أكتب … لا تتعطّل … ما أقسى ، أن أفعل صارت كفّي ، رجلا … ما…
عبدالله البردوني
ها هنا في المنزل العاري الجديب … أحتسي الدمع و أقتات النحيب ها هنا أشكو إلى…
وافاك مجتمع البلاد فرنّما … وصبا إليك مسبّحا و متيّما و تدافعت ( صنعا ) إليك…
من جمال و من أسمّي جمالا ؟ … معجزات من الهدى تتوالى و شموخا يسمو على…
هل تغفرين لو أنّي … أبدي الذي حاولت أخفي ؟ سأقول شيئا تافها … يكفي الذي…
أشقيتني من حيث إمتاعي … فليتعني من ظلمك الناعي آلفتني حتّى ألفت اللّقا … تركتني وحدي…
نشوة النور و أحلام الجنان … و شذا الأنسام و الجوّ الجماني رقصت في الروضة الغنّا…
وحدة المجد و الفخار التليد … زعزعت مرقد الصباح الجديد واستطارت تحثّ قافلة الفتح … و…
يا ابنة الحسن و الجمال المدلّل … أنت أحلى من الجمال و أجمل و كأنّ الحياة…
مـن أرض بلقيس هذا اللحن والوتر … مـن جـوها هـذه الأنسام والسحر مـن صدرها هذه الآهات،…
كيف اشرأب (ظفار) وانتخى (صبر) … يوم التقى الشعب ، والآمال ، والقدر وكيف عاد (لصنعاء)…
أناجيك يا أخت روحي كما … يناجي الغريب خيال الحمى و أهفو إليك مع الأمنيات ……
كان اسمه ((يحيى)) وكان يوافي … بيتا ، من الميعاد والأحلاف وأفاء أول مرة كمحدّف ……
غرّد فأنت الحبّ و الأحلام … إنشد يصفّق حولك الإعظام يا كافرا بالصمت و الإحجام طر…
كيف أنساه هل تناسيه يجدي ؟ … و هو و الذكريات و الشوق عندي و هو…
يا قاتل العمران .. أخجلت … المعاول .. والمكينة ألأنّ فمك النفوذ … وفي يديك دم…
من أنت ماذا تساوي ؟ … وكلّ ما فيك خاوي تحسّ جلدك ثلجا … مطيّنا وهو…
لكي يستهلّ الصبح . من آخر السّرى … يحن إلى الأسى ، ويعمى لكي يرى لكي…
قلبه المستهام ظمآن عاني … يحتسي الوهم من كئوس الأماني قلبه ظاميء إليك فصبّي … فيه…
يهدهد خلف امتداد … الغيوم صباحا دفين يمدّ نهود أغانيه ؛ … يرضعن حلم الأنين و…
لا تسخري يا أخت بالشاعر … تكفيه بلوى دهره الساخر رفقا بغرّيد الهوى إنّه … ينوح…
أيها الآتي بلا وجه إلينا … لمتعد منا ولا ضيفا لدينا غير أنّا … يا لتزييف…
ها هنا كان يناجينا الغرام … و يناجي المستهام المستهام ها هنا رفّ بقلبينا الصبا ……
لفتة يا نجوم إني أنادي: … من رآني ، أو من تجلّى المنادى؟ إنني يا نجوم…
يا أخي يا ابن الفدى فيما التمادي … و فلسطين تنادي و تنادي ؟ ضجّت المعركة…
وطني أنت ملهمي … هزج المغرم الظميّ أنت نجوى خواطري … و الغنا الحلو في فمي…
حرّق ” الجنوب ” قذائف في مهجتي … تغزو الحدود و تحرق الأسدادا و حدي و…
كلّما عندنا يزيد ضياعا … والذي نرتجيه ينأى امتناعا نتشهى غدا ، يزيد ابتعادا … نرجع…
أنا من غازل الجمال و غنّى … للمعالي لحنا و للحبّ لحنا عاش بين الهوى و…
بلادي من يدي طاغ … إلى أطغى إلى أجفى ومن سجن إلى سجن … ومن منفى…
هذي العمارات العوالي ضيّعن تجوالي … مجاني حولي كاضرحة مزوّرة بألوان اللآلي يلمحني بنواظر الإسمنت من…
احمل الذكرى من الماضي كما … يحمل القلب أمانيه الجساما هات ردّد ذكريات النور في ……
هنا ، أرقّم الصدى … وأنحي كالحربشه وكالصلاة أرتقي … وأرتمي كالدرويشه أهمي ندّى وأرتخي ……
وحدي هنا يا ليل وحدي … ما بين آلامي و سهدي وحدي و أموات المنى ……
كانت قناديل المدينة … كالشرايين ، النوازف والجو يلهث ، كالداخن … فوق أكتاف العواصف وهناك…
من ذلك الوجه …؟ يبدو أنه (جندي) … لا … بل (يريمي) سأدعو ، جدّ مبتعد…
قيل عن (م .. ن) أضحى مهيلا … هل تحرّبت أنت ؟ ما نفع قيلا؟ ……
اللّيل خريفي أرعن … يهمي .. يدويّ .. يرمي .. يطعن يستلّ حرابا ملهيّة … يستلقي…
سار والدرب ركام من غباء … كل شبر فيه شيطان بدائي كان يرتد ويمضي مثلما ……
على الدرب والمرتع … يجود ، ولا يدّعي يوشّي غناء الحقول … وأنشودة المصنع ويعطي حياة…