سجا الليل حتى هاج لي الشعر والهوى وما البيد إلا الليل والشعر والحب ملأت سماء البيد…
أحمد شوقي
هالة ٌ للهلالِ فيها اعتصامُ كيف حامَتْ حِيالَها الأَيّامُ ؟ دخلتها عليكَ عثمانُ في السلم وقد…
عَلَّموهُ كَيْفَ يَجْفو فَجَفَا ظَالمٌ لاَقَيْتُ مِنْهُ مَا كَفَى مُسْرِفٌ في هَجْرِهِ مَا يَنْتَهي أَتُراهُمْ عَلَّموهُ…
ساجعُ الشؤقِ طارَ عن أوكاره وتَوَلَّى فنٌّ على آثاره غاله نافذُ الجناحين ماضٍ لا تفِرُّ النسورُ…
قلبٌ يذوب ، ومدمعٌ يجري يا ليلُ ، هل خيرٌعن الفجر حالت نجومك دون مطلعه لا…
أَبُثُّكَ وَجْدي يا حَمامُ، وأُودِعُ أَبُثُّكَ وَجْدي يا حَمامُ وأُودِعُ فإنك دونَ الطيرِ للسرِّ موضعُ وأَنت…
وعصابة ٍ بالخيرِ ألِّف شملهم والخيرُ أفضلُ عصبة ً ورفاقا جعلوا التَّعاونَ والبناية َ هَمَّهم واستنهضوا…
لكل زمان مضى آية وآية هذا الزمان الصحفْ لسانُ البلاد ونبض العباد وكهفُ الحقوق وحرب الجنف…
سريا صليب الرِّفقِ في ساح الوغى وانتشر عليها رحمة ً وحنانا ولو صَرَّحت لم تُثر الظنونا…
قالوا له: رُوحي فِداه هذا التجنِّي ما مَداه؟ أَنا لم أَقُم بصدودِه حتى يحملني نواه تجري…
واملأ رماحاً غورَها ونَجْدَها وافتح أُصول النيل واستردَّها غمرة ً أودت بخوَّاض الغُمر؟أين نابليون؟ ما غاراته؟…
مِنْ أَيِّ عَهدٍ في القُرَى تتَدَفَّقُ … وبأَيِّ كَفٍّ في المدائن تُغْدِقُ ومن السماءِ نزلتَ أَم…
محجوبُ إن جئتَ الحجازَ وفي جوانحك الهوى له شوقاً وحباً بالرسول وآلهِ أَزكى سُلاله فلَمحتَ نضرة…
قام من علته الشاكي الوصبْ وتلقى راحة َ الدهرِ التعبْ أيها النفسُ اصبري واسترجعي هتفَ الناعي…
دَلَّت على مَلِكِ الملوكِ ، فلم تَدَعْ لأَدلَّة الفقهاءِ والأَحبار مَنْ شَكَّ فيه فنظرة ٌ في…
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ…
إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما أصابَ سويداءَ الفؤادِ وما أصمَى من الهاتكاتِ القلبَ أوَّلَ…
حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ وعودك من عود المنابر اصلبُ ملكتَ سَبِيلَيْهِمْ:ففي الشرق مَضْرِبٌ لجيشك…
لك أَن تلوم، ولي من الأَعذار أن الهوى قدرٌ من الأقدار ما كنت أسلمُ للعيون سلامتي…
اخترتَ يومَ الهولِ يومَ وداعِ ونعاكَ في عَصْفِ الرياحِ الناعي هتف النُّعاة ُ ضُحى ً فأَوْصَدَ…
قِفوا بالقبور نُسائِلْ عُمَرْ متى كانت الأَرضُ مَثْوَى القمرْ؟ سلوا الأَرضَ: هل زُيِّنَتْ للعلي م؟ وهل…
قُلْ للرِّجَالِ: طغى الأَسيرْ طيرُ الحِجالِ متى يَطيرْ أَوْهَى جنَاحَيْهِ الحديدُ, وحَزَّ ساقَيْهِ الحريرْ ذهب الحِجابُ…
خَدعُوها بقولهم: حسناءُ … والغواني يَغُرُّهن الثَّناءُ أَتُراها تناست اسمِيَ لمّا … كثُرت في غرامِها الأَسماءُ…
في ذي الجفونِ صوارمُ الأَقدار راعي البريّة َ يا رَعاكِ الباري وكفى الحياة ُ لنا حوادثَ…
بالوَرْدِ كُتْباً وبالرَيَّا عناوينا رأيت على لوحِ الخيال يتيمة قضى يومَ لوسيتانيا أَبَواها فيا لك من…
أَهلَ القُدودِ التي صالت عَوَاليها الله في مهجٍ طاحت غواليها خُذْن الأَمانَ لها لو كان ينفعها…
هل تيم البانُ فؤاد الحمام فناح فاسْتبكى جفونَ الغمام؟ أَم شَفَّه ما شفَّني فانثنى مُبَلْبَلَ البالِ…
ودُّ الغواني مَنْ شبابكَ أبعدُ قد كان فيك لودهنّ بقية واليومَ أَوْشَكَتِ البقية ُ تَنْفَدُ هاروت…
أَتى نَبِيَّ اللَهِ يَوماً ثَعلَبُ فَقالَ يا مَولايَ إِنّي مُذنِبُ قَد سَوَّدَت صَحيفَتي الذُنوبُ وَإِن وَجَدتُ…
فتى العقلِ والنَّغْمة ِ العالِيَهْ مضى ومَحاسِنُه باقِيَهْ فلا سوقة ٌ لم تكن أنسهُ ولا ملكٌ…
أرأيت زينَ العابدينَ مجهزاً نقلوه نقل الورد من محرابه من دار توأمهِ وصنوِ حياته والأولِ المألوفِ…
علموه كيفَ يجفو فجفا ظالمٌ لاقيْت منه ما كفى مسرفٌ في هجرِه ما ينتهي أَتُراهم علَّموه…
اليوم نَسود بوادينا ونُعيد محاسنَ ماضينا ويشيدُ العزّ بأَيدينا وطنٌ نَفديه ويَفدينا وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين…
يا ثَرَى النيلِ في نَواحيكَ طيرٌ كان دنيا وكان فرحة َ جيلِ لم يزلْ ينزلُ الخمائلَ…
إن الوُشاة َ وإن لم أَحْصِهم عددا تعلموا الكيدَ من عينيك والفندا لا أَخْلفَ الله ظنِّي…
لا السُّهد يدنيني إليه ، ولا الكرى طَيْفٌ يزورُ بفضله مهما سرى تَخِذَ الدُّجى ، وسماؤه…
كلُّ حيٍّ على المنية غادي تتوالى الركابُ والموتُ حادي ذهب الأوّلونَ قرناً فقرناً لم يدمْ حاضرٌ…
لبنانُ مجدكَ في المشارق أوَّلُ والأَرضُ رابية ٌ وأَنتَ سَنامُ وبنوك أَلطفُ مِن نسيمِكَ ظلُّهُمْ وأَشمُّ…
بات المعنى والدجى يبتلي والبرحُ لا وانٍ وما منجلي والشُّهْبُ في كلِّ سبيلٍ له بموقف اللوام…
طويَ البساطُ وجفت الأقداحُ وغدَتْ عواطلَ بعدكَ الأَفراحُ وکنفضّ نادٍ بالشآم وسامرٌ في مصرَ أنت هزاره…