ألا هَلْ يُفيقُ الدَّهْرُ مِنْ سَكراتِهِ … ويرفضُّ عن أجفانهِ طارقُ الحلمِ
وَيَلْمَعُ طاغي الشَّفْرَتَينِ بِراحَتي … وراءَ عجاجٍ راشحٍ بدمٍ سجمِ
ولي صاحبٌ منْ عبدِ شمسٍ إذا انتمى … تسنَّمَ أعلى ذروة ِ الشَّرفِ الضَّخمِ
نأى فأثارَ الحربَ يصرفُ نابها … عليَّ زمانٌ كانَ يجنحُ للسِّلمِ
فَلا زالَ يَرْويه الغَمامُ إذا هَمى … بما في ثغورِ البارقاتِ منَ الظَّلمِ