يامسافر لديرته وقف على بابه
شف باقي الوردتين اللي تحت بيته
زرعتها العام يوم الوصل نحضى به
واسقيتها كل ماجيته ومريته
لايكون ذبلت مثل ماذبلو اصحابه
لي عا من سطوة الهجران ماسقيته
ياويل حالي على شوفه وترحابه
يوم المساء يختصر نفسه ليا جيته
الساعة تمر كل ما ترمش اهدابه
عقارب الوصل من لفته في توقيته
كنت اترجى الثواني ترخي اعصابه
ويزود شوي في وقت تمنيته
عامين وانا معه والناس مرتابه
كلً على هم دنياه وتناهيته
عامين وانا اقول الناس نصابه
يشكون ضيق الحياة اللي تناسيته
وانا معه كنت غير الناس بسبابه
مافيه موال للفرحه ماغنيته
سجيت على باقي العالم في مرقابه
ولا يسمع إلا صدى صوتي لا ناديته
يردد البيت وان جيته تغنى به
جتى لو البيت ماهو زين حبيته
كنت بوجوده معي ابكي غيابه
لو يوم مر في حياتي ما تلاقيته
واليوم ماهو معي حسبي على اقرابه
قضوا على حب من عامين ربيته
وقلطني الحزن واهداني من ثيابه
وقدعت الالام والضيق وتقهويته
ياليتهم يوم قفوبه عن احبابه
قفوا بصوته لجل لاموت لوحيته
حنين صوتك زرع في الصدر مخلابه
يا ليتك اخطيت في رقمي ما دقيته
جالك المسافر وشال الورد بترابه
واحيته بدمع عيني يوم هليته