لي منزلٌ كَوِجارِ الضَّبِّ أَنزِلُه … ضَنْكٌتَقارَبَ قُطراهُفقد ضاقَا
أراه قَالَبَ جسمي حينَ أَدخُلُه … فما أَمُدُّ به رجلاًو لا سَاقا
فلستُ أعتَدُّه رِزْقاً أُسَرُّ به … و هل تُعَدُّ سُجونُ الناسِ أَرزاقا
أُناشِدُ الغَيْثَ أن يَجتازَه أبداً … و لامعَ البَرْقِ أن يَغْشاه إِحراقا