أنا والغربة ومكتابي
عايش جوّال …
لا تقهرني بحور الشوق
ولا توقف فـي طريقي جبال
رمال الصحرا عارفاني .. وأرض الله
وصوت الحبّ ناداني .. وتهت وراه
نتخطى الشوك ونوصلّو
لو كان محال ..
جوال أنا والغربة ومكتابي
عايش جوّال
الليل وخّا يطفي نجومو
ما يخوّفني ..
وِلى تحدّاني بهمومو
ما يرجعني ..
الخطوة ثابتة وطريقي حتما نمشيه
ما دام حبيبي ناداني .. ولاغاني
المسافة لازم تهون ونوصل ليه
ولمّا الغربة ترميني فـي الدوّامة
ودروبي تولّي مظلامة
موّالي يصبح رفيقي
قنديل كينوّر طريقي
ويتمنّى لي السلامة
احياني على الغربة
نبقى ماشي ليل مع نهار
مع التيّار
نتعذّب .. وخّا نتعذّب
ونتغرّب .. وخا نتغرب
حتّى يوصل ميعاد الحبّ
ونتلقّاه ..
وترتاح الآه ..
عايش جوال
كنت ومزال عايش جوال
والصبر ولفني وولفتو
ولينا صحاب
وبعد العشرة فتح ليا باب
وقالي هناك كاين الحباب
ذوبت الحزن اللي كواني
دويت الجراح اللي فيا
دويت وعييت ما نداوي
زرعت الورد في وجداني
رجعت البسمة الصبية
وقلت لعيوني ياعيوني
نهارك بان
يسطع ويغنّي يا عيوني
بشمس الأمان
والحبّ غزلّك يا قلبي
خيمة لحلام
فيها تدفا من برد ليّام
وتنسى الغربة والترحال
جوّال ..