خُتِمتْ فَأَرة ُ مِسكِ … فَأَبتْ إلاَّ التَّذكِّي ليسَ يخفَى فضْلُ ذِي الفَضْـ … ـل بزورٍ…
ابن عبد ربه
ألمَّا على قصرِ الخليفة ِ فانظُرا … إلى مُنية ٍ زهراءَ شيدتْ لأزهرا مُزَوَّقة ٍ تستودعُ…
أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي … يا شفائي منَ الجوى وبلائي إنَّ قلبي يُحِبُّ مَنْ لا…
وجْنة ٌ كالربيع جادَ عليها … من حياءِ لا من حَياً وسميُّ ووجوهٌ قلَّبتُهاكالدَّنانيـ … ـرِ…
لا تَبكِ ليلى ولا ميَّه … ولا تندُبَنْ راكباً نِيَّه وبكِّ الصِّبا إذ طَوى ثوبَهُ ……
عجبتُ للفظٍ منكَ ذابَ نحافة ً … ومعناهُ ضخمٌ ما أَردتُ سمينُ وأعجبُ من هذين أنَّ…
يا من دمي دونَهُ مَسفوكُ … وكلُّ حرٍّ لهُ مملوكُ كأنَّهُ فِضَّة ٌ مسبوكة ٌ ……
شبابي ، كيفَ صرتَ إلى نفادِ … وبُدِّلتَ البيَاضَ منَ السَّوادِ ؟ وما أبقى الحوادثُ منكَ…
يا دهرُ ما ليَ أُصفي … وأَنْتَ غَيرُ مُواتِ؟ جرَّعتني غصصاً بها … كدَّرْتَ صَفْوَ حَياتي…
للّهِ عبدُ الرحيمِ من مَلكِ … ما بعدَهُ للعيونِ مُطَّرحُ كأنَّ بابَ السماءِ من يدهِ ……
أبا صالحٍ جاءَتْ على الناسِ غفلة ٌ … على غفلة ٍ بانَتْ بكلِّ كريمِ فليتَ الأُلى…
يَا أَيُّها المَشْغُوفُ بِالحُبِّ التَّعِبْ … كمْ أَنْتَ في تَقْريبِ مَا لا يَقْترِبْ دَعْ وُدَّ مْنْ…
ألا إنه فتحٌ يقرُّ له الفتحُ … فأولُهُ سعدٌ وآخرُهُ نُجْحُ سَرى القائدُ الميمونُ خيرَ سَرِيَّة…
ذَكرتْ مِنْ طِيزَناباذِ … فَقُرى الكرخِ فَبغداذِ قَهوة ً لَيْسَتْ بِبَاذِقة ٍ … ولا وَلا بِتْعٍ…
ولربَّ نائمة ٍ على فَنَنٍ … تُشْجي الخليَّ وما بهِ شجوُ وتَغرَّدتْ في غصنِ أيكتِها ……
باكرِ الرَّوضَ في رياضِ السُّرورِ … بينَ نظمِ الربيعِ والمنشورِ في رياضٍ منَ البنفسجِ يحكي ……
نُجُومٌ في المَفارِقِ ما تَغُورُ … ولا يجري بها فلكٌ يدورُ كأنَّ سوادَ لِمَّتِهِ ظلامٌ ……
سُبحانَ مَن لم تَحوِهِ أَقطارُ … ولم تكنْ تُدركُهُ الأَبصارُ … ـناكَ من خوطِ بانة ٍ…
يا مَن عليهِ رداءُ البأسِ والجودِ … من جودِ كفِّكَ يجري الماءُ في العودِ لمَّا تطلعتَ…
لقد فُجعَ الإسلامُ بناصرٍ … كما فُجعَ الأيتامُ منه بوالدِ بكتْهُ اليتامى والأيامَى وأَعوَلتْ … عليهِ…
يا لؤلؤاً يسْبي العقولَ أنيقا … وَرَشاً بتَقطيعِ القُلوبِ رَفيقا ما إنْ رأيتُ ولا سمعتُ بمثلهِ…
يا دُمْيَة ً نُصِبَتُ لِمعْتكِفِ … بل ظبية ً أوفَتْ على شرفِ بَل دُرَّة ً زهراءَ…
بالمنذرِ بنِ محمدٍ … شَرُفتْ بِلادُ الأندُلِسْ فالطيرُ فِيها ساكِنٌ … والوحْشُ فِيها قد أَنسْ حلم…
طَلَّقَ اللَّهْوَ فُؤادِي ثَلاَثاً … لا ارْتِجاعَ ليَ بَعْدَ الْثَّلاثِ وبياضٌ في سوادِ عذاري … بدَّلَ…
ونؤيٍ كدملوجِ الكعابِ ودمنة ٍ … تذكِّرُ من وشمِ الخضابِ وسومها حلم وحقيقة – ماجد المهندس…
تجنَّبْ لِباسَ الخَزِّ إنْ كُنْتَ عاقِلاً … ولا تَخْتتمْ يوماً بفصِّ زبرْجَدِ ولا تَتَطَيَّبْ بِالغَوالي تَعطُّراً…
بُنيَّ لئِنْ أعْيا الطَّبيبَ ابنَ مُستلمٍ … ضَناكَ وَأعْيا ذا البَيانِ المُسجَّعِ لأبتهِلَنْ تحتَ الظلاَّمِ بدعوة…
يا مَن يُجرِّدُ مِن بَصيرتهِ … تحتَ الحوادثِ صارمَ العزْمِ رُعتَ العدوَّ فَما مثُلتَ لهُ ……
للّهِ دَرُّ البَينِ ما يَفعلُ … يَقتلُ مَن يشاءُ ولا يُقتلُ بانوا بمن أهواهُ في ليلة…
يا فِتْنة ً بُعثتْ على الخَلقِ … ما بينَها والموتُ مِنْ فَرْقِ شمسٌ بَدَتْ لكَ في…
وصَحايحٍ مَرضى العُيونِ شَحايحٍ … بِيضِ الوجُوهِ نَواعِمِ الأَبْشارِ أضْنينني بلواحظٍ تشكو الضَّنى … وكَسوْنَني ما…
بأبي غزالٌ صدَّ بعدَ وِصالهِ … وزَها عليَّ بحُسنِهِ وجمالهِ سَلبَ الكرَى عَيني وألبَسَها الكَرى ……
رشاً سجدَ الجمالُ لوجنتيهِ … كما سَجَد النَّصارى للصليبِ عليهِ من محاسنهِ شُهودٌ … تؤديها العيونُ…
مُحِبٌّ طَوَى كَشْحاً على الزَّفَراتِ … وإنسانُ عينٍ خاضَ في غمراتِ فَيا مَنْ بِعَيْنَيْهِ سَقامِي وَصِحَّتي…
ودَّعتَ فاركبْ جناحَ البَينِ في سَفَرِهْ … هذا الفراقُ، وهذا الموتُ في أَثرِهْ مَن يشتكي البينَ…
كم سَوْسَنٍ لَطفَ الحياءُ بِلَونِهِ … فَأصارَهُ وَرْداً على وَجْناتِهِ حلم وحقيقة – ماجد المهندس ليت…
فصلتَ ، والنصرُ والتَّأييدُ جُنداكا … والعزُّ أولاكَ والتَّمكينُ أُخراكا ورحمة ُ الله في الآفاقِ قد…
بزمامِ الهوى أَمُتُّ إليهِ … وبحُكم العُقارِ أَقضي عليهِ بأبي مَنْ زَها عليَّ بوجْهٍ … كادَ…
والحرُّ لا يكتفي منْ نيلِ مكرمة ٍ … حتَّى يرومَ التي منْ دونها العطبُ يسعى بهِ…
أدبٌ كمثلِ الماءِ لوْ أفرغتهُ … يَوْمَاً لَسَالَ كما يَسيلُ الماءُ حلم وحقيقة – ماجد المهندس…