جا نهار ما ارحمتني جيته وقدومه … شفت فيه الناس واجد واقفين اقبالي
كنت احسب انها حقيقة والعرب ملمومه … وقمت افضفض عن همومي واشتكي غربالي
ويوم زال الحزن عني وانجلا بغيومه … واثرني ما غير اسولف بالخلا بلحالي
من عذابي قمت اعزي قصة مرحومة … ولعت بيدين خلي وانطفت بهمالي
قصةٍ لدت عيون صويحبي من نومه … يوم شلت الموت بيدي وابتلوا عذالي
ما رضيت اكسر غلاي وما قدرت ارومه … وعاذلي ما صد عني وما قوى منزالي
إبتليته لين جتني خنجر مسمومة … وابتلاني لين جاب الاولى والتالي
والله انه ما عذلني لين شق هدومه … ولين خانتني عزومي وانكسر تمثالي
والا انا ما كنت ابين لا أمطرت ديمومة … بالمدامع من فراق المخلصين امثالي
كنت اوقف واتذكر نفخة اليشمومة … واذكر اني كنت غالي في عيون الغالي
واحد كانت نسايم سيرته بسمومه … وكان كل ما شاف ظلمي بالهوى يلجالي
ذاك والله كل ما أرسل في حشاي سهومه … انتهى ليل السكينة وأبتدا زالزالي
ووالله اني كل ما اسمع سيرته وعلومه … قمت اشوف الموت الاحمر واقف بظلالي
واشهد اني كل ما اسهى وافتكر برسومه … وما وعيت الا وانا ارمي غترتي وعقالي
ليت ربي يحتميه ويحرسه ويدومه … يومه اقرب من عروقي للجسد بوصالي
وليتني لما عرفته ما عرفت خصومه … وما وقعت بظلم ناس ماوراهم والي
العذول اللي حرمني حاجة مقسومة … ليه يحرمني قهوتي(والدلال دلالي)؟
وليه يسأل في غرامي وان بغيت اسومه؟ … دام صار الجيب جيبي والريال اريالي
والله ان العشق شي يستحق القومة … واشهد ان عيون خلي تستحق افعالي
يكفي انه لا نظرلي نظرة محشومة … يرتجف كفي ويوقع من يدي فنجالي
وان لمحت بطرف عينه دمعة مكتومة … جيت كلي من عذابي عالي متعالي
وان تبوسم لي بعينه والشفا مضمومة … والله ان مدري وش اللي بعدها يجرالي
ليت يومي قبل يومه أو معاه بيومه … وليت حاله غير حالي دام هذا حالي
إن غفيت الليل جتني بالمنام حلومه … وان صحيت الصبح ناسي سيرته يطرالي
والله ليبطي وعيني تسهره وتقومه … والله ليبطي عذولي ما يفك حبالي
دامني لا زلت احبه واعشقه بهمومه … بذكره مع كل خطوة حللت ترحالي
بذكره مع كل ليلة مظلمة مشؤومة … نزلتني في حشاه ورفعت منزالي
وبذكره مع كل دمعة نوخت بكمومه … وعلمتني بان قدري في غرامه عالي
وبذكره مع كل نظره بائسة مظلومة … حسستني بانه اخر من نوى يصفالي
وبذكره كا ما نسيته وان ذكرت سلومه … قمت اشوف الناس واجد واقفين قبالي
وان حسبت انها حقيقه والعرب ملمومة … ما تحكمت بسكوتي لين طال جدالي
ويوم زال الحزن عني وانجلا بغيومه … واثرني لا زلت اسولف بالخلا بالحالي