرُّ على نفسي بعيبي لأنني … أرى الصدقَ يمحو بَيّنات المعايبِ

لَؤُمْتُ لَعمر اللَّه فيما أَتيتُهُ … وإن كنتُ من قومٍ كرام المناصِبِ

لهم حِلْمُ إنسٍ في عَرامة جِنّةٍ … وبأسُ أُسودٍ في دهاء ثعالبِ

يصولون بالأيدي إذا الحربُ أَعملتْ … سيوفَ سُريجٍ بعد أرماح زاعبِ

ولا بد من أن يَلؤُم المرءُ نازعاً … إلى الحَمَأ المسنونِ ضربة لازبِ

فقل لأبي العباس لُقِّيتَ وجهَهُ … وحَسْبُك مني تلك دعوةَ صاحبِ

أمَا حقُّ حامي عِرض مثلك أن يُرى … له الرفدُ والترفيهُ أَوْجَبَ واجبِ

أَمِنْ بعدِ ما لم تَرْعَ للمالِ حرمةً … وأسلمتَهُ للجود غيرَ مُجاذبِ

فأعطيتَ ذا سلمٍ وحربٍ وَوُصلةٍ … وذنبٍ عطايا أدركتْ كلَّ هاربِ

ولم تُشخِصِ العافين لكنْ أتتهُمُ … لُهاك جَليباتٍ لأكرمِ جالبِ

عليماً بأنّ الظَّعْنَ فيه مشقّةٌ … وأنّ أَمرَّ الربح ربحُ الجلائبِ

تُكلّفني هولَ السِّفارِ وغولَهُ … رفيقَ شتاءٍ مُقْفعِلَّ الرواجبِ

ولاسيّما حين ارتدى الماءُ كِبْرَهُ … وشاغَب أنفاسَ الصَّبا والجنائبِ

وهرَّتْ على مُستطرِقي البَرَّ قَرَّةٌ … يَمسُّ أذاها دونَ لوثِ العصائبِ

كأن تمامَ الودِّ والمدح كلَّهُ … هُوِيُّ الفتى في البحر أو في السَّباسبِ

لعمري لئن حاسَبْتني في مثوبتي … بخفضي لقد أجريتَ عادةَ حاسبِ

حَنانَيْك قد أيقنتُ أنك كاتبٌ … له رتبةٌ تعلو به كلَّ كاتبِ

فدعني من حكمِ الكتابة إنهُ … عدوٌ لحكم الشعر غيرُ مقارِبِ

وإِلّا فلَم يستعملِ العدلَ جاعلٌ … أَجَدَّ مُجدٍّ قِرْنَ أَلعبِ لاعبِ

أيعزُبُ عنك الرأيُ في أن تُثيبني … مقيماً مصوناً عن عناء المطالبِ

فتُلفى وأُلفَى بين صافي صنيعةٍ … وصافي ثناءٍ لم يُشَبْ بالمعاتِبِ

وتخرج من أحكام قومٍ تشدّدوا … فقد جعلوا آلاءهم كالمصائبِ

أيذهبُ هذا عنك يا ابن محمدٍ … وأنت مَعاذٌ في الأمور الحوازبِ

لك الرأي والجودُ اللذان كلاهما … زعيمٌ بكشف المطبِقات الكواربِ

وما زلت ذا ضوء نوءٍ لمجدبٍ … وحيرانَ حتى قيل بعضُ الكواكبِ

تغيث وتَهدي عند جدبٍ وحيرةٍ … بمحتفل ثَرٍّ وأزهر ثاقِبِ

وأحسُن عرفٍ موقعاً ما تنالُهُ … يدي وغُرابي بالنوى غيرُ ناعبِ

أراك متى ثَوَّبتني في رفاهةٍ … زففتَ إليَّ المُلْكَ بين الكتائبِ

وأنت متى ثوَّبتني في مشقّةٍ … رأيتك في شخصِ المُثيب المعاقِبِ

ولو لم يكن في العرف صافٍ مهنّأٌ … وذو كَدَرٍ والعرفُ شتَّى المَشاربِ

إذاً لم يقل أعلى النوابغِ رتبةً … لمِقوَلِ غَسّانِ الملوكِ الأَشايبِ

عليَّ لعمروٍ نعمةٌ بعدَ نعمةٍ … لوالِده ليستْ بذات عقاربِ

وما عقربٌ أدهَى من البين إنه … له لَسْعةٌ بين الحشا والترائبِ

ومن أجل ما راعى من البين قوله … كليني لهمٍّ يا أميمةَ ناصبِ

أبيتَ سوى تكلِيفك العرفَ مُعْفِياً … به صافياً من مؤذيات الشوائبِ

بل المجدُ يأبي غيرَ سَوْمِك نفسَهُ … ورفعِك عن طود المُنيل المحاسبِ

فصبراً على تحميلك الثِّقلَ كلَّهُ … وإن عزَّ تحميلُ القرومِ المَصاعبِ

ولا يعجبنَّ الناسُ من سعي متعَبٍ … مُشيحٍ لجدوى مستريح مُداعبِ

فمن ساد قوماً أوجب الطولُ أن يُرى … مُجِدّاً لأدناهُمْ وهم في الملاعبِ

ومن لم يزل في مَصْعَدِ المجد راقياً … صعابَ المَراقي نال عُليا المراتبِ

ألم ترني أتعبتُ فكري مُحكِّكاً … لك الشعرَ كي لا أُبتلى بالمتاعبِ

نَحلتُك حَلْياً من مديحٍ كأنه … هَوى كلِّ صبٍّ من عِناق الحبائبِ

أنيقاً حقيقاً أن تكون حِقاقُهُ … من الدرّ لا بل من ثُدِيِّ الكواعبِ

وأنت له أهلٌ فإن تجْزني به … أزِدْك وإن تُمْسِكْ أقفْ غيرَ عاتِب

فإن سَألتْنِي عنك يوماً عصابةٌ … شهدتُ على نفسي بسوء المناقبِ

وقلت دعاني للندى فأتيتُهُ … فأمسكَهُ بل بثَّهُ في المناهبِ

وما احتجزتْ مني لُهاهُ بحاجزٍ … ولا احتجبتْ عني هناك بحاجبِ

ولكن تَصدَّتْ وانحرفتُ لحرفتي … ففاءت ولم تظلِم إلى خيرِ واهبِ

وما قلت إلا الحقَّ فيك ولم تزل … على منهجٍ من سُنّةِ المجد لاحبِ

وإني لأشقَى الناس إن زُرَّ ملبسي … على إثمِ أفَّاكٍ وحسرةِ خائبِ

وكنتَ الفتى الحرَّ الذي فيه شيمةٌ … تَشيم عن الأحرار حدَّ المَخالبِ

ولست كمن يعدو وفي كلماتِهِ … تظلُّمُ مغصوبٍ وعدوانُ غاصبِ

يحاول معروفَ الرجالِ وإن أَبوْا … تعدَّى على أعراضهم كالمُكالبِ

وأصبح يشكو الناسَ في الشعر جامعاً … شكايَة مسلوبٍ وتسليطَ سالبِ

فلا تَحرمنّي كي تُجِدَّ عجيبةً … لقومٍ فحسبُ الناس ماضي العجائبِ

ولا تنتقصْ من قدر حظّي إقامتي … سألتك بالداعين بين الأَخاشبِ

وما اعتقلتني رغبةٌ عنك يَمَّمت … سواك ولكن أيُّ رهبة راهبِ

كأني أرى بالظعن طعنَ مُطاعِنٍ … وبالضرب في الأقطار ضربَ مضاربِ

وليس جزائي أن أَخيب لأنني … جَبُنْتُ ولم أُخْلَق عتادَ مُحارِبِ

يُطَالبُ بالإقدام من عُدَّ مُحْرَباً … وسُمِّي مذ ناغى بقودِ المَقانبِ

ولم يمشِ قيدَ الشبرِ إلا وفوقه … عصائبُ طيرٍ تهتدي بعصائبِ

فأمَّا فتىً ذو حكمةٍ وبلاغةٍ … فطالبْهُ بالتسديد وسط المَخاطبِ

أَثبني ورَفِّهني وأَجزلْ مثوبتي … وثابرْ على إدرارِ بِرِّي وواظبِ

لتأتيني جدواك وهي سليمةٌ … من العيب ما فيها اعتلالٌ لعائبِ

أثقِّلُ إدلالي لتحملَ ثِقْلَهُ … بطوع المُراضي لا بكرهِ المغاضبِ

وما طلبُ الرِّفْد الهَنيء ببدعةٍ … ولا عجبُ المُسترفدِيهِ بعاجبِ

وذاك مَزيدٌ في معاليك كلُّهُ … وفي صدقِ هاتيك القوافي السواربِ

وما حَقُّ باغيك المزيدَ انتقاصُهُ … ولاسيما والمالُ جَمُّ الحلائبِ

وأنت الذي يضحي وأدنى عطائِهِ … بلوغُ الأماني بل قضاءُ المآربِ

وتوزَنُ بالأموال آمالُ وفدِهِ … وإرفادُ قومٍ بالظنون الكواذبِ

أقمتُ لكي تزدادَ نعماك نعمةً … وتَغْنَى بوجهٍ ناضرٍ غيرِ شاحبِ

وكي لا يقولَ القائلون أثابَهُ … وعاقَبَهُ والقولُ جَمَّ المَشاعِبِ

وصَوْني عن التهجين عُرفَك موجِبٌ … مَزيدَك لي في الرفد يا ابن المَرازِبِ

بوجهك أضحى كلُّ شيءٍ منوراً … وأبرزَ وجهاً ضاحكاً غيرَ قاطبِ

فلا تبتذلْهُ في المَغاضب ظالماً … فلم تؤتَ وجهاً مثله للمغاضبِ

نشرت على الدنيا شعاعاً أضاءها … وكانت ظلاماً مُدلهِمَّ الغياهبِ

كأنك تلقاءَ الخليقةِ كلّها … مشارقُ شمسٍ أشرقتْ لمغاربِ

لِيَهنِ فتىً أطراك أنْ نال سُؤْلَهُ … لديك وأنْ لم يحتقِب وِزْرَ كاذبِ

رضا اللّهِ في تلك الحقائب والغنى … جميعاً ألا فوزاً لتلك الحقائبِ

كأني أراني قائلاً إنْ أعانني … نداك على ريب الخطوب الروائبِ

جُزيتَ العلا من مستغاثٍ أجابني … جوابَ ضَحوكِ البرقِ داني الهيادبِ

وفي مُستماحي العرفِ بارقُ خُلَّبٍ … ولامعُ رقراقٍ ونارُ حُباحبِ

تسحّبتُ في شعري ولان لجلدتي … ثراه فما استخشنتُ مسَّ المسَاحبِ

وليس عجيباً أن ينوبَ تكرُّمٌ … غذيتُ به عن آمِلٍ لك غائبِ

أقمْهُ مُقامي ناطقاً بمدائحي … لديك وقد صدّرتها بالمنَاسبِ

ذماميَ تَرْعَى لا ذمامَ سفينة … وحَقِّيَ لا حقَّ القِلاصِ الذَّعالبِ

وفي الناس أيقاظٌ لكل كريمةٍ … كأنهمُ العِقبانُ فوقَ المَراقبِ

يُراعون أمثالي فيستنقذونهم … وهم في كروبٍ جمّةٍ وذَباذبِ

إلى اللَّه أشكو غُمّةً لا صباحُها … يُنير ولا تنجاب عني بجائب

نُشوبَ الشَّجا في الحلق لا هو سائغ … ولا هو ملفوظ كذا كلُّ ناشِب

حلم وحقيقة – ماجد المهندس

ليت انا وانته وحلم الليل أصبحنا حقيقه وليت هذا الحلم يصدق باللقا ويكون واقع نامت عيوني وشفتك في خيالاتي دقيقة

انا ما ادري عن الناس – أحلام

انا ما ادري عن الناس كلمات الامير البدر والحان الموسيقار طلال انا ما ادري عن الناس .. لا حبو وش

يا عزاي – حقروص

يا عزاي كل ما عدى من الآم وغياب يالنعيم اللي عشانه قالو يرضى من صبر ايش جابك ؟ اعتقد ربي

اضحك – حمود الخضر

اضحك خل البسمة تنور قلبك خل الفرحة تضوّي دربك ما في شي في الدنيا يسوى تزعّل روحك اضحك مثل طفل

انت الغياب – محمد بن غرمان

سلام يا ليل الشتا وش من جديد نتشبع غياب وتشبعنا قصيد يذالغياب العام سلمنا عليك اجمل معي في ذالسنه ترها

مالها الا الفراق – غريب ال مخلص

وين بتروح وين ياسيد كل المحبين رد قلب الحزين ماذا بسلم المضانين كان قصدك تروح خذ معك كل الجروح جعل

شكو بيها – محمود التركي

اذا بس مره تحضني تعال ولله سويها شكو بيها اذا تتحقق امنيتي وبيدك روحي اخليها شكو بيها؟ حياتي لو عفتني

صوت المحاني – فلاح المسردي

غن ياصوت المحاني على لحن الغرام هيضتني نبرة الحزن من عزاف ناي ترجم احساسي محبّه وشرهه واحترام يوم انا يمنعني

تطمن – فلاح المسردي

تطمن لا تظن اني مع الايام راح انساك لأنك في حياتي كل معنى يسكنه آمالي خفوقي سخّره ربي على شانك

تطمن – ثامر التركي

تطمن لا يجي فبالك ‎جفا مني وطاري غياب ‎تطمن وانت عارفني ‎ابيع الناس لاجل اشريك ‎انا ملهوف لوصالك ‎ترا ماهوب

انا ابيك – اسماعيل مبارك

قبل لانسى قلبي حسه ماقويت انك بتمشي ومادريت انا ابيك بعترف اني هويت غصب عني ماقويت بختصر كل الكلام مابيدي

القدر جابك – بندر بن عوير

لا تساورك الظنون ولا تساورك الطواري عادك أغلى من عشقت وعادك الحب المبدّى وعادك اللي كل ما هب الهوا والليل

حلو المكان – تامر حسني

حلو المكان .. يا صحاب زمان جينا الليلادي هنسهر ونغني كمان متجمعين ومنورين وحشاني فعلا قعدتنا و لمة زمان هنقضي

بجرب يوم – جابر الكاسر

بجرب يوم واحد بس اغيب شوي عن عينك بشوف شلون تتحمل تزعل ولا بس راضي صدمني موقفك والله ولا تسألني

تاجي ومملكتي – اصيل هميم

بنهر گلبي لوحدك انت ماكو غيرك بيه عايش بسهمك انت صوبتني وسهم غيرك راح طايش تاجي ومملكتي انت أغلى حب

واعر صعيب – محمد الشحي

حبيبي و نتا غايب نار الشوق تزيد و أنت معايا روحي ترجعلي من جديد و تفرح بيك العين هي و

الموضوع فيك – تامر حسني

اوعى تخلى الدنيا تمشيك وتخلى كلامها يمشى عليك ماتخليش حاجه تتحكم فيك ربنا خلقك تختار بايديك هتفكر ليه ده الموضوع

حبك كان خالد – اصيل هميم

ما لنا حقوق وما لنا حق نحلم ما لنا اماني وما لنا حق نتكلم ضاقت النفس وما لنا اي رجوع

عندي وطن – اصيل هميم

عندي وطن ضليت بس اشتاق اله ويا عذاب الما كدر يوصل هله حرموني منه الما يرحمون امنيتي ارجع لكن شلون

احساس حبك – اصيل هميم

الخوف مانعني وانا احبك كيف اعبر كيف كيف افسر كيف دام قلبك شايف الاحساس في عيني كيف اعبر كيف افسر