دمشقُ يا ابْنَةَ العشرينَ عامْ. يا سِربَ أبيضِ الحمامْ. أراكِ تمرُقينَ نورساً فنورَساً إلَيّ عبرَ خيبةِ…
إبراهيم محمد إبراهيم
قِفي مثلما وقفوا .. وارفعي رايةَ النصرِ خفّاقةً فوقَ أنقاضِ قلبي .. وقولي لهُ: مِن هُنا…
رَأَيْتُكَ ذاتَ هَجِيرٍ تَجُرُّ السَّلاسِلَ والشَّمْسُ تَقْدَحُ في أُمِّ رَأْسِكَ ناراً خُرافِيَّةً .. كنتَ وحدَكَ بينَ…
كما يتعثّرُ فرخُ القطا، كان قلبي يُدحرِجُ دقّاتِهِ ويصيحُ، انهضي، فرساً .. تحُطُّ بِكبوتِها في الثّرى…
ليتني، ليتها، ليت هذا الدخانَ الكثيفَ الذي بيننا، يتبدّدُ أعمدةً .. كي أرى وجهَها من خلالِ…
لوزِيّةُ العينينِ وارِفةُ الظّلالِ على جديلتها تحُطّ فراشةٌ عطشى وسِربُ نوارِسي. في كفِّها خطٌّ يقولُ بأنها…
لستُ مِنكم، لستُموا مِنّي. ولولا حَبْلِيَ السُّرّيُّ في أحشاءِ هذي الأرضِ يثنيني، لأشْعلْتُ الفتيلَ، بِأُسِّ هذي…
السماءُ وسقفُ البناء وسقفكَ .. كيف لا أنحني حلم وحقيقة – ماجد المهندس ليت انا وانته…
أنبكي في بلاطِ الذُّلِّ أيام الفتوحاتِ الوليديةْ؟ أنندُبُ حظّنا في حضرةِ الحجّاج ِ أم نستعطفُ البصرىَّ…
كساقيةٍ فوقَ هذا اليبابِ تفيضُ بِدهرٍ منَ الصَّمْتْ. تُقاسِمُكَ الرِّيْحُ وحشتَها والمَدى والعيونَ اللَّواتي اشترينَكَ من…
ألقيتُ أشعاري.. وألقى كلُّ ذي فنٍّ فُنونهْ حقبُ الزمان ِبخاطري، وعلى تَضارِيس ِالجَبين ِ، مرصَّعٌ تعبُ…
حُصونَ الأماجِدِ يا مِعولُ أنا الرّجُلُ الثائِرُ الأَعزلُ رموني بجُرمٍ يَشُقُّ الفُؤادَ ويفعلُ بالصدرِ ما يفعلُ…
أنا الليثُ في قفصِ الياسمينْ ومن هذهِ النافذةْ رأيتُكِ في شارع الليلِ ومضاً من اللهفاتِ الدّفينةِ…
أكلّمُها ولا تدري كأني أكلّمُ في سُكون ِالّليل ِنَفسِي ولولا نارُها في القلبِ تَسْري لما بالغْتُ،…
الليلُ والنهارْ، وجهانِ ياابنتي لِعُملةٍ سخِيّةٍ، إلاّ على اللّصوصِ والتجّارْ. حلم وحقيقة – ماجد المهندس ليت…
أرفعُ الآنَ رأسي قليلاً من الحبّ ماذا أرى …. ؟ صوتُها يتسلّلُ مُرتعشاً في عُروقِ المطاراتِ…
يُسائِلُني القلبُ ما أذهلكْ فهلاّ أذِنْتَ بأن أسألكْ على وجنتيكَ احمرارُ الورودِ فقُلْ لي بِرَبّكَ من…
للطيورِ مواعيدُها .. لا تُسوّفُ هذي النّوارِسُ حينَ يُنادي الشّتاءُ ، ترى الأُفقَ أجْنِحَةً والسواحلَ مُبيضّةُ…
قَدَمٌ تَذْوي .. يَدٌ تَهْتَزُّ كالعُشْبةِ ، عَيْنٌ تَغْرَقُ . كَبْوَةٌ أُخْرى … ظَلامٌ ، صَرْخَةٌ…
كئيبةٌ سماؤُك، مطوق بالضجر من جهاتك الأربع. تبحثُ عن زاويةٍ للصمت تلوذُ بها، وعن جهةٍ خامسةْ…..
شكراً لأصحابِ الفضيلةْ أفتيتمونا يا رجال فالصّمتُ فتوى، عندما كبرَ السؤالْ والجهرُ بالفتوى رذيلةْ. لا تسألوا…
خلف البابِ يُشكّّلُ عالمَهُ .. نوماً صحواً وحديثاً في الهاتِفِ يملأُ ساعاتِ الليلِ بِما اوتِيَ من…
وهُنالكَ، حيثُ يلوذُ القلبُ بذكراهُ الأولى .. باللَّهْفَةِ للقافِيةِ البِكْرِ ، وبالجذعِ الشّامِخِ في الصَّحْراءْ. تحتَ…
هل أنتِ مثلي؟ أفصحي إن كنتِ مثلي .. عندما أغضبُ من نفسي أشتاقُ بِأن أقتصَّ منكِ…
لا تَقْلقِي، ما عُدتُ في شوق ٍإلى أنْ نلتقي ماتَ الهوى، في زحمةِ الزمن ِالفسيح ِالضَيّق…
بيتٌ لا أسكُنُهُ لا يسكُنُني وامْرأةٌ تعصِفُ بي وتُؤنّبُ أوراقي إنْ سقطتْ أيُّ ربيعٍ هذا الموعودُ…
بِعينيكِ كُنتُ أرى، يومَ قُلتُ: بأنّ السّماءَ ستُمطِرُنا ياسمينْ. ويومَ أفقْتِ على سُحُبِ الموتِ تُمطِرُ بغدادَ…
في السابِعِ من أحدِ الأشهُرِ، في سنةٍ لا أذكُرُها، حدث الآتي: حطّ غُرابٌ فوق النّصبِ التذكارِيّ…
رأيتُ.. قبيل انقشاع ِالضبابْ غراباً يحومُ على القافلةْ وفوق الرّكابْ، ركامٌ من الشّك والأسئِلَةْ وعرسٌ يُسربلُهُ…
هنا الحب والعشقُ والذكرياتْ هنا الشوقُ واللهفةُ الجامِحَةْ هنا المجدُ والوجدُ والأمنياتْ هنا اليومُ يشتاقُ للبارحَةْ…
يا أنيسَ النّفس ِدَعْ عنكَ البُكاءْ لا يدومُ الحزنُ ما دامَ الرّجاءْ مسكنُ الطيرِعلى أوكارهِ غير…
ألا أيُّها المُتَوَشِّحُ ثَوْباً من الحُزْنِ، أسْهَبْتَ في الصَّمْتِ .. ما كُنْتُ أَعْلَمُ أن الَّذينَ يُقيمونَ…
كما تقفينَ على حدّ هذا اليقينِ العلِيّ تململتُ في حدّ شكّي .. على شعرةٍ نتدرّجُ في…
لا ترفَعْ صوتَكَ في حضرتِهِ، لا تتكلّمْ. حسبُكَ في هذا المجلسِ أن تسمعَ، أن تُبصِرَ، أن…
لكِ البرتقالُ ولي ظمأُ الغصنِ طيلةَ هذا الغيابْ. فكيفَ تجفّينَ قبلي ..؟ ورَدْتُ اشتعالكِ حتى احترَقْتُ…
يبلعُ الجمرةَ، يَكوى صدرَهُ الهشَّ .. عنيدٌ مثلها، يقتاتُ من جَدْبِ الوُعودِ. يبلعُ الجمرةَ، يُلقي بشِباكِ…
قَضَى اللَّيلُ وانْتَبَهَ النائِمونَ على وَهَجِ الشَّمْسسِ. كانوا يُعِدُّونَ حُلماً جديداً يرونَ بهِ كُلَّ مافاتَهُم في…
أناديها .. وروحي هودجُ الأغرابْ. إلى جبالِ المِسْكِ. يومٌ في جفونِ النيلِ، في الأعصابْ. مُثْقلتينِ بالأشواقِ…
أمّنتُكَ فاخلعْ نعليكَ وقِفْ. إن المِحرابَ عِراقُ وارفعْ رأسكَ حتى أقرأَ عينيكَ . . أَمِنْ هذا…
تقولُ: غداً سأراكَ لتأخُذَني من يدي .. فأسرجْتُ أمسي ويومي بنورِ غدي. عزائي بمن غادروني وحيداً…