ريحُ شوقٍ للبَين كانت سَموما … ثم عادت عند اللقاء نسيما فهي بالأمس نار نمرود كانت…
الخبز ارزي
مليح في الملاحة ما يُوازي … تملك مهجتي ودمي وحازا بذلتُ له المودَّةَ من فؤادي ……
يا موحش الإخوان عش مستأنساً … ومصاحب التوفيق والتسديدِ إن ينصرم حبل العيان تباعداً … فالذكر…
مَن يكن يهواه للخَل … قِ فإني عَبدُ خُلقِهْ إن حُسنَ الخُلق أبهى … للفتى من…
الآنَ لمّا بدا في وجهكَ الشَّعَرُ … رأيتُ فيك الذي قد كنتُ أنتظِرُ شبَّهتُ وجهك من…
وشمس خدورٍ لو بدت من خدورِها … لرضوان أزرَت بالجنان وحُورِها إذا ما بدت لو لم…
فمن شغل قلبي بما نلتُه … ذهلتُ به عن جميع الأمورِ حلم وحقيقة – ماجد المهندس…
إذا لم يكن في الوصل رَوحٌ وراحةٌ … هجرتُ وكان الهجر أشفى وأسلما حلم وحقيقة –…
اشرب على وجه الحبي … ب سلافةً في لون خدِّهْ يا من حياتك بعد مَو ……
حَسَنٌ تكامل في المحاسن فاغتدى … لكماله في الحسن أوحدَ عصرِهِ واللَهِ ما أدري بأيِّ صفاته…
وسكران اللواحظ وهو صاحي … لهَا بالراح عن طلب الرواحِ فَمَن مثلي ويمناه وسادي … معانقةً…
ناولتُه تفّاحةً بتحيَّةٍ … يوماً فقال ولِم بها تخديشُ فكأنها خدُّ الحبيب وقد يُرى … للعاشقين…
فؤادي على عهد الحبيب حبيسُ … وبين ضلوعي للحنين رسيسُ فإن توحش الأيام بيني وبينه ……
مؤازرةُ الإخوانِ ذخرٌ من الذخرِ … وللحُرِّ أن يشكو هواه إلى الحرِّ ومَن لم يُجانب شهوةً…
طباعَكَ فالزَمها وخلِّ التكلُّفا … فإن الذي غطيته قد تكشَّفا فلِم تتعاطى ما تعوَّدتَ ضدَّه ……
قالوا ولو صحَّ ما قالوا لفُزتُ به … مَن لي بتصديق ما قالوا بتكذيبِ عَليَّ واللَه…
وكان الصديق يزور الصديقَ … لشرب المدام وعزف القيانِ فصار الصديق يزور الصديقَ … لبثِّ الهموم…
أراكَ منعتَ دَرَّكَ فاصطبرنا … وقد أقبلتَ تمنع دَرَّ غيرِك ومَن يخضع لسرِّكَ وهو عانٍ ……
لولاك لم يحسنِ السرورُ … ولم يكن للبلاد نُورُ هذا محبٌّ إليك يشكو … وبالرضا منك…
قالوا تحبُّ فلا تغار فقل لهم … لا يمنع الماعونَ عندي مَن عَقَلْ إن مَسَّه دَنَسُ…
انظر إلى الغنج يجري في لواحظِه … وانظر إلى دعجٍ في طرفه الساجي وانظر إلى شعراتٍ…
أنا أفديكَ من مَلُولٍ أَلُوفٍ … راضَني بالأمان والتخويفِ تتجنّى فنحن في كل بؤسٍ … ثم…
ظُبَيٌّ نفى عن جُفَيني الوَسَنْ … فبتُّ سقيماً أُقاسي الحَزَنْ مليح الدلال بديع الجما … لِ…
وذَرِ الهمومَ نَسيئةً … وتَعجَّلِ اللذّات نَقدا حلم وحقيقة – ماجد المهندس ليت انا وانته وحلم…
بيني وبينَك يا ظلومُ الموقفُ … والحاكمُ العدل الجواد المنصفُ فلقد خشيتُ بأن أموت بغصَّتي ……
يقول الناس لم يصدقكَ فيما … يجمجم مثل ذي مرحٍ وسكرِ فكيف وقد رأيناه كذوباً ……
اليوم يركض فيه طِر … فُ اللهو مخلوعَ العِذارِ إن كنتَ جاري ما أُحا … ذِرُ…
يالك من معركةٍ بالحاسي مع ابن لاوي شاخص الأضراسِ مُكَلثَم الوجه صغير الراسِ عِضٍّ أبي شبلٍ…
لمّا نظرتَ إليَّ من حدق المَها … وضحكتَ عن متفتِّحِ الأنوارِ وعقدتَ بين قضيب بانٍ ناعمٍ…
أيا شَبيهَ الذي باعُوه إخوتُه … ويا سَمِيَّ الذي ألقَوهُ في النارِ لولا مَلاحةُ قَدٍّ منك…
إن أعرضوا فهم الذين تعطَّفوا … كم قد وَفَوا فاصبر لهم إن أخلَفوا كم قد تصدَّوا…
نفسي الفدا لمقارب كمباعد … حذر الوشاة وراغبٍ كالزاهدِ لزم التوقّي بالهوى فلسانُه … متباعد والقلب…
فمن الحقائق والخصو … رِ إلى الترائبِ والنحورِ ومن الوجوه إلى العيو … نِ إلى الخدودِ…
وتعلَّما أن الحُذَيّا حَقُّ مَن … أضحى وزيراً في البذال وحاكما حلم وحقيقة – ماجد المهندس…
حبيبيَ ذاك البدر إذ وافَقَ النِّصفا … فألبستَه ثوباً من الذلِّ فاستخفى وظنوا به خَسفاً وكان…
لولا مَدامعُ عُشّاقٍ ولَوعتُهم … لَبَانَ في الخَلق غيرُ الماءِ والنارِ وكلُّ نارٍ فمن أنفاسِهم قدحت…
رأيتُ مُحبّاً يداوي حبيباً … فكاد فؤادي له أن يذوبا وشبَّهتُ شكواه في رفعه … بشكوى…
إنني ذاكرٌ لما أنت ناسِ … ومقاسٍ في الحبِّ ما لا تقاسي فإذا أنت لم تُوَاسِ…
فرارُكما بالأمس بغَّضني أمسي … ولو قلتما لي كان أطيبَ للنفسِ وما جازَ ما جاوزتماه ولم…
خلوتَ بمن تهوى وأفردتني وحدي … فيا منيتي لا كان عندك ما عندي تجرعتُ منكم غصةً…