يهاديك من لو شئت كان هو المهدي … وإلى فضمنه المثقفة الملدا
وكل سريجي إذا ابتز غمده … تعوض من هام الكماة له غمدا
تخير فردا في ظبى الهند شانه … إذا شيم يوم الروع أن يزوج الفردا
ظبى ألفت غلب الرقاب وصالها … كما ألفت منهن أغمادها الصدا
تركت بقسطنطينة رب ملكها … وللرعب ما أخفاه منه وما أبدى
سددت عليه مغرب الشمس بالظبى … فود حذارا منك لو جاوز السدا
وبالرغم منه ما أطاعك مبديا لك … الحب في هذي الرسائل والودا
لأنك إن أوعدته أو وعدته … وفيت ولم تخلف وعيدا ولا وعدا
أجل وإذا ما شئت جردت نحوه … جحا جحة صيدا وصبيانة مردا
يردون أطراف الرماح دواميا … يخلن على أيديهم مقلا رمدا
فدتك ملوك الأرض أبعدها مدى … وأرفعها قدرا وأقدمها مجدا
إذا كلفوا بالطرف أدعج ساجيا … كلفت بحب الطرف عبل الشوى نهدا
وكل أضاة أحكم القين نسجها … فضاعف في اثنائها الحلق السردا
وأسمر عسال وأبيض صارم … يعنق ذا قدا ويلثم ذا خدا
محاسن لو أن الليالي حليت … بأيسرها لابيض منهن ما اسودا
فمر بالذي تختاره الدهر يمتثل … لأمرك حكما لا يطيق له ردا