واعمُرْ بقصرِ المُلْكِ ناديكَ الذي … أضحى بمجدك بيته معمورا قصرٌ لو أنَّك قد كحلتَ بنوره…
عبدالجبار بن حمديس
كم غريبٍ حنّتْ إليه غريبَهْ … وكئيبٍ شجاه شَجْوُ كئيبَهْ سُلّطت كربهُ التنائي علينا … فعسى…
ومهندٌ عجنَ الحديد لقينه … في الطبع، نيرانٌ مُلئنَ رياحا رُوحٌ إذا أخرَجْتَهُ من جسمه ……
مُلكٌ جديد مثل طبعِ المُنصلِ … نمش الفرند عليه صنع الصيقلِ ورياسة ٌ عُلْوية ٌ ترنو…
غريبٌ بأرض المغربين أسيرُ … سيبكي عليه منبر وسريرُ إذا زال لم يسمع بطيب ذكره ……
فؤادِي نجيبٌ والجلالُ نجيبُ … فأبْعَدُ مطْلوبٍ عليّ قريبُ وإنْ أجدَبَتْ عند الفتاة ِ إقامتِي ……
نَفَى همُّ شيبي سرورَ الشبابِ … لقد أظلمَ الشيبُ لمّا أضاءَ قضيتُ لظلَ الصبا بالزوال ……
أذا البدرُ يُطْوَى في ربوعِ البلى لَحْدا … أم الطوْدَ حطّوا في ثرى القبر إذ هُدّا…
وسامية ِ الألحاظِ للصيد قُرِّبَتْ … وقد نامَ عنّا الليلُ وانتبهَ الفجرُ بكرنا على أكتادها نَدَّري…
ولما التقى الأجسام من غير ريبة ٍ … وقد تلفتْ بالشوق فيهنّ أنفسُ جينا، ولم تُنْسَبْ…
لكَ الملكُ والسيفُ الذي مهدَ الملكا … وصالَ به الإسلام فاهتضم الشركا تقيكَ آباءً ملوكاً كأنما…
تقول وقد لاحت لها في مفارقي … كواكبُ، يَخفى غيرها، وهي لائحهْ أراكَ محباً لا محباً…
وأكلف مِنسرُهُ ذو شغا … كعطفة ِ رأس السنان الذّليق له مقلة ٌ كُحلتْ بالنجيع ……
طَيّارة ٌ وَلها فَرْخَانِ وَاعجَبَا … إذ لا تَزُفّهما حتى تَرقاها كَأنَّما البَحرُ عَيْنٌ وَهِيَ أسوَدِها…
أخذتُ برأيٍ في الصبا أنا تاركُهْ … فم ترني في مسلكٍ أنت سالكهْ وإن لم أُعاقرْكَ…
أرى الموتَ مرتعهُ في الفحول … وأعننت للأخطئات الأملْ؟ وربّتما سالَ بعضُ النفوس … وبعضٌ لها…
هات كأس الراح أو خذها إليكْ … يَنْزِلِ اللهوُ بها بين يديْك ريقة ُ العيش بها،…
عَذبتني بالعنصرين … بلظى حشاي وماءِ عيني ألبستني سقماً أرا … كِ لبستِهِ في الناظرين جسمي…
تَنَهّدَ لما عن سِرْبُ النواهدِ … على بعدِ عهدٍ بالصبا والمعاهد وعطفُ قلوبٍ من دُماها بمنطقٍ…
وما روضة ٌ حيّ ثرى أقحوانِها، … يضاحكها في الغيم سِنّ من الضِّحَ كأن صباها للعرانين…
لسانُ الفتى عبدٌ له في سكوته … ومولى ً عليه جائرٌ إنْ تكلّما فلا تُطْلقنْه واجعل…
جلا محياكَ عن أبصارنا الرَّمدا … وقرّبَ الله من مرآكَ ما بَعُدا وجاءَ يحملُ منكَ الطِّرْفُ…
يا سالباً قَمَرَ السّماءِ جَمَالَهُ … ألبستني للحزنِ ثوبَ سمائهِ أضرَمْتَ قلبي فارتمى بشرارة ٍ ……
عَوّلْ على العزمِ إنّ العزمَ منقطعٌ … عنه الخمولُ، وموصولٌ به الأمَلُ لو لم تُسَلّ سيوفُ…
يا ليلُ هل لصباحي فيكَ إشراقُ … فقد نفى النومَ عن عينيّ إيراقُ عساكر البقّ نحوي…
يا حُسْنَ سَاقِيَة ٍ تمُدُّ أناملاً … بعروس راحٍ في عقود حباب تسقيك شمس سلافة عنبية…
يا جنة َ الوصل التي … حفّتْ بها نارُ الصّدودِ من لي بريَّاكِ التي … فتقتْ…
وحمّامِ سوءٍ وخيمِ الهواءِ … قليلِ المياه كثيرِ الزّحامِ فما للقيام قعودٌ به … ولا للقعود…
أيّ نَعِيمٍ في الصِّبَا والمُقْتَرَحْ … وشغلُ كفَّيّ بكوبٍ وقَدَحْ فلا تلمني إنَّني مُغْتَنِمٌ … من…
لوْ كنتِ زائرتي لراعكِ منظري … فرأيتِ بي ما يصنعُ التفريقُ وَلْحالَ من دمعي وحرّ تنفسي…
سرْ تحظَ باليسر إن كابدت في أفقٍ … عُسْرا فقد يجدُ الدرياقَ مَنْ لُسِعا وربّما ضاقَ…
حللتُ بيومي إذ رحلتُ عن الأمسِ … وَسِرْتُ ولم أُعْمِلْ جوادي ولا عَنْسي مراحلُ دنيانا مراحلنا…
ومعرضة ٍ ولتْ تمدّ تجنباً … فصارَ خطاها عن مشيبي والوخط عسى للرّضى في بعض خلقك…
قل للأساة أسأتم في علاجكم … فممرضي من ضنى جسمي هو الآسي ………………… … شمساً من…
أبادَ حياتي الموتُ إن كنتُ ساليا … وأنتَ مقيمٌ في قيودكَ عانيا وإنْ لمْ أُبارِ المُزْنِ…
ومديدِ الخطى كأنكَ منه … تضعُ اللبدَ فوق تيّارِ سيْلِ قيدُ وحشٍ، ملاذُ خائرِ وهنٍ ……
ومضمنٍ راحاً يشف زجاجه … عن ماءِ ياقوتٍ بدُرٍّ يُزْبِدُ جامٌ يجمِّعُ شربُهُ لذّاتِنا … وعقولنا…
رَعى مِن أخي الوجدِ طيفٌ ذماما … فحلّلَ من وصلِ سلمى حراما تَحَمَّلَ منها بريّا العبير…
صادَتْكَ مهاة ٌ لم تُصَدِ … فلواحِظُها شَرَكُ الأُسُدِ من توحي السحر بناظرة ٍ … لا…
أمْطَتكَ همّتك العزيمة فاركبِ … لا تُلقينّ عصاكَ دونَ المَطلبِ ما بالُ ذي النظرِ الصحيح تقلّبتْ…