حد علمي بالغلا يوم كنت أسوى كثير … يوم كانت ضحكتي طبع وعنادي سمه
وحد علمي بالغلا يوم خفاقي ضرير … قبل أهدم العشق وأبنيه وأرجع وهدمه
وحد علمي بالبكاء يوم لي قلب وضمير … قبل أشوف المسلم يموت بيد المسلمه
إيه عدّت من يدي بس ماعدّت بخير … ليلةٍ عيّت تجيني وجتني مظلمه
من عرفت إحساسها كن في قلبي نذير … والنهار المكتئب باين ٍ من مقدمه
ليلةٍ حسيتها لاتجور ولاتجير … مثل طفل ٍ ماحقرته وعيّت إحشمه
وأصبحت مثل شعره وأقصمت ظهر البعير … وأبتدى في موته الجرح من حيث إختمه
صارلي بالعشق مالا هقيت أنه يصير … أنظلمت بعشرت أنسان ماكنت إظلمه
العشير اللي تبرى من ضلوع العشير … الحلا عزّز خطاياه والحظ إخدمه
لاتبسّم يكسر النور بعيون البصير … وكن شمس المغربيه تبات إبمبسمه
معتدل في قامته لاطويل ولا قصير … ممتلي بالزين من معصمه لي معصمه
فيه بلوان الهدب لون غير ولون غير … مثل ما للرمش بالعين قصه مبهمه
كنها نكس البيارق على شط وغدير … ومثل لملمت الشتات بشتات اللملمه
مع سواد مجدّل ٍ مايثور إلا يثير … كنه اللي ينهم الريح ثم ٍ تنهمه
ماتجمع لين قيّد حرير ٍ مع حرير … في ضلام ٍ علّم الليل مالم يعلمه
ماهقيت إن الهدب صلف وأجفانه تغير … لين سلهم لعنبوا جد ذيك السلّهمه
ماعتقني لين ساق البشاير للبشير … يوم صد وجاه قلبي بشحمه ولحمه
والله إنه حط قلبي تحت رحمت شطير … في يديه وكل ماراد يقسمه قسمه
ياعساني ماعدم إرضاه في برد وهجير … ولوعدمت مروّته ياعساني معدمه
إن طلب عيني رضا قلت ماغيره نظير … وأنشرب دمي غضب قلت يستاهل فمه
واهنيّه يرقد الليل مرقاد الغرير … كن نومه لابغى يهزم الجفن إهزمه
وإلنا من صفرة عصير الى صفرة عصير … والسّهر يايلزم العين وإلا تلزمه
لو صحيح إن الحبيبين يجمعه مصير … كان نفس اللي حرمني من النوم إحرمه
والله إن مروّتي ولّعت فيني سعير … يوم شفته تل قلبي وداسه بقدمه
مارحم زهرة شبابي وأنا توّي صغير … لين ضيّق خاطري ضيّق الله إنسمه
إيه عدّت من يدي بس ماعدّت بخير … ليلةٍ عيّت تجي بس جتني مضلمه
حد علمي في عناها عذاب وزمهرير … يوم قمت أوحي بالاضلاع صوت وهمهمه
وحد علمي بالرجا من نصير اليا نصير … يوم شفت النّفس تذبح وهي مستسلمه
وحد علمي بالبكا يوم لي قلب وضمير … قبل أشوف المسلم يموت بيد المسلمه