شَجانِي بِأَعْلامِ المُحَصِّبِ مِنْ مِنًى … خفيُّ حنينٍ رجَّعتهُ الأباعرُ
وَقَدْ رَفَعَ الشُّعْثُ المُلَبُّونَ أيْدِياً … بحاجاتهمْ واللهُ معطٍ وغافرُ
فياربِّ إنَّ المالكيَّة َ حاجتي … وأنتَ على أنْ تجمعَ الشَّملَ قادرُ
ولمْ أرها إلاّ بنعمانَ مرَّة ً … وقدْ عطّرتْ منها ثراهُ الضَّفائرُ
فَلا الحُبُّ يُجْدِيني، وَلا الشَّوْقُ يَنْقَضي … ولا دارُها تدنو ولا القلبُ صابرُ