لحاظكَ أمضَى منَ المُرْهَفِ … وريقكَ أحلى منَ القرقفِ وَمنْ سَيفِ لَحظِكَ لا أتّقي … وَمن…
بهاء الدين زهير
منْ بعدِ جهدٍ يا أخي … سيرتَ لي تلكَ الجزازهْ فشكرتها مع أنها … لم تشفِ…
لعمريَ قد أحسنتَ لي وجبرتني … وإنكَ للقلبِ الكسيرِ لجابرِ وَأوْلَيتَني ما لم أكُنْ أستَحِقّهُ ……
ولَيلَة ٍ كأنّهَا يَوْمٌ أغَرّ … ظَلامُها أشرَقُ من ضَوْءِ القمرْ كأنها في مقلة ِ الدهرِ…
قصدتكمُ أرجو انتصاراً على العدى … حَسِبتُكمُ ناساً فما كنتمُ نَاسَا فلم تمنعوا جاراً ولم تنفعوا…
يا واحداً ما كانَ لي غَيرُهُ … بَعدَكَ وا قلّة َ أنصارِي يا منتهى سؤلي ويا…
وَأسوَدَ ما فيهِ منَ الخَيرِ خَصلَة ٌ … لهُ زَفرَة ٌ من شَرّهِ وَشُوَاظُ خَلائِقُهُ وَالفِعْلُ…
وَلَيلَة ٍ منَ اللّيالي الصّالحَهْ … باتتْ بها الهمومُ عني نازحهْ وغادة ٍ بوصلها مسامحهْ ……
وزائرة ٍ زارتْ وقد هجمَ الدجى … وكنتُ لميعادٍ لهَا مُتَرَقِّبَا فَما رَاعَني إلاّ رَخيمُ كَلامِها…
أمسيتَ في قعرِ لحدِ … ورحتُ منكَ بوجدي وعِشْتُ بَعدَكَ يا مَنْ … وددتُ لوعشتَ بعدي…
وافى كتابكَ وهوَ بالـ … ـأشْوَاقِ عَنّي يُعْرِبُ قلبي لديكَ أظنهُ … يُمْلي عَلَيكَ وَتكتُبُ حلم…
ليتَ شِعري لَيتَ شعري … أيُّ أرضٍ هي قبري ضاعَ عُمري في اغتِرَابٍ … وَرَحيلٍ مُستَمِرّ…
أصبحتُ لا شغلٌ ولا عطلة ٌ … مُذَبْذَباً في صَفْقَة ٍ خاسرَهْ وجملة ُ الأمرِ وتفصيلهُ…
إني لأشكرُ الوشاة ِ يداً … عندي يَقِلّ بمِثْلِها الشّكرُ قالوا فأغرونا بقولهمُ … حتى تأكّدَ…
أرْسَلْتُهُ في حاجَة ٍ … كالماءِ هينة ِ المساغِ فحُرِمتُ حُسْنَ قَضائِها … إذْ لم يكُن…
تكلمني بالأرمنية ِ جارتي … أيا جارتي ما الأرمنية ُ من طبعي ويا جارتي لم آتِ…
بعيشكَ خبرني عن اسمِ مدينة ٍ … يكونُ رباعياً إذا ما ذكرتهُ على أنه حرفانِ حينَ…
ما لي على الغَبنِ قُدْرَهْ … وَأنْتَ قد زِدْتَ غِرّهْ تَمْشِي فتُظْهِرُ عُجْباً … إذا مشيتَ…
بحَقّ الله مَتّعْـ … ـني من وجهكَ بالبعدِ فَما أشْوَقَني منكَ … إلى الهِجرانِ وَالصدّ فَما…
وصاحبٍ أصبَحَ لي لائِماً … لما رأى حالة َ إفلاسي قلتُ لهُ إني امرؤٌ لمْ أزلْ…
مقيمٌ على العهدِ من صبوتي … أبيتُ وأصبحُ في نشوتي يَرُومُ العَوَاذِلُ لي سَلوَة ً ……
صَديقٌ لي سأذكُرُهُ بخيرٍ … وَأعرِفُ كُنهَ باطِنِهِ الخَبيثَا وحاشا السامعينَ يقالُ عنهُ … وَبالله اكتُمُوا…
هذا كِتابي وَهوَ يُطْـ … ـلِعكم على حالي وَضَرّي فتأملوا فيهِ تروا … أثرَ الدموعِ بكلّ…
سلامٌ على عَهدِ الشّبيبَة ِ وَالصِّبَا … وَأهلاً وَسَهلاً بالمَشيبِ وَمَرْحَبَا وَيا راحلاً عني رَحَلتَ مكَرَّماً…
تساويتمُ لا أكثرَ اللهُ منكمُ … فما فيكُمُ وَالحَمدُ لله مَحمُودُ رأيتكمُ لا ينجحُ القصدُ عندكم…
أيا معشرَ الأصحابِ ما لي أراكمُ … على مَذْهَبٍ وَالله غَيرِ حَميدٍ فهلْ أنتمُ منْ قومِ…
وجاهلٍ طالَ بهِ عنائي … لازمني وذاكَ منْ شقائي كأنّهُ الأشهَرُ مِن أسْمَائي … أخرقُ ذو…
إذا ما نسيتكَ منْ أذكرُ … سواكَ بباليَ لا يَخطُرُ ويومُ سروري يومُ أراكَ … لأني…
عتبَ الحبيبُ ولمْ أجدْ … سبباً لذاكَ العتبِ حادثْ واليومَ لي يومانِ لمْ … أرهُ وهذا…
أيا مَنْ إذا ما رآهُ الوَرَى … لِمَا عرَفوا منهُ قالوا مَعاذَا أراكَ تَلُوذُ على فائِتٍ…
كلما قلتُ استرحنا … جاءنا شغلٌ جديدُ وخطوبٌ ينقصُ الصـبـْ … رُعليها وتزيد تعبٌ لا حمدَ…
أيّها الجاهلُ قُل لي … كيفَ لاتكتمُ سركْ أنا في أمرٍ مريجٍ … كلما حققتُ أمركْ…
لا تَطّرِحُ خامِلَ الرّجالِ فَقَدْ … تحتاجُ يوماً إلى كفايتهِ فاليَاكُ في النّرْدِ وَهوَ مُحتَقَرٌ ……
وحياتكمْ ما زلتُ مذْ فارقتكمْ … مترقباً أخباركمْ متطلعا منوا بها كرماً عليّ فإنها … من…
يا رَوْضَة َ الحُسنِ صِلي … فما عليكِ ضيرُ فهَلْ رَأيتِ رَوْضة ً … ليسَ بها…
أحْبابَنَا أزِفَ الرّحِيـ … ـلُ فَزَوّدُونَا بِالدّعاءِ أحبابَنَا هَلْ بَعدَ هَـ … ـذا اليومِ يومٌ للقاء…
يا سَيّداً لي حَيثُ كُنْتُ … على مكارمهِ الخيارُ إني أدلّ لأنني … ضيفٌ ومملوكٌ وجارُ…
أنا لا أُبالي بالرّقيـ … ـبِ وَلا بمَنظَرِهِ القَبيحِ غمزُ الحواجبِ بيننا … أحلى من القولِ…
الله أكبرُ يا مُحَمّدْ … نَبَتَ العِذارُ وَتمّ أسوَدْ ذَهَبَتْ مَحاسنُكَ التي … كانَتْ يُقامُ لها…
لعنَ اللهُ منْ ذكر … تَ وَحاشاكَ تَذكُرُهْ إنّ مَن فاهَ باسمِهِ … دجلة ٌ لا…