قالَ الأمِيرُ لعبد تَيْمٍ: بِئسَما … أبْلَيْتَ عندَ مَوَاطنِ الأحْسابِ و لقدْ خرجتَ منَ المدينة ِ…
جرير
ألستَ اللئيمِ وفرخَ اللئيمِ … فَما لَكَ يا ابنَ أبي كَامِلِ؟ أخَالَفْتَ سَعْداً وَحُكّامَها، … أيا…
أعاذلَ ما بالي أرى الحيَّ ودعوا … وَباتُوا على طِيّاتهِمْ فتَصَدّعُوا إذا ذُكِرَتْ شَعْثَاءُ طَارَ فُؤادُهُ…
عَيّتْ تَمِيمٌ بِأمْرٍ كَانَ أفْظَعَهَا … فَفَرّجَ الكَرْبَ عَبّادُ بنُ عَبّادِ سافهتَ منْ خالدٍ نابا تكالبهُ…
أصَاحِ ألَيسَ اليَوْمَ مُنتَظري صَحبي … نُحَيّي دِيارَا الحَيّ مِنْ دارَة ِ الجَأبِ و ماذا عليهمْ…
وباكِية ٍ منْ نَأيِ قَيسٍ وقَدْ نَأتْ … بقَيْسٍ نَوَى بَيْنٍ طَويلٍ بِعادُهَا أظُنّ انْهِلالَ الدّمْعِ…
أجِدكَ لا يَصْحُو الفُؤادُ المُعَلَّلُ، … وَقد لاحَ من شَيبٍ عِذارٌ وَمِسحَلُ ألاَ ليتَ أنَّ الظاعنينَ…
بَانَ الخَليِطُ فَوَدّعُوا بِسَوادِ، … وغَدا الخَليطُ رَوَافِعَ الأعْمادِ لا تسأليني ما الذي بي بعدما ……
أبلغْ أبا هرمزٍ عنيَّ مغلغلة ً … و ابنيْ حدية َ صعروراً وفرناسِ ما كنتَ أولَ…
قد قربَ الحيُّ إذ هاجوا الأصعادِ … بزلاً مخيسة ً أرمامَ أقيادِ صُهْباً كَأنّ عَصِيمَ الوَرْسِ…
منافتيَ الفتيانِ والجود معقلٌ … و منا الذي لاقى بدجلة َ معقلا و منا أميراَ يومِ…
يا عقبَ لا عقبَ لي في البيتِ أسمعهُ … مَنْ للأرَامِلِ وَالأضْيَافِ وَالجَارِ أمْ منْ لبابٍ…
حيوا أمامة َ واذكروا عهداً مضى … قَبْلَ التّصَدّعِ مِنْ شَماليلِ النّوَى قالتْ بليتَ فما نراك…
يا تَيْمُ ما القارُونَ في شِدّة ِ القِرَى … بتيمٍ ولا الحامونَ عندَ الحقائقِ و تيمٌ…
فَلا حَمَلَتْ بَعدَ الفَرَزْدَقِ حُرَّة ٌ … وَلا ذاتُ حَمْلٍ من نفاسٍ تَعَلّتِ هُوَ الوافِدُ المَجْبُورُ…
جَدِيلَة ُ وَالغَوْثُ الذينَ تَعِيبُهُمْ … كِرَامٌ، وَمَا مَنْ عابَهُمْ بكَرِيمِ وَقَدْ نَسَبَ النُّسّابُ قَبْلَكَ طَيّئاً…
ألا يالَ قَوْمٍ مِنْ مَلامَة ِ عَيْثَمٍ،ألا يالَ قَوْمٍ مِنْ مَلامَة ِ عَيْثَمٍ، … وَداري بجَوّ…
سنخبرُ أهلنا بقرى حماسٍ … وَنُخْبِرُ ما فَعَلْتَ أبَا خُفَافِ تعذرُ للنزيلِ وكانَ عرقٌ … لنا…
ما أنتَ يا عنابُ منْ رهطِ حاتمٍ … و لا منْ روابي عروة َ بنْ شبيبِ…
أتَنْفي قُرُوماً مِنْ مَعَدٍّ لغَيْرِهِمْ؟ … كَذَبْتَ وَلمْ تَصْدُقْ معدُّ مَصِيرُهَا قُضَاعَة ُ لَمْ يَبْغُوا أباً…
أمِنْ عَهِدِ ذي عَهدٍ تَفيضُ مدامعي … كأنّ قَذَى العَيْنَينِ من حَبّ فُلفُلِ فإنْ يَرَ سَلمَى…
تنعي النعاة ُ أميرَ المؤمنينَ لنا … يا خيرْ منْ حجَّ بيتَ اللهِ واعتمرا حُمّلْتَ أمراً…
سَقْياً لِنِهْيِ حَمَامَة ٍ وَحَفِيرِ، … بِسِجَالِ مُرْتَجِزِ الرَّبَابِ مَطِيرِ سَقْياً لِتِلْكَ مَنَازِلاً هَيّجْنَني … وَكَأنّ…
لَقَدْ سَرّني أنْ لا تَعُدّ مُجَاشِعٌ … منَ الفَخرِ إلاّ عَقْرَ نَابٍ بصَوْأرِ أنابكَ أمْ قومٌ…
لو كنتَ حراً يومَ أعينَ لمْ تنمْ … و ذحلكَ مطلوبٌ وثأركَ سالم تَنَامُ وَمَا زَالَتْ…
إذا أُولى النّجومِ بَدَتْ فَغَارَتْ، … و قلت أني منَ الليلِ انتصاف حسبتُ النومَ طارَ معَ…
سَمَتْ ليَ نَظْرَة ٌ، فَرَأيتُ بَرقاً … تِهامِيّاً، فَرَاجَعَني ادّكَارِي يَقُولُ النّاظِرُونَ إلى سَنَاهُ … نرى…
حَيِّ االمَنَازلَ بالأجْزَاعِ، غَيّرَهَا … مرُّ السنينَ وآبادٌ وآبادُ إذ النّقِيعَة ُ مُخْضَرٌّ مَذانِبُهَا، … و…
تُكَلّفُني مَعيشَة َ آلِ زَيْدٍ، … وَمَنْ ليَ بالصّلائِقِ وَالصِّنَابِ و قالتْ لا تضمَّ كضمَّ زيدٍْ…
إني لوصالٌ بغيرِ شناءة ٍ … و إنيَّ لباقي الحقدِ مستحوذٌ صرمي وَمُحْتَمِلٌ ضِغْناً عَليّ، وَلمْ…
كَأنّ نَقيقَ الحَبّ في حَاويائهِ، … نَقيقُ الأفاعي أوْ نَقيقُ العَقارب و ما استعهدَ الأقوامُ منْ…
أتجعلُ يا بنَ القينِ أولادَ دارمٍ … كشيبانَ شلتْ منْ يديكَ الأصابعِ وَأينَ مَحَلُّ المَجْدِ إلاّ…
لا تحسبي سبسبَ العراقِ … وَنَغَضَانَ القُلُصِ المَنَاقي كأنما يرقينَ في مراقي … نَوْمَ الضّحَى وَاضِعَة…
لَعَمْرِي لَقَدْ أشجَى تَميماً وَهَدّها … على نَكَباتِ الدّهرِ مَوْتُ الفَرَزْدَقِ عَشِيّة َ رَاحُوا للفِرَاقِ بِنَعْشِهِ،…
مسلمُ جرارُ الجيوش إلى العدى … كما قادَ أصحابَ السفينة َ نوحُ يداكَ يدٌ تسقي السمامَ…
ألا إنّمَا شَنٌّ حِمارٌ وَأعنُزٌ، … و أبياتُ سوءٍ ما لهنَّ ستورُ أتَمْنَعُ مُخْضَرَّ السّحابِ عَجائِزٌ…
أهَاج البَرْقُ لَيْلَة أذْرِعاتٍ، … هوى ما تستطيعُ لهُ طلابا فكَلّفْتُ النّواعِجَ كُلّ يَوْمٍ … مِنَ…
ما للفرزدقِ منْ عزّ يلوذُ بهِ … إلاّ بَنُو العَمّ في أيْديهِمُ الخَشَبُ سروا بني العمَّ…
أتَنْسى َ دارَتَيْ هَضَبَاتِ غَوْلٍ، … و إذ وادي ضرية َ خيرُ وادي و عاذلة ٍ…
لمنِ الديارُ كأنها لمْ تحللِ … بَينَ الكِنَاسِ وَبَينَ طَلحِ الأعزَلِ وَلَقْدْ أرَى بكِ، وَالجَديدُ إلى…