أَمِنْ رُقبَة ٍ عافَ السَّلامَ مُودِّعا … و رَدَّ جُموحَ الدَّمعِ حينَ تَسَرَّعا و صَدَّ عَنِ…
السري الرفاء
للخالديَّينِ جَمالُ مَنْظَرِ … و بِزَّة ٌ تَملأُ عينَ المُبصِرِ و العارُ في فِعلِهما المُشهَّرِ ……
وباكية ٍ ليلَها كلَّه … تحاكي الصَّباحَ بمِصباحِها بَصيرة ُ ليلٍ ولكنَّها … ضريرَتُهعندَ إصباحِها نَجُزُّ…
أحوالُ مجدِكَ في العُلّوِّ سَواءُ … يومٌ أَغَرُّ وشيمَة ٌ غَرَّاءُ أصبحتَ أعلى الناس قِمَّة َ…
أَمِنَ المُدامَة ِ تَنْثَني سُكْرا … أَم قد سقَتْكَ جُفونُها خَمرا نثرَتْ فَريدَ الدَّمْعِ حينَ رَأَتْ…
لو رَحَّبَتْ كاسٌ بذي أوبة ٍ … لرحَّبَتْ بالوردِ إذ زارَها جاءَ فخِلناهُ خُدوداً بدَتْ ……
أَذُمُّ إليكَ عادية َ الفِراقِ … و أحمَدُ سائحَ الدَّمعِ المُراقِ أَمِنْتُ الكاشِحينَ فَأَسْلَمَتْهُ … لذِكْراكَ…
أُنظُرْ إلى السَّوسَنِ في نَباتِه … فإنَّه نَبْتٌ عَجيبُ المَنظَرِ كأنَّه مَلاعِقٌ من فِضَّة ٍ ……
قليلٌ لها أن يتْبعَ الدَّمعُ غيرَها … و قد أزمعَتْيومَ الفراقِمسيرَها شفَا كَمَدي أُنْسُ الظِّباءِو إنَّما…
و ذي غَنَجٍ يَرنو بمُقلَة ِ جُؤذُرٍ … متَى يَغْدُ فيه خالعَ العُذرِ يُعذَرِ له فَوقَ…
رضا المُتَجنِّي غاية ٌ ليسَ تُدرَكُ … و في كلِّ وَجهٍ للتجرُّمِ مَسلَكُ إذا صاحبٌ عني…
بكَرَت عليك مُغيرة ُ الأَعرابِ … فاحفَظْ ثيابَك يا أبا الخطَّابِ وَرَدَ العراقَ رَبيَعَة ُ بنُ…
أَلا سَقِّني الصَّهباءَ صِرْفاًفإنَّني … لِمَنْ لامَ فيها ما حَيِيتُ مُخالِفُ أَلسْتَ ترى وَشْيَ الرِّياضِ كأنَّما…
تصابى فأضحى بعد سلوتِه صبَّا … و عاودَ عمروٌ طوْقَه بعدَ ما شَبَّا و مرَّ به…
لنا قَهْوَة ٌ في الدَّنِّ تمَّتْ شهورُها … فرقَّتْ حَواشيها وأشرقَ نُورُها يُحيِّيكَ بالمِسكِ الذَّكيِّ دُنوُّها…
إذا المَجَرَّة ُ مالَتبعدَ تعديلِ … و جاذَبَ الليلُ حبلاً غيرَ موَصولِ و هبَّ ذُو الرَّعَثَاتِ…
يا رُبَّ جسمٍ كلُّه نواظرُ … بآمُقٍليسَت لها مَحاجِرُ تستُرُ عنك الشيءَ وهو ظاهرُ … محبوبة…
قَصَدَ الدَّهْرُ فيك من بعدِ جوْرٍ … و أرى الدَّهرَ فيكَ جَوْراً وقَصْدا فاسقِني كالعروسِ ألبسَها…
نَوائبُ دَهْرٍ مُكثِراتٌ عِنادَها … أُجاهِدُها حتَّى أمَلَّ جِهادَها و ما الدَّهرُ إلاَّ عَثرَة ٌ لا…
يُنبيكَ عن صِحَّة ِ أخباري … عُسريو من العِشقِو إيساري و سُوقَة ٌ أفضلُهم مُرتَدٍ ……
خُطوبٌ تَجورُو لا تَعدُلُ … و ليسَ لنا دونَها مَوئِلُ فَلا نحنُ نَغفُلُ عن ذَمِّها ……
شَيخٌ لنا من شيوخِ بَغدادِ … أغذَّ في اللَّهوِ أيَّ إغذاذِ رَقَّ طِباعاً ومَنطِقاًفغَدا … و…
إذا شِئْتَ أن تَجتاحَ حَقّاً بباطِلٍ … و تُغْرِقَ خَصْماً كانَ غيرَ غَريقِ فَسائِلْ أبا بَكْرٍ…
لَمَّا مضَى اليومُ حميداً فانجرَدْ … و نشَرَ اللَّيلُ جَناحاًفرَكَدْ دَعَوْتُ فِتيانَ الطَّرادِ والطَّرَد … و…
مَحلُّكَ من وَصْلِ الأحبَّة ِ آنسُ … و غُصنُكَ من ماءِ الشَّبيبَة ِ مائِسُ تمتَّعْ من…
سَعدٌ حُبِيتَ بهِوجَدٌّ مُقبِلُ … و سعادة ٌ تَصفو عليك وتكمُلُ و مسرَّة ٌ قُرِنَت بشملٍ…
أما آنَ للمِلحِيِّ أن يَنْشُرَ الوُدَّا … و يطوي الجَفاءَ المُرَّ والهجرَ والصَّدَّا أَيغضَبُ أن حَلَّيْتُ…
كأنَّ تأجُّجَ كانونِنا … تَكاثُفُ نَوْرٍ من العُصْفُرِ و أحدثَ إخمادُه زُرْقة ً … تأجَّجُ في…
فِداؤُكَ مَنْ أوردْتَه منهلَ الرَّدى … و وِرْدُ الرَّدى للعاشقين يَطيبُ و ما ماتَ حتى أَنْحَلَ…
على غَيرِ عَتْبٍ ما طَوَيْتُ عِتابَها … و آثرْتُ من بعدِ الوِصالِ احتسابَها وقَفْنا فظلَّ الشَّوقُ…
مِنَ الحَزْمِ أن تَلقَى الهَوىو هو مُقبِلُ … و كيفَ تَرى عدلَ الزمانِ فتعدلُ و عُلَّ…
و ليلة ٍ مِنْ نَقَماتِ الدَّهْرِ … قطَّعْتُها نَزْرَ الكَرى والصَّبرِ مُكَلَّمَ الصَّدْرِ جَريحَ النَّحرِ ……
قلْ للأميرِ الذي علا فغَدا … مُرتدياً بالعُلى ومتَّشِحا فتحْتَ بابَ العُلىو مثلُك لا … يُغْلِقُ…
أقررْتُ في شُكرِكَ بالتَّقصيرِ … إذ زِدْتَ في البِرِّ على التَّكثيرِ و جاءَني من سَيبِكَ الغزيرِ…
هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ … و في اللذَّاتِ بعدَهما ارتيابُ فلا تذهَبْ بك الأطماعُ واذهبْ ……
يُحيِّي اشتياقاً بعضُنا بك بعضَنا … إذا قَبَّلَ الكاسَ الرَّويَّة َ شاربُ و عندي لك الرَّيحانُ…
و نَدمانٍ دعَوْتُ إلى العُقارِ … و قد فضحَ الدُّجى ضَوْءَ النَّهارِ فقلتُألا تقومُ إلى عروسٍ…
إذا الشَّيبُ باعدَ بين القلوبِ … فليسَ بمُجْدٍ تَداني الدِّيارِ سكنْتُ إلى شمسِه كارِهاً … و…
قُضُبُ الهِنْدِ والقَنا أخدانُك … و المقاديرُ في العِدا أعوانُكْ و المعالي رياضُ طَرْفِكَو الحم ……
كانَ جَليداًفخانَه جَلَدُهْ … و عادَه بعدَ هِمَّة ِ كَمدُهْ و أطلقَ الشَّوقُ أَسْرَ عَبرَتِه ……