لمن ظعنٌ سوائرُ لو … صحوتُ عقلتها لمنِ
تخطُّ الرملَ من يبري … نَ خطَّ الماءِ بالسفنِ
صواعدُ يبتدرن الحزْ … نَ يا شوقي ويا حزني
بفارغة ِ الحقابِ مشي … ن مشيَ الذيل والرُّدُنِ
إذا قيس الغزالُ بها … بكت شفقا من الغبنِ
تناشدنيي على يبري … نَ غضَّ الطرف تتبعني
فصن سرّي وسرَّك إن … بقيتَ بمطرح الظِّننِ
فإني عند أترابي … بحيث الشمس لم ترني
هبيني أسترُ النجوى … أليس الدمعُ يفضحني
لساني فيك أملكه … ودمعُ العين يملكني
فما للدمع من عيني … مكانُ السر من أذني
نحلتُ نحولَ ربعكمُ … كأنّ عِراصه بدني
فما منّى ومن أضغا … ثِ داركمُ سوى الدِّمنِ
من الغادي ابتغاءَ الأج … ر يضمن حاجة َ الضَّمنِ
فيوصلَ سالما وطرا … عراقيّاً إلى اليمنِ
وأغنى اللهُ غيبته … جراءً من بدورِ غني
تداعسَ بالقنا الأقرا … نُ وافتقروا إلى الجننِ
وعمُّوا بيضَ أوجههم … بأردية الوغى الدُّكنِ
وباعوا الحربَ أنفسهم … بما ارتخصت من الثمنِ
طلابَ العز في الدنيا … وطيبِ حديثها الحسنِ
فباقٍ نال حاجته … وآخرُ قبل ذاك فني
ونال المجدَ قانية ِ … بلا ترة ٍ ولا إحنِ
فتى ً من آلأيّوبٍ … عن الحرب العوانِ غنى
يداه له إذا خان ال … يدَ اليزنيُّ لم تخنِ
نفى أبناؤها الصّرحا … ءُ أنسابَ القنا الهجنِ
يثقِّفها إذا انآدت … مراسُ الرأى والفطنِ
وتنقص وهي زائدة ٌ … ولولا النقص لم تبنِ
تمجُّ دمَ القلوب ولم … تلجْ جرحا على بدنِ
تحلُّ بها عقودَ السح … ر حلَّلت عقدة َ الشَّطنِ
على بيضاء مصقولٍ … عوارضها من الدرنِ
إذا ما استودعتْ سرّا … فليس تعابُ بالعلنِ
وما كلُّ الرجال على … ودائعها بمؤتمنِ
يقطّر ظهرها الأبطا … لَ بين العيّ واللَّكنِ
سوى متمرّس ذربٍ … بلى بطرادها ومني
فما ركبَ ابنُ أيّوب … بلا فأسٍ ولا رسنِ
سقى الودُّ امرأً روَّى … نميرُ وداده غصنى
قنعتُ به من الدنيا … وجلُّ الشئ يقنعني
ومن إخوان علاَّتٍ … جفوا بتخالف اللبنِ
ودادهمُ على الأيدي … متى يتصافحوا يبنِ
خبرتهمُ فعفتهمُ … وكاثرني فوافقني
سكنتُ إلى خلائقه … سكونَ الجفن للوسنِ
ولانت لي به الدنيا … على أخلاقها الخُشنِ
ودام على مضيق الشك … ر متسعا له عطني
بكل كثيرة النُّقلا … تِ من وطن إلى وطنِ
مع الحيتانِ في الغمرا … تِ والعقبانِ في القننِ
محدّثة بسؤدده … حديثَ الروض بالمزُنِ
كأن طريقها المرو … يَّ مما لاق بالأذنِ
طوى درج السنينَ وجا … ء في الآثار والسّننِ
يزرنك ما وفت منن الثَّ … ناء بمثقل المننِ
وما جلبت ثلاثُ منى ً … على العشّاق من فتنِ
وسنُّوا محرمي الأبدا … ن عقرَ حلائلِ البدُنِ
وإن كان امرؤ بلغ ال … خلودَ بنفسه فكنِ