ألقَتْ على غَارِبي حَبْلَ امْرِئٍ عَانِ … نوى تقلِّبُ دوني طرفَ ثعبانِ تَوَاتَرتْ نَكَبَاتُ الدَّهْرِ تَرشُقُني…
أبو تمام
يا ابن تلكَ التي بحرانَ لما … نَبتَتْ أنبتَتْ غُصُونَ السفاحِ لا تَهُولنَّكَ الكبِاشُ فقَدْ أُعـ…
مَضَى ما كانَ قَبْلُ مِنْ الدَّعارَهْ … فبانَ وأطفئتْ تلكَ الحرارهْ وأصبَحَ وَجهُكَ المَعْشوقُ عَفَّى ……
صبرتُ عنكَ بصبرٍ غيرِ مغلوبِ … ودَمْعِ عَيْنٍ على الخَدّيْنِ مَسْكُوبِ صَيَّرتني مُسْتَقرّاً لِلهَوَى وطَناً ……
أبا سعيدٍ وما وصفي بمتهمٍ … على الثَّناء ولا شُكري بمخْتَرَمِ لئنْ جحدتُكَ ما أوليتَ من…
الحسنُ بنُ وَهْبٍ … كالغيثِ في انسكابهْ في الشَّرْخِ من حِجَاهُ … والشّرْخِ منْ شبابهْ والخِصْبِ…
وأَخٍ بَشِعْتُ بِعُرْفِهِ ومَذَاقِهِ … ومَلِلْتُ عُنْفَ قِيَادِهِ وسِياقِهِ فَمَنَحْتُهُ بعدَ الوِصَالِ قَطِيعَة ً … شدَّتْ…
تقي جمحاتي لستُ طوعَ مُؤنِّبي … وليس جَنيبي، إِنْ عَذَلْتِ، بِمُصْحِبي فلم تُوفدي سُخطاً إلى مُتنصِّلٍ…
صدقْ أليته إنْ قالَ مجتهداً … “لا والرغيفِ” فذاكَ البرُّ من قسمِهْ وإِنْ هَمَمْتَ به فافْتِكُ…
يامَنْ تَرَدَّى بِحُلَّة ِ الشَّمْسِ … ومَنْ رَماني بأسْهُمٍ خَمْسِ بالطرفِ والثغرِ والسوالف والنـ … حرِ…
أصغَى إلى البين مُغْتَرّاً فَلا جَرَما … أنَّ النوى أسأرتْ في قلبه لمما أصمَّني سِرُّهُمْ أَيَّامَ…
أَبا جَعْفَرٍ أَضْحَى بِكَ الظَّنُّ مُمْرِعاً … فملَ برواعيهِ عن الأملِ الجذبِ فو اللهِ ما شيءٌ…
سَقَتْ رفْهاً وظاهِرَة ً وغِبّاً … أبا بشرٍ أهاضيبُ الغمامِ لَبِسْتُ بهِ الصَّبابَة َ غيرَ أني…
إنْ كانَ غيركَ الإسراءُ والنعمُ … فلَمْ يُغَيرْني عَنْ مَحْتَدِي العَدَمُ إذا أناخَ عليَّ الدهرَ كلكلهُ…
لا سقيتْ أطلالُكَ الداثرهْ … ولا انقضتْ عثرتكَ العاثرهْ ما حفرة ٌ واراكَ ملحودها … بنزرة…
ياسهمُ للبرقِ الذي استطارا … باتَ على رَغْمِ الدُّجَى نَهَارا حتى اذا ما انجدَ الأبصارا ……
بأبي وإنْ حسنتْ له بأبي … مَنْ ليسَ يَعرفُ غيرَ ما أَرَبي قرطستُ عشراً في مودتِهِ…
قِفُوا جَددُوا مِنْ عَهْدِكم بالمَعَاهِدِ … وإِنْ هيَ لَمْ تَسمَعْ لِنشْدَانِ ناشِدِ لَقَدْ أطرَقَ الرَّبْعُ المُحِيلُ…
النَّارُ والعارُ والمَكْرُوهُ والعطَبُ … والقتلُ والصلبُ والمرَّانُ والخشبُ أحلى وأعذبُ من سيبٍ تجودُ به ……
ما عهدنا كذا نحيبَ المشوقِ … كَيْفَ والدَّمْعُ آيَة ُ المَعْشُوقِ فأَقِلاَّ التَّعْنِيفَ إِنَّ غَرَاماً ……
أَيا مَن أعرضَ اللّهُ … عن العالمِ منْ بغضهْ ويا مَنْ بَعْضُه يَشْهـ … ـدُ بالبغضِ…
أنا في لَوْعة وحُزْنٍ شَديدِ … لَيْسَ عِندي لِلَوْعة ٍ مِنْ مزيدِ بأبي شادِنٌ تَنَسَّمْتُ مِنْ…
أعليَّ يقدمُ عتبة ُ المستحلقُ … هيهاتَ يطلبُ شأوَ منْ لا يلحقُ كمْ خلقِ أير لم…
كانَتْ صُرُوفُ الزَّمانِ مِنْ فَرَقِكْ … واكتَنَّ أهْلُ الإِعْدَامِ في وَرَقِكْ ما السَّبْقُ إِلاَّ سَبْقٌ يُحَازُ…
يَصُدُّني عَنْ كَلامِكَ الشَّفَقُ … فالرسلُ بيني وبينك الحدقُ حَدِيثُنا في الضَّمِيرِ مُتَّفِقٌ … وأمرُنا في…
لو كنتَ عندي أمسِ وهو معانقي … ومَدامِعي تَجري على خَدَّيهِ قد ارتَوتْ مِنْ عَبرتي وَجَناتُه…
تبدّلتُ الفاً إذ تبدلتَ لي ألفا … و قد خانني فيك الزمانُ وما أوفى و جرّعتُ…
شَجاً في الحَشَى تَرْدَادُهُ لَيْسَ يَفْتُرُ … بهِ صمنَ آمالي وإني لمفطرُ حَلَفْتُ بِمُسْتن المُنَى تَسْترِشُّهُ…
يَا وَارِثَ المُلْكِ إنَّ المُلْكَ مُحْتَبسٌ … وَقْفٌ عَليْكَ إلى أَنْ تُنشَرَ الصُّوَرُ لم يذكر الجودُ…
تَصَدَّتْ وَحَبْلُ البَيْنِ مُسْتَحْصِدٌ شَزْرُ … وقَدْ سَهَّلَ التَّوْدِيعُ ما وَعَّرَ الهَجْرُ بَكَتْهُ بما أَبْكَتْهُ أيَّامُ…
إقطعْ حبالي فقدْ برمتُ بكا … وخَلنِي حيثُ شِئْتُ مِنْ يَدِكا لا أَشْتَهِي أَنْ تكونَ لي…
أُنْبِئْتُ عبدُ اللّهِ أَصْبَحَ يُعْوِلُ … إنَّ الزمانَ بأهلهِ متنقلُ لما أطلى المسكينُ أسبلَ عبرة ً…
أرامة ُ كنتِ مألفَ كلِّ ريمِ … لو استمتعتِ بالأنسِ القديمِ أدَارَ البُؤْسِ حَسَّنَكِ التَّصَابي ……
أعطاك دمعك جهدهُ … فَشَكَا فُؤَادُكَ وَجْدَهُ حملتَ نفسك في الهوى … ما لا تطيقُ فهدهُ…
نفسي فداءُ محمدٍ ووقاؤهُ … وكذبتُ ما في العالمينَ فداؤهُ أزَعَمْتَ أَنَّ يَحكِي طَرْفَه … والقدُّ…
ومُنْفَرِدٍ بالحُسْنِ خُلْوٍ منَ الهَوى َ … بصيرٍ بأبوابِ التجرمِ والعتبِ و لوعٍ بسوءِ الظنِّ لا…
إنَّ عهداً لو تعلمانِ ذميما … أَنْ تَنَامَا عَنْ لَيْلَتِي أو تُنِيمَا كنتُ أرعى البُدُورَ حتَّى…
غيرُ مستأنسِ بشيءٍ إذا غبتَ … سوى ذكركَ الذي لا يغيبُ أنتَ دونَ الجلاّسِ أنيس أن…
جَرَّتْ لَهُ أسْماءُ حَبْلَ الشَّمُوسْ … والوصلُ والهجرُ نعيمٌ وبوسْ ولم تَجُدْ بالريّ رَيّاً ولَمْ ……
بأيِّ نجومِ وجهكَ يستضاءُ … أبا حَسَنٍ وشيمَتُكَ الإبَاءُ؟ أتتركُ حاجتي غرضَ التواني … وأنتَ الدَّلْوُ…