إبراهيم محمد إبراهيم

لكِ البرتقالُ ولي ظمأُ الغصنِ طيلةَ هذا الغيابْ. فكيفَ تجفّينَ قبلي ..؟ ورَدْتُ اشتعالكِ حتى احترَقْتُ…

يبلعُ الجمرةَ، يَكوى صدرَهُ الهشَّ .. عنيدٌ مثلها، يقتاتُ من جَدْبِ الوُعودِ. يبلعُ الجمرةَ، يُلقي بشِباكِ…

قَضَى اللَّيلُ وانْتَبَهَ النائِمونَ على وَهَجِ الشَّمْسسِ. كانوا يُعِدُّونَ حُلماً جديداً يرونَ بهِ كُلَّ مافاتَهُم في…

أناديها .. وروحي هودجُ الأغرابْ. إلى جبالِ المِسْكِ. يومٌ في جفونِ النيلِ، في الأعصابْ. مُثْقلتينِ بالأشواقِ…

أمّنتُكَ فاخلعْ نعليكَ وقِفْ. إن المِحرابَ عِراقُ وارفعْ رأسكَ حتى أقرأَ عينيكَ . . أَمِنْ هذا…

تقولُ: غداً سأراكَ لتأخُذَني من يدي .. فأسرجْتُ أمسي ويومي بنورِ غدي. عزائي بمن غادروني وحيداً…