وقفت أناجي رؤى النجماتِ
أبث شجوني لذي العتماتِ
فديجور ليلٍ يمد رداه
وليس لليلـي فجــر يؤاتي
–
هاكموا أحلى القوافي هاكموها
فهي عنوان التصافي فاقبلوها
خالطت زهر الفيافي فجنوها
–
حان الوداع
حان الوداع
لابد من رفع الشراع
كل الايادي في ارتفااع
–
رتل وزد من منهل القرآن
واقرأ وحرك نشوة الإيمان
وع القلوب بقول بارئها الذي
يجلو القلوب برحمة الرحمن
–
مانسينا خبروها
كيف ينساها الولوع
كيف يسلوها محب
بعدها عاف الهجوع
–
عاشرته عشرين عام
مرت كاسراب الحمام
وتصرمت ايامها
ومضت كما يمضي الغمام
–
أنت قلب خافق بين ضلوعي
أنت من أحببت من بين الجموع
انت حب خالد يسكن قلبي
وبه ودعت حزني ودموعي
–
بنيتي بنيتي مقامها في مهجتي
إن كان لي من فتنة في العمر
فهي فتنتي
يافتنة خلابة منحتها محبتي
فكلها براءة تقر منها مقلتي
–
لبيه لبيه
لبيه يا صوت دعاني و لبيت
يا اعز مخلوق بصوته دعاني
ما فيه احد مثلك على الكون حبيت
–
الربيع الجو شي من الخيال
منظر يسبي نواظرنا سبي
–
شفت منظر عبر تصوير الفلاش
خلّت اللي تابع المنظر يطيش
كلّ من شافه حصل فيه اندهاش
–
في عيوني مكانك غير يايمه
معتلي فوق قدرك يابعد روحي
الهموم التي في القلب ملتمّه
كل ما اشوف زولك عنّي تروحي
–
يالعيد في طلتك هيضت وجداني
والعين في شوفت الاحباب مهتمه
هاذاك يصرخ فرح مشتاق لاخواني
وهذا على الخير مع خاله ومع عمه
–
يا ابوي انا جيت لك والنفس ندمانه
وفي القلب نار تشب وتشعل اشعالي
–
رباك ربك جلَّ من رباك
ورعاك في كنف الهدى وحماك
سبحانه أعطاك فيض فضائل
لم يعطها في العالمين سواك
–
بعد بُعدي بعد لحدي
سوف آتي الله وحدي
سوف آتيه وحيداً
دون صحبٍ دون حشدِ
–
مازال سهم الأمس
خطيئتي أنني يا قدس من زمن
أغراني المال والأوهام والكأسُ
–
محمد الامين
نفديك بالثمين
محمد الامين
نفديك بالثمين
يا مصطفي يا مجتبى يا ازهر الجبين
–
جنود الوطن الحر أمضوا وأدحروا الشر
ودكوا البغي دكوا دكا علقما مر
وكونوا في مضي يزف الكر بالكر
من الجو فقصف وزحف يملا البر
سعوديون والعزم فينا شعل النار
–
كنت ميتاً في بحور الغي والإثم غريقا
كنت عبداً في قيود الذنب مملوكاً رقيقا
مد لي الشيطان من أسبابه حبلاً وثيقا
منكراتٌ كنت آتيها غروباً وشروقا
–
صحيح اني صغير السن
ولا لي بالحياة سنين
ولكن التجارب علمتني من بَلاويها
وما كل الذي جرب
وعاش التجربه بالعين
كما منه على مَركاه وجالس يستمع فيها
–
يا حنين الشوق فينا حلّ بَينُنٌ يا حنينا
هل تذكّرت الليالي عطرُها ينسي الحزونا
يوم أن كنّا سويّاً في رياضٍ تحتوينا
في رياض الحبّ كنّا نستقي منها الفنونا
–
ثمّ ها نحنُ وقفنا