قم بي فقد ساعدنا صرفُ القدر، … وجاءَ طيبُ عيشنا على قدرْ فكَم علا قدرُ امرىء…
صفي الدين الحلي
ما تَرَكتُ العِتابَ، يا مالكَ الرّ … قّ، لأني قد قرّ عنكَ قراري بل تعاميتُ عن…
ولَيلَة ٍ زارَني فَقيهٌ … في رشدهِ ليسَ بالفقيهِ رأى بيمنايَ كأسَ خمرٍ، … فظلّ ينأى…
يا سادة ً شخصُهم في ناظري أبداً، … وطيبُ ذِكرِهمُ في خاطري وفَمي ومن لو أنّ…
حداني إلى ما لم يكن من سجيتي، … فأحوَجَني بالقَولِ منهُ إلى الفِعلِ وأحوجني بالجورِ عن…
أموتُ، وأنتَ تعلمُ ما لقيتُ، … أياً مَن بالنّعيمِ به شَقيتُ ولولا أنّ في قَلبي أماني…
عزمتَ، يا متلفي، على السفرِ، … واطولَ خَوفي عليكَ واحَذَرِي يؤيسني من لقاكَ قولهم … بأنّهُ…
أؤملُ غفرانَ ذنبي إليكَ … لما كان عندك لي من مكانِ ولَو أنّ ذَنبي لونُ المَشيبِ،…
قد قَنعنا منكم برَدّ الجَوابِ، … دونَ إسعافنا بما في الكتابِ فاجعلوهُ زكاة َ مقدرة ِ…
رحمَ الإلهُ جوارحاً ضمّ الثرَى ، … في ماردين بأيمَنِ الصّمّانِ فلقدْ تمتعتِ النواظرُ برهة ً…
وظبي حازَ رقي، … بصحّة ِ كَسرَة ِ الطّرفِ السّقيمِ يناسبُ يوسفَ الصديقَ حسناً، … ووصفاً…
لمّا اغتَنَى أفقَدَنا نَفعَهُ، … وتلكَ من شيمَة ِ بَيتِ الخَلا يَسعَى إليهِ إن غدا فارغاً،…
ألَستَ تَرَى ما في العُيونِ من السُّقْمِ، … لقد نحلَ المعنى المدفَّقُ من جسمي وأضعَفُ ما…
لا زِلتَ سَبّاقاً إلى المَكرُمات، … عاشَ بكَ المعروفُ والمكرُمات أنتَ امرؤٌ مَعروفُهُ ثابتٌ، … وليسَ…
غنّى بصوتٍ مثلِ سوطِ عذابِ، … وبدا بوجهٍ مثلِ ظهر غرابِ فوددتُ أني لا أراهُ، فإنني…
وقيتَ حادثة َ الليالي، … وحُرِستَ من عينِ الكَمالِ يا مالِكاً بِصنيعِهِ … حازَ المَعاني والمَعالي…
شمسُ النهارِ بحسنِ وجهكَ تقسمُ، … إنّ الملاحة َ من جمالكَ تقسمُ جمعتْ لبهجتكَ المحاسنُ كلُّها،…
وعودتني منكَ الجميلَ، فغن يكنْ … جفاكَ لأمرِ موجبٍ، فجميلُ وإن يكُ لي في ذاكَ ذنبٌ،…
فَضحتِ بدورَ التّمّ، إذ فُقتِها حُسنَا، … وأخجَلتِها، إذ كنتِ من نورِها أسنَى ولمّا رَجَونا من…
يَقولُ، وقد لاثَ في خَدّهِ … مِداداً حكَى اللّيلَ فوقَ النّهارِ: أتَعجَبُ ممّا جَنَتهُ يَدي، ……
ادِرها بلُطفٍ، واجعلِ الرّفقَ مَذهَبَا، … وحَيّ بهِ كأساً من الرّاحِ مُذهَبَا ولا تَطغَ في حَثّ…
أنكَرَ الصّبحُ دَمَ اللّيـ … ـلِ، وفي العُذرِ توصّل وتَردّى من شُعاعِ الـ … ـشّمسِ ثوباً…
إني ليطربني العذولُ، فأنثني، … فيظنُّ عن هواكم أنثني ويلذُّ لي تذكارُكم، فأعيرُه … أُذناً لغيرِ…
طَلَبتُ نَديماً يُوجِدُ الرّاحَ راحَة ً، … إذا الرّاحُ أودَتْ بالكثيرِ من العَقلِ يُشارِكُني في سرّها…
كتبتَ فما علمتُ أنُورُ نَجمِ … بدا لعيوننا أم نورُ نجمِ فأسرَحَ ناظري في وشيِ روضٍ…
هَذي لَيلَة ُ السّرورِ التي كُـ … ـلّ وَليٍّ بمِثلِها مَسرُورُ وأنا اليَومَ في طِلابِكَ كالدّو…
لو أنّ كلّ يَسيرٍ رُدّ مُحتَقَراً، … لم يقبلِ اللهُ للورى عملا فالمرءُ يهدي على مقدارِ…
في مثلكَ يسمعُ المحبُّ العذلا، … ما كلّ محبٍّ سَمعَ العذلَ سَلا ما أسمعُهُ إلاَّ لأزدادَ…
أنتَ أوليتني الجميلَ، ولولا … ضعفُ حظّي لكنتُ بالسعي أولى لم تزلْ تسبقُ الأنامَ بحُسنا ……
ما بَينَ طَيفِكَ والجُفونِ مَواعِدُ، … فيفي، إذا خبرتَ أنيَ راقدُ إني لأطمعُ في الرقادِ لأنهُ…
أغارَ الغيثَ كفُّكَ حينَ جادَا، … فأفرطَ في ترادفهِ، وزادَا أظنُّ السُّحبَ تَحسُدُنا عَلَيهِ، … فتمنعُ…
أهلاً بشهبٍ عندَ إشرافِها … يجلي الدُّجى من نورها الواضحِ تنضبُ بحرَ الليلِ، إذْ تغتدي ……
غَيري بحَبلِ سِواكمُ يَتَمَسّكُ، … وأنا الذي بتربكم أتمسكُ أضَعُ الخُدودَ على مَمَرّ نِعالِكم، … فكأنني…
لا يَسمَعُ العُودَ منّا غيرُ خاضِبِهِ … من لبة ِ الشوسِ يومَ الرَّوعِ بالعلقِ ولا يزفُّ…
أيا صاحباً ساءَني بعدهُ … فَما سَرّني القُربُ من صاحِبِ لئِن كنتَ عن ناظري غائِباً، ……
خذْ فرصة َ اللذاتِ قبلَ فواتِها، … وإذا دعتكَ إلى المدامِ، فواتهَا وإذا ذكَرتَ التّائبينَ عنِ…
تقصرُ الكتبُ عن تطاولِ عتبي، … ليتَ شِعري، فما الذي كان ذَنبي لاكتابٌ يأتي ابتداءٌ، ولا…
مَرحباً مَرحَباً بأبطالِ لَهوٍ، … شهبُهم سمرهم إذا الليلُ جنَا مزّقوا جحفَلَ الظّلامِ وخاضوا … نقعَهُ…
الحِبّ سَخا، وطَرفُ أعدائي خَسا … من حيثُ سرى والنجمُ في الغربِ رسَا للوصلِ سعى ،…
يا مَنْ لهُ راية ُ العلياءِ قد رفعتْ … إنّ العداة َ بنا لمّا نأيتَ سعتْ…