بادرتُ منه موعداً حاضراً … وكان ذا عندي مِنَ الدّاء فلم أنل منه سوى قُبلة ٍ،…
ابن المعتز
كايدَكم دهرُكم بزَامِرَة ٍ … تحدثُ غماً في كلّ سراءِ فاربطوا شدقها ، إذا نفخت ،…
هَجَمَ الشّتاءُ، ونحنُ بالبَيداءِ، … والقَطرُ بلّ الأرضَ بالأنواءِ فاشرب على زهر الرياضِ يشوبهُ … زهرُ…
و النجمُ في الليلِ البهيمِ تخالهُ … عَيناً تُخالِسُ غَفلَة َ الرُّقَباءِ والصّبحُ من تحتِ الظّلامِ…
يا مَن به قد خسرتُ آخرتي، … لا تُفسِدَن بالصّدودِ دُنيائي أهمُّ بالصبر، حين يُسرفُ في…
فُكّ حُرّاً للوَجدِ قيدَ البُكاءِ، … فاعذريني، أو لا، فمُوتي بدائي لو أطعنا للصبر عندَ الرّزايا…
داو الهمومَ بقهوة ٍ صفراءِ ، … وامزُج بنارِ الرّاح نورَ الماءِ ما غركم منها تقادمُ…
ألا انتظروني ساعة ً عندَ أسماءِ … وأترابِها، منهنّ بُرئي وأدوائي ثنينَ الذيولَ وارتدين بسابغٍ ……
وكأسٍ كمِصْباحِ السّماءِ شَرِبتُها، … على قبلة ٍ ، أو موعدٍ بلقاءِ أتت دونها الأيامُ حتى…
أمكنتُ عاذلتي من صمتِ أباءِ ، … ما زادَهُ النّهيُ شيئاً غيرَ إغراءِ أينَ التورعُ من…
بالله يابنَ عليٍّ فُضّ جمعَهمُ، … و أعفِ نفسكَ من غيظٍ وضوضاءِ لا تجعلونَ الثلاثا لاجتماعكمُ…
فَتَنَتنَا السُّلافة ُ العَذراءُ، … فلها ودُّ نفسه والصفاءُ روحُ دنٍّ لها من الكأسِ جسمٌ ،…
أبى الله ، ما للعاشقين عزاءُ ، … وما للمِلاحِ الغانياتِ وَفاءُ تركنَ نفوساً نحوَهنّ صَوادياً،…
قل لغصن البنِ الذي يتثنى ، … تحتَ بدرِ الدّجى ، وفوْق النقاءْ رُمتُ كِتمانَ ما…
نَفَى ظُلمَة َ الشّعرِ نُورُ الجَبيـ، … ـنِ ، فأمسيتَ أجلحَ يا أصلعا و هل يملكُ…
أشكو غلى اللهِ هوى شادنٍ ، … جاءَ صَباحاً زادَهُ نُورَا فكيفَ أحتالُ ، إذا زارني…
و ليلٍ ككحلِ العينِ خضتُ ظلامه … بأزرقَ لماعٍ وأبيضَ صارمِ و طيارة ٍ بالرحلِ حرفٍ…
أهلاً وسهلاً ، بمن في النوم ألقاها ، … وحبّذا طيفُها، لو كان آتاها يا حبذا…
قلوبُ النّاسِ أسرَى في يَدَيهِ، … و ثوبُ الحسنِ مخلوعاً عليهِ أسيرُ، إذا بُليتُ وذابَ جِسمي،…
بَيضاءُ إنْ لَبِسَتْ بيَاضاً خِلتَها … كالياسمينِ منضداً في مجلسِ وإذا بَدَتْ في حُمرة ٍ، فكأنّها…
يا صاحِبي قد كفاكَ الدّهرُ تَفنيدي، … جزعتَ من لحظاتِ الكاعبِ الرودِ وأرسَلَ الشَّيبُ في رأسي…
لمنِ القتيلُ ، وما تحللتِ الحبا ، … هل كانَ غيرَ مسودٍ مدفونِ بالشامِ ، ملكاً…
تَبَدّى عِشاءً هِلالُ الصّيامِ، … بنحسٍ على الكأسِ والبربطِ فكَم من فتًى راحَ بَينَ القِيا، ……
يا دهرُ كيفَ شفعتَ نفساً ، … فَخَلَستَ فيها النّفسَ خَلسَا وتَركتَ نَفساً للأسَى ، ……
من يذودَ الهمومَ عن مكروبِ … مستكينٍ لحادثاتِ الخطوبِ حوّلَته الدّنيا إلى طولِ حُزنٍ، … من…
قد أغتدي عل الجيادِ الضمرِ ، … و الصبحُ في طرة ِ ليلٍ مسفرِ كأنهُ غرة…
رأتْ طالعاً للشّيبِ أغفَلتُ أمرَه، … و لم تتعهدهُ أكفُّ الخواضبِ فقالت: أشيبٌ ما أرى ؟…
لقد عرضتني بالمحول قينة ٌ ، … أبى اللهُ إلاّ أن أكونَ بها صبا فقم ،…
أبا حَسَنٍ أنتَ ابنُ مَهديّ فارِسِ، … فرِفقاً بنا لَستَ ابنَ مَهديّ هاشِمِ وأنتَ أخي في…
يَتيه عندي، وأنا أخضَعُ، … إن كانَ ذا بَختي، فَما أصنَعُ يا عاذلي عذلكَ لي ضائعٌ…
أخذتْ من شبابيَ الأيامُ ، … وتُوُفّيَ الصِّبَا علَيهِ السّلامُ وارعَوَى باطِلي، وبّرَّ حَديثُ الـ ……
كذا تبغي المحامدَ والمعالي ، … ألستَ تَراهمُ تُرباً صموتَا أبا حسَنٍ قَراكَ الله حُسناً، ……
باحَ يا قومُ من أحبّ بتركي ، … فدعوني أبكي عليهِ ، وأبكي قلتُ للكأسِ ،…
زارَ الخيالُ، وصدَّ صاحبُه، … و الحبُّ لا تقضى عجائبه يا شرُّ قد أنكرتني ، فلكم…
أنا يا قومُ مِن فُؤادي وطَرْفي … في أمورٍ تجلُّ عن كلّ وصفِ مُقلَتي تُورِثُ الهمومَ…
من عائدي من الهمومِ والحزنِ ، … و ذكرِ ما قد مضى من الزمنِ و شربِ…
لقَد لَطَفَ الرّحمَنُ بابنَة ِ قاسمٍ، … و دافعَ عنها بالجميلِ من الصنعِ و كانَ من…
قد وجدنا لغفلة ٍ من رقيبِ ، … وشَرِقنا لنظرة ٍ من حَبيبِ ورأيناه تَمّ وجهاً…
ما بالمنازلِ لو سألتَ أحدْ ، … ولقَد يكونُ هَوي بهنّ وَوَدّ أزمانَ أمرحُ في زَمَانِ…
أتعمُرُ بُستاناً زكا لكَ غَرسُهُ، … وتَخرِبُ وُدّاً من خَليلٍ مُوافِقِ فأعجبهُ كرمٌ يرقُّ نباتهُ ،…