لعل الذي ولى من الدهر راجع … فلا عيش إن لم تبق إلا المطامع غرور يمنينا…
محمد مهدي الجواهري
نَهَضْتُمْ بها جمعيةً يُرْتَجَى بها … هدى كَتْلةٍ فيما تُحاولُ خابطَهُ عسى أن تُنيروا للشبابِ طريقَهمْ…
تمرَّستَ ” بالأولى ” فكنتَ المُغامِرا … وفكَّرتَ ” بالأخرى ” فكنتَ المُجاهِرا وفضَّلتَ عيشاً بين…
يا هائجينَ لخريفِ فارسٍ … ما تصنعونَ لو أتى ربيعُهُ ورافعينَ طُنُباً تدعَمه … قدودُهم دامَ…
“رفائيلُ ” دارُك قد أشَرقَتْ … بأسعدَ داغرَ والمازِني ففَذٌّ يناضلُ عن أمةٍ … وفَذٌّ لآدابها…
أرجُ الشبابِ وخمرُه المسكوبُ … لَيفوحُ من أردانِكُمْ ويطيبُ ومنَ الربيعِ نضارةٌ بوجوهكم … تَنْدىَ ….
وعظ الشيخُ ولكنْ … أذني فيها انصمامْ كلُّ شغْلي يومَ … عيد الفِطْرِ كأس ومُدام لِتنالَ…
ودَّعتُ شرخَ صِبايَ قبلَ رحيلِهِ … ونَصَلتُ منه ولاتَ حَينَ نُصولِهِ وَنفَضتُ كفّيَ من شبابٍ مُخلِفٍ…
أخي إلياسً : ما أقسى اللَّيالي … تُنيخُ بكَلْكَلٍ وتقولُ : مالي تَسَمَّعُ إذ تَصامَمُ للنَّجاوى…
على رغم أنف الموت ذكُرك خالدُ … ترِنُّ بسَمع الدهر منكَ القصائدُ نُعيتَ إلى غُرّ القوافي…
أكْبَرْتُ ميسورَ حالٍ أستشِفُّ بها … إذ لم يكن ما أُرجّيهِ بميسورِ وقد رَضِيت بكِنٍّ أستكِنُّ…
أهلاً بكُمْ رمزَ الشباب ومرحبا … المُطلعين من ” الفُتوة ” كوكبا الحاملينَ من ” النضال…
ياأيُّها الجيلُ الجديدُ سلامُ … ألقت إليك بِثْقلِها الأعوامُ ورمْت بكلكلِها عليك فوادحٌ … مما تجنّى…
حتى مَ هذا الوعدُ والايعادُ … وإلام كتمِ الابراقُ والارعادُ أنا إن غصصتُ بما أحسُّ ففي…
ذَخَرتُ لأحداثِ الزّمانِ يَراعا … يُجيد نِضالاً دونَها وقِراعا وأعددْتُه للطارئاتِ ذَخيرةً … يُزيحُ عن الشرِّ…
عاطفات الحبِّ ما أبْدَعَها … هذّبتْ طبعي وصفَّتْ خُلُقي حُرَقٌ تملاء روحي رقةٍ … أنا لا…
نَعوا إلى الشِعرِ حُراً كان يرعاهُ … ومَنْ يَشُقُّ على الأحرارِ مَنعاهُ أخنى الزَّمانُ على نادٍ…
شباب ولكن في هواكم أضعتُه … وغرس ولكن ما جنيت ثمارهُ أسَرْتُم فؤاداً لا يحب انعتاقه…
مجَّدْتُ فيكَ مَشاعِراً ومَواهبا … وقضيْتُ فَرضاً للنوابغِ واجِبا بالمُبدعينَ ” الخالقينَ ” تنوَّرَتْ … شتَّى…
سألَ شِعري بالرَغم عَنيَّ حزناً … أبتغي فَرحةً فما تَتَسَنَّى كلُّ صَحْبي يشكون شكوايَ لكنْ ……
هبت الشامُ على عاداتها … تملأ الأرضَ شباباً حَنِقا نادباً بيتاً أباحوا قُدْسَهُ … في فِلَسْطينَ…
يا للرفاقِ لموطن لجّوا به … حتى ازدرى اخلاقه فتخلقا فإذا نزت همجٌ الى طمع نزا…
أطْبِقْ دُجى ، أطْبِقْ ضَبابُ … أطْبقْ جَهاماً يا سَحابُ أطبق دخانُ من الضمير … مُحَرَّقاً…
أَحاوِلُ خرقاً في الحياةِ فما أجرا … وآسَفُ أن أمضي ولم أُبقِ لي ذكرا ويُؤلمني فرطُ…
عقابيلُ داءٍ ما لهُنَّ مطبَّبُّ … ووضعٌ تغشَّاهُ الخَنا والتذَبذُبُ ومملكةٌ رهنُ المشيئاتِ أمرُها … وأنظمةٌ…
إن سعى الواشي يُريك الغَيَّ رشدا … لا تكن أهلاً وصُن للود عهدا حاشَ لله بقايا…
وما الروضُ رواحَهُ مثقَلٌ … من المُزْن يَحْمِلُ ما لا يطيقُ فعاطاه من صوب أكوابه ……
رِدي يا خيولَ اللهِ مَنْهَلَكِ العَذْبا … ويا شرقُ عُدْ للغربِ فاقتَحمِ الغَرْبا ويا شرقُ هَلْ…
ونَفسٍ لاقتِ الصدماتِ عزلى … وكانت وهي شاكيةُ السلاحِ وقد كانتْ سباخاً فاستثيرت … وفلَّ صميمَها…
خليليَّ أحسنُ ما شاقني … بفارس هذا الجمال الطبيعي الى الآن تجري مُتون الجبال … علينا…
لا بأمري خلق الصاحي … ولا النبّاذْ كلنا يأتي كما قد … أمر الأستاذ حلم وحقيقة…
كِلُوا إلى الغَيبِ ما يأتي به القَدَرُ … واستَقبلوا يومَكُمْ بالعزمِ وابتدروا وصَدِّقُوا مُخْبِراً عن حُسْنِ…
خذَي مَسعاكِ مُثَخنةَ الجِراحِ … ونامي فوقَ داميةِ الصِفاحِ ومُدِّي بالمماتِ إلى حياةٍ … تسَرُّ وبالعَناءِ…
زانَ العروبةَ هذا المُفرَدُ العَلَمُ … وقد تُخلِّدُ في أفرادِها الأُمَمُ وقد تَسيلُ دماء جَمَّة هَدَراً…
ذهب الناس من … الدنيا بِمُلْكٍ ونعيمِ وذهبنا نحن بالأشعارِ … والذوقِ السليم حلم وحقيقة –…
هبَّ النسيم فهبتِ الأشواقُ … وهفا إليكمْ قلبه الخّفاقُ وتوافَقا فتحالفا هو والأسى … وحَمامُ هذا…
ماذا تُريدُ من الزمانِ … ومن الرغائب والأماني أوَكلّما شارفتَ من … آمالك الغرِ الحسان ورعتك…
سهولُ العراق وكثبانُهُ … وروحُ العراقِ وريحانُهُ ودجلةُ خمراً وشُهداً تسيلُ … وزهوُ الفُراتِ وطُغيانه وصَفصافهُ…
قد كنتُ أقربَ للرجاء فصرت أقربَ للقنوطِ كلُّ البلاد صعودٍ ةالعراقُ الى هبوط في كل يوم…
جَهِلْتُ ، أحظُّ المرءِ بالسعي يُقْتَنَى … أم الحظُّ سرٌّ حَجَّبتْهُ المقادرُ وهل مثلَما قالوا جدودٌ…