أنا ابنُ الملوكِ الصِّيدِ منْ فرعِ خندفٍ … وفي الأزدِ خالي للغطارفة ِ الزُّهرِ
منَ السّاحبينَ السّابغاتِ إلى الوغى … كأنَّهمُ بزلٌ تناهضنَ في غُدرِ
يزيرونَ أطرافَ القنا ثغرَ العدا … وَقَد أَقْعَتِ الجُرْدُ المَذاكِي على قُتْرِ
وَفِيَّ إِذا ما ضُنَّ بِالرِّفْدِ جُودُهُمْ … وَإقْدامُهُمْ عِنْدَ الرُّدَيْنِيَّة ِ السُّمْرِ
وَلَكنْ رَمَتْني بِابْنِ آِخرِ لَيْلَة ٍ … خطوبٌ أذلَّتْ مدرهَ القومِ للغمرِ
يغلُّ يديهِ الصَّحوُ حتّى إذا انتشى … حبا بالقليلِ النَّزرِ فالشُّكرُ للسُّكرِ