يميناً بديني إنه الحبُّ فيكَ أو … بقِبلة ِ نُسكي إنه وجهُكَ الحَسَنْ لحبكَ من قلبي…
ابن سهل الأندلسي
منْ منصفي من سقيمِ الطرفِ ذي حورِ … ركبتُ بحرَ الهوى فيه على خطرِ ظبيٌ له…
كمْ أعيا بحربِ أعزلْ … و يسبي جيشَ اصطباري سفّاكْ تزْهِيه القلادهْ … قديرٌ بلا اقتدارِ…
خلُصتَ خُلوصَ التِّبرِ من عِلّة الضنى … و أشبهتَ منهُ علة ً بشحوبِ فإن كانتِ الحُمّى…
يا لائمي إنْ متُّ فيهِ اتئدْ … أوْ فإلى أجفانهِ نحتكمْ غرقتُ في بحرِ هواهُ وذا…
كيفَ خَلاصُ القلبِ من شاعرٍ … رقتْ معانيهِ عن النقدِ يَصغُرُ نثرُ الدُّرّ من نَثرِه ……
تَنقادُ لي الأوتارُ وهي عَصِيّة ٌ … فأذلُّ منها كلَّ ذي استكبارِ ولقد أزورُ مع القِسيّ…
تَنازَعُني الآمالُ كَهلاً ويافِعا … ويُسعِدني التعليلُ لو كانَ نافِعا وما اعتَنَقَ العَليا سوى مُفرَدٍ سرى…
يقولون: لو قبَّلتَه لاشتَفى الجوى … أيطمَعُ في التقبيلِ من يعشَقُ البدرا و لو غفلَ الواشي…
يا سالِبَ القلبِ منّي عندما رَمَاقا … لم يبقِ حبكَ لي صبراً ولا رمقا لا تسألِ…
طرقَتْ مُنَقَّبَة ً تَرُوعُ تحجُّبا … هيهات يأبى البدرُ أن ينتقبا و الصبحُ في حلكِ الدُّجى…
أضاعَ وقاري مَن عَلِقْتُ جمالَه … فيا زهرة ً قد زلزلتْ جبلاً راسِي وما ضَرَّ لو…
نهرٌ كأنَّ الشمسَ تملأ قَلْبَهُ … فَيُجِنُّ داءً للغَرامِ دَخِيلا الريحُ تُبدي الثوبَ مِنهُ معكَّراً ……
نَعيمي في الحبِّ أن تشقى … بالوجدِ نفسي الفانيهْ ومَوْتي من لحظك المصبي … هُوَ الحياة…
يا حسنهُ والحسنُ بعض صفاته … والسّحرُ مَقصورٌ عَلى حركاتهِ عبثت بقتلِ محبه لحظاتهُ … يا…
هو البينُ حتى لم تزدكَ النوى بعدا … ترحلَ قبلَ البينِ لا شكَّ من صدّا أيا…
شفقٌ وشتهُ خضرة ٌ في حمرة ٍ … فَكأنّهُ خدُّ الحبيبِ مُعرّضا و الشمسُ تنظرُ نحوهُ…
غَيري يميلُ إلى كلامِ اللاحِي … و يمدُّ راحتهُ لغيرِ الراحِ لا سِيّما والغصنُ يُزهِرُ زَهرُه…
يومٌ تضاحكَ نورهُ الوضاءُ … للدهرِ مِنْهُ حُلّة ٌ سِيَراءُ والبحرُ والميثاءُ، والحسَنُ الرضا … للنّاظِرِينَ…
يشقى بريبِ زمانها الأحرارُ … هل للزّمانِ لَدَى المكارم ثارُ سُوقُ الرَّدى ما زالَ يكسِدُ عندها…
أعِدْ خبرَ التلاقي عن مَلُولٍ … كأني عنده خبَرٌ مُعادُ وطارِحْني الشُّجونَ على حِذارٍ … فبي…
يا ناصحاً رامَ أنْ يقيني كلاَّ … لن أقتلا إفكا من العدل أن تقيني وجدٌ بهِ…
أسْعِدِ الوجدَ بدمعٍ وكَفا … لا تقلْ للدمعِ : حسبي وكفى لستُ في دمِعي غَريقاً إنّما…
أرقتُ لبرقٍ بالحمى يتألقُ … فقلبي أسيرٌ حيثُ دمعيَ مطلقُ غذا فهتُ بالشكوى ترنم صاحبي ……
من الأيامِ لا ألقاكَ عَشرٌ … أطلتُ بها على الزمنِ العتابا ولستُ أعُدُّ هذا اليومَ منها…
و معطلٍ والسحنُ يعشقُ جيدهُ … فيُبينُ بالوَسواسِ عن وَسواسِهِ إن جاءني فيه العذولُ بشبهة ٍ…
ذُدْ عن مواردِ أدْمُعي طيرَ الكرى … وأعِدْ بنارِ الوجدِ ليلِيَ نيّرا وأصِخْ وطارِحني الشجونَ وغنّني…
أموسى متى أحظى لديكَ ومبعدي … ودادي وأعذاري إليكَ ذنوبي رفضتُ لصبري فيكَ أكرمَ عُدّة ٍ…
لقد أعقبتْ بالبؤسِ منك وبالنعمى … و أصبحَ طرفاً لا أراكَ بهِ أعمى سُقيتَ الحيا من…
يا واحداً في الفضلِ حالفني ندى … يدِهِ محالفة َ النّدى لمحلِّقِ فازتْ منايَ بهِ وقرتْ…
تسَلّيتُ عن موسى بحبّ محمّدٍ … هديتُ ولولا اللهُ ما كنتُ أهتدي وما عن قِلًى قد…
هل درى ظبيُ الحمى أن قد حمى … قلبَ صبٍّ حلَّه عن مَكنَسِ فهو في حرٍ…
سلِ الكأسَ تزهو بين صبغٍ وإشراقِ … أذوبَ فيها الوردُ أم وجنة ُ الساقي كؤوسٌ تحيّيها…
كان محياكَ لهُ بهجة ٌ … حتى إذا جاءك ماحي الجمالْ أصبحتَ كالشمعة ِ لما خبا…
شادِنٌ لو جرى مع الـ … ـشمسِ في حَلبة ٍ سَبَقْ عانقَ الغصنَ فاحتذى … لِينَ…
هذا أوانُ فضيحتي لبيكَ يا … داعي الهوى لا عطرَ بعدَ عروسِ أوما ترى الأيامَ كيف…
محا قدومكَ عنا الرعبَ والعدما … و نورَ الفاحمينِ : الظلمَ والظلما وأوْسَعَ السِّلمَ أمناً، والهياجَ…
لكَ العُذُر إن لم أُعِدْ زَورة ً … ولَوْ قيلَ: أحسنَ ثمَّ اعتَذَرْ علِمتُ بأنِّيَ جُلمودُ…
فديتكَ جنبْ مطمعَ الحين من فتى … كلِيلِ سِلاحِ الصبر بادي المَقاتِلِ جلستُ من الإدلالِ جلسة…
سأُلزِمُ نَفسي عَنكَ ذنبَ غرامي … فمن بدمي إن حمَّ فيكَ حمامي ونفسي دعَتني للشّفاء كما…