لبنى بشارة بعد أسعد فجعة … ذابت بجمرتها الكلى والأكبد أولى أباه خليل سعد حسرة ……
إبراهيم اليازجي
لقد نال نعمان المعالي فأصبحت … وأخلاقه كالزهر بالطل يمطر ولم يفتخر يوماً بها غير أنها…
ناح ابن موهر سلوم الكريم على … فتى كغصن بروض الحسن ميال يبكي على فقد الياس…
لقد شغلتني دون شكركم البشرى … فلا تنكروا إن كنت لم أجمل الشكرا فما أحسنت حق…
دع مجلس الغيد الأوانس … وهوى لواحظها النواعس واسل الكؤوس يديرها … رشا كغصن البان مائس…
أن يجحد الحساد فضلي فما … يخفيه بين الناس أن يجحدوه بل هم به أدرى الورى…
هذا عزيز بني الجلاد قد فتكت … به المنايا بيوم غير محسوب عن أربع وثلاثين انقضت…
وعدت وكان وعد الحر دينا … ومن لي أن يكون وفاه دينا فدونك ما ترى فيه…
من آل فياض عزيز ماجد … كالغصن من ريح المنية يكسر في الخمس والعشرين ولي ولم…
رمس لميخائيل دهان الذي … بكت العيون له بأدمع أله ولي بسن ثلاث عشرة تاركاً ……
قالوا لنا باقل ولي فقلت لهم … ما مات من مات عن أهل وعن ولد في…
لميخائيل تم قران سعد … غدا نجم الهناء له قرينا لقد أمست به كف الثريا ……
هذا ابن قطب علوم الشرق عاجله … سهم المنايا فادمى بعده المهجا أطال حسرة آل اليازجي…
حياة أسر العيش فيها مذمم … وناس بها قلب الخلي متيم سقت كل قلب كل يوم…
رعى الله مغنى بالعذيب ومعهدا … غنمنا به الأوطار مثنى وموحدا مراتع آرام وردنا بها المنى…
زر بالكرامة قبر سجعان الذي … أبكى بني عون الأكارم إذ مضى ناحت لمصرعة العيون ودونها…
رمس به من آل حجة راحل … زاهي الشبيبة كالحسام المرهف ولي بلا ثمر فلم يترك…
زر مضجعاً فيه قرينة فارس … كالغصن باتت في الضريح موسده أبكت بني غبريل بعد فراقها…
ولي بشارة عن بني الحداد في … شرخ الشبيبة مثلما حكم القضا فسقاه رب العرش صيب…
رمس به من آل نصر مودع … مزجوا لفرقته المدامع بالدم فقدوا به ركناً عزيزاً طالما…
زر قبر ميخائيل ريحان الذي … قد حل حفرته كما حكم الردى شهم قضى فثوى بجانب…
لقد بناها الجريجيري أسقفنا … بيتا لبطرس تسعى نحوه البشر بفضل أمداد لاون الذي اشتهرت ……
هتفت تبشر بالضحى الأطيار … فاستيقظت لهتافها الأزهار وجرت تصافحها النسائم فانثنت … بعد الصفاح وثوبها…
إليك ركائب الآمال تسعى … وعندك حرمة الآداب ترعى وبين يديك تنقاد الأماني … فيغم برها…
هذا سليل بني نقولا قد غدا … كالبدر في طي المقابر يرمس لأخيه إبراهيم ضم وهكذا…
من آل فكاك عزيز راحل … يسقي ثراه بالدموع الذرف شهم توشح بالمحامد في الملا ……
قد سار جرجس في الشبيبة راحلاً … كالغصن فاجأه قضاء عاجل ريان قد غدرت به أيدي…
لخليل باسيلا ضريح كرامة … سكبت عليه مراحم الرحمان عضن لقد كسرته ريح منية … أن…
لقد ورد الحبيب على خليل … ففاض به السرور على القلوب وإذ طبنا به أرخت حظاً…
هذا مقام للمعارف قد غدا … ببهاء أنوار المخلص مشرقا وافي مؤرخه فخط ببابه … قد…
هذا كتاب فصلت آياته … بفرائد أزرت عقود الجوهر فاقت فواصله القوافي إذ اتت … بيديع…
لله يوم بالمسرة قد صفا … فشفى من الأكباد كل غليل في طالع لما بدأ تاريخه…
أجراه ميخائيل خورينا الذي … باتت بغيرته المصالح تعمر الفاضل الحلبي ذو الهمم التي … يثني…
من آل نابلسي الأمجاد مرتحل … ولي فذابت على آثاره المهج قد فاجأته المنايا وهي غادرة…
نسيمات نجد هل تحملت من نجد … إلي سوى حر الصبابة والوجد وهل فيك للعاني الشجي…
رمس لفارس لحود الكريم ثوى … فيه التقى وسقاه الجود مدمعه شهم بكته العلى والمكرمات كما…
مثوى به نزل المقيم ميمماً … من حضرة الرحمن خير جوار فإذا وقفت به فصل على…
أمنازل الأحباب ما فعل الألى … كنا عهدناهم بربعك أولا وعلام تنزلك الركاب طلائحاً … أترى…
ضريح بات فضل الله فيه … كغصن البانة الغض الرطيب فتى أبكى بني الخوري دمعاً ……
لقد ناحت بنو كركور لما … غدا انطون في طي الرجام كريم كان للتقوى مثالاً ……