أمِنْ ذِكرِ سلمَى أنْ نأتْكَ تَنوصُ … فتقصر عنها خطوة َ وتبوصُ وكم دونها من مهمة…
امرؤ القيس
(أجارتنا إن المزار قريب … وإني مقيم ما أقام عسيب) أجَـارَتَنـا إِنَّ الخُطُـوبَ تَنـوبُ … وإنِّـي…
ألا انعم صباحاً أيها الربع وانطقِ … وَحدِّثْ حديثَ الركبِ إن شئتَ وَاصْدقِ وَحدِّثْ بأنْ زَالَتْ…
ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي … وَهل يَعِمنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي وَهَل يَعِمَنْ…
جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً … وَعزَّيْتُ قلْباً باكَوَاعِبِ مُولَعا وَأصْبَحْتُ وَدَّعْتُ الصِّبا غَيْرَ أنّني…
أماويّ هل لي عندكم من معرّس … أمِ الصرْمَ تختارِينَ بالوَصْل نيأسِ أبِيني لَنَا، أنّ الصَّريمَة…
ألا إنّ قَوْماً كُنتمُ أمسِ دُونَهُمْ … همْ مَنعوا جاراً لكُمْ آلَ غُدْرَانِ عويرٌ ومن مثلُ…
أرانا موضعين لأمر غيب … وَنُسْحَرُ بالطَّعامِ، وَبالشَّرابِ عَصافيرٌ، وَذُبَّانٌ، وَدودٌ، … وأجْرأُ مِنْ مُجَلِّحَة ِ…
قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان … وَرَسْمٍ عَفتْ آياتُه مُنذُ أزْمَانِ أتت حججٌ بعدي عليها…
دَعْ عَنكَ نَهباً صِيحَ فيحَجَرَاتِهِ … ولكن حديثاً ما حديثُ الرواحلِ كأن دثاراً حلقت بلبونهِ ……
لَنِعمَ الفَتى تَعشُو إلى ضَوْءِ نَارِهِ … طريفُ بن مالٍ ليلة الجوع والخصر إذا البَازِلُ الكَوْماءُ…
ديمة ٌ هطلاءُ فيها وطفٌ … طبقَ الأرض تجرَّى وتدرّ تخرجُ الودّ إذا ما أشجذت ……
إن بني عوف ابتنوا حسباً … ضيعه الدخالون إذا غدروا أدوا إلى جارهم خفارته … ولم…
ألا يا لهف هُنْدٍ إثْرَ قَوْمٍ … هم كانوا الشفاء فلم يصابوا وقاهم جدهم ببني أبيهم…
ربَّ رامٍ من بني ثعلٍ … متلج كفيهِ في قتره عارض زوراء من نشم … غير…
ابعد الحارث الملك بن عمرو … له ملك العراق إلى عمان مُجَاوِرَة ً بَني شَمَجَى بنِ…
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل … بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ فتوضح فالمقراة لم يَعفُ…
أعِنّي عَلَى بَرْقٍ أراهُ وَمِيضِ … يُضيءُ حَبِيّاً في شَمارِيخَ بِيضِ ويهدأ تاراتٍ وتارة ً ……
أحار عمرو كأني خمر … ويعدو على المرء ما يأتمرْ لا وأبيك ابنة َ العامر ……
ألا قبح الله البراجم كلها … وجدع يربوعاً وعفر دارما وَآثَرَ بِالمَلْحَاة ِ آلَ مُجَاشِعٍ ……
خليلّي مرّا بي على أم جندب … نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ فَإنّكُمَا إنْ تَنْظُرَانيَ سَاعَة ً…
لِمَنْ طَلَلٌ أبْصَرتُهُ فَشَجَاني … كخط زبور في عسيب يمانِ دِيَارٌ لهِنْدٍ وَالرَّبَابِ وَفَرْتَني … ليالينا…
لمن الديار غشيتها بسحام … فَعَمَايَتَينِ فَهَضْبِ ذِي أقْدَامِ فصفا الاطيطِ فصاحتين فغاضرٍ … تَمْشِي النّعَاجُ…
غشيتُ ديارَ الحي بالبكراتِ … فَعَارِمَة ٍ فَبُرْقَة ِ العِيَرَاتِ فغُوْلٍ فحِلّيتٍ فأكنَافِ مُنْعِجٍ … إلى…
ألما على الربع القديم بعسعسا … كأني أُنَادي أوْ أُكَلّمُ أخرْسَا فلوْ أنّ أهلَ الدّارِ فيها…
كَأني إذْ نَزَلْتُ عَلى المُعَلّى … نَزَلْتُ عَلى البَوَاذِخِ مِنْ شَمَامٍ فما ملك العراق على المعلى…
حي الحمولَ بجانب العزلِ … إذ لا يلائمُ شكلها شكلي ماذا يشكّ عليك من ظغن ……
لَعَمْرُكَ ما قَلْبي إلى أهْلِهِ بِحُرْ … ولا مقصر يوماً فيأتيني بقرّ ألا إنّمَا الدّهرُ لَيَالٍ…
يَا دَارَ مَاوِيّة َ بِالحَائِلِ … فَالسَّهْبِ فَالخَبْتَينِ من عاقِل صَمَّ صَدَاهَا وَعَفَا رَسْمُهَا … واسعجمت…
سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر … وحلتْ سليمي بطن قو فعرعرا كِنَانِيّة ٌ بَانَتْ وَفي…
ألا إلا تكن إبل فمعزى … كَأنّ قُرُونَ جِلّتِهَا العِصِيُّ وجادَ لها الربيعُ بواقصاتٍ … فآرام…
أيا هِندُ، لا تَنْكِحي بوهَة ً، … عَلَيْهِ عَقيقَتُهُ، أحْسَبا مُرَسَّعة ٌ بينَ أرْساغِهِ، … به…