أيرجعُ لي شرخُ الشباب وعصره … وكيف رجوع الليل قد لاح فجره رداء قشيب حال حالك…
أسامة بن منقذ
أحبَابَنَا، لي عندَ خَطْرة ِ ذِكرِكُم … نَفَسٌ تَقومُ له حنَايا أضلُعِي أنسيت بعدكم السرور وأنكرت…
وغزال في فيه راح ودر … وعقيق رطب ومسك فتيق شَبَّهوا دُرَّ ثغره بالأقَاحِى … ليس…
أأحبَابنَا، مالِي إلى الصَّبرِ عنكُمُ … دليلٌ، وقد ضَلَّتْ عَلَّي طَريقُهُ فَهل نظرة ٌ منكُم على…
عليك بالصبر يا قلبي فإن خفيت … سبيلُه عنكَ، فاسألْ عنه من فَقَدَا فلن تَرى واجِداً…
بالغور أهلك يابثين وأهلنا … بالابْرَقَينِ، فأينَ أينَ المُلْتَقَى بعُدَ المَزارُ، فلو سَرى لزيارتِى … طيف…
ما هاج هذا الشوق غير الذكر … وزورة ُ الطيِف سَرَى من مصْرِ من بعد طول…
كم ترزمي وكم تحني يا ناق … حَسْبُك، قَد هجِت الجَوَى والاَشْواقْ هِى النَّوَى ، فما…
إذا مر ذكراكم بقلبي تضايقت … ضُلوعِي عما تَحتَهنّ من الوَجْدِ وأعجب من تشتيتنا بعد ألفة…
يا لائمي انظر إلى قمر … في الأرض في وجناته شفق وبخده ورد إذا نظرت ……
أطيع هوى عصماء وهو يضلني … وما أنا فيها للنهى بمطيع ويسمعني داعي الهوى من بلادها…
بَأبِي شَخصُكَ الذي لا يَغيبُ … عن عياني وهو البعيد القريبُُ يا مُقيماً في الصَّدرِ، قد…
أقصِرْ، فَلومِي في حُبّهم لمَمُأقصِرْ، فَلومِي في حُبّهم لمَمُ … وناصحُ العاشقين مُتَّهَمُ ما الغي والرشْدُ…
ليت من يسأل جيران النقا … هل لنا بعد افتراق ملتقى عاننا الدهر فأضحى شملنا ……
وجدد وجدي بعدما كان قد عفا … وراجَعَنِي حلمي، وَوازَرَنِي صَبرِي هتوفُ الضُّحى مفجوعة ٌ بأليفها…
قُل لمن أوحَشَ بالـ … ـر جفوني من كراها والذَّي أوهَم عَينِى … أن في النوم…
يَغالطني فيكم هَواي، فأنْثَني … إليكم على إنكار ما قد بدا ليا كَعَطْفَة أُمِّ البَوِّ تَرأَمُ…
يا سائلي عما بيه … سُّر المُحِبِّ عَلانِيَه اُنظر إلى جَسَدي، لِتُخْـ … ـبرك العظام العاريه…
نافقت دهري فوجهي ضاحك جذل … طَلْقٌ، وقَلبِي، كَئِيبٌ، مُكَمدٌ، بَاك وراحة ُ القلبُ في الشَّكَوى…
باح بشكوى ما به فاستراح … فهلْ عليه في الهوى من جُناحْ لمّا رأى كتمان ما…
حتى مَتى أنا شأتِمٌ … إيماضَ بارِقة ٍ خَلُوبِ؟ وإلامَ ألقَى الَّلائمِيـ … ـن عليكَ بالوجه…
باحت بسرك أدمع تكف … فالإم تنكر وهي تعترف هل يغنين عنك الجحود إذا … شهد…
ما استجهلتك معالم ورسوم … إلا ليعلن سرك المكتوم أو بعد ناهية المشيب جهالة … يأبى…
قولا لذا الغضبان يا ظالماً … يغضب أن أدعوا على ظالمي أظنه أنت وإلا فلم ……
لمَّا رآوا وجْدِى بهم تجرَّمُوا … وألزموني الذنب والجاني هم قالُوا: استَزَارَ طيفَنَا، تَبَّا له ……
طَالتْ يَدُ البَين في تَفريقِ أُلفَتِنَا … فَما لهَا قَصُرَتْ عن جَمعِ ما افْتَرقَا كأَنّنا الماءُ…
ومُهَفْهَفٍ، بي من فتورِ جُفونه … سكر يقصر عنه سكر القرقف أبداً أواصله ويهجر عامداً ……
قل للوائم كفوا عن ملامكم … فإنَّه يَستَثيرُ الهَّم والأسفَا لا تذكروني تجنيه وهجرته … فحبه…
رَمْتنا اللَّيالي بافتراقٍ مُشَتِّتٍ … أشت وأنأى من فراق المحصب تَخَالَفَتِ الأهواءُ، وانشَّقِت العَصَا … وشعبهم…
أذكرهم الود إن صدوا وإن صدفوا … إن الكرام إذا استعطفتهم عطفوا ولا ترد شافعاً إلا…
كيف الخَلاصُ لقلبي من يَدي قَمرٍ … أسيرُ ناظره بالوجد مَغلُولُ جُرحي لديهِ جُبارُ، لاِقصاصَ له…
أأحبَابَنَا مَن غَابَ عمَّن يودُّه … فسيّانِ عِندي بُعدُه واقترابُهُ إذا المَيْتُ وارَى شَخْصَه عَفَرُ الثَّرَى…
أتظن صبرك منجداً إن أنجدوا … هيهاتَ، ليس لمِستُهامٍ مُسعِدُ إني لأحسَبُ أنَّ قلبَك ذَاهِلٌ ……
من عذيري من شادن لم أطق عنـ … ـهْ، مع النُّسِك والتَّحلُّم صَبْرَا أهْيفٍ، أنبتَ الجمالُ…
يا حاضراً بفؤاد نَاءٍ غائِب … والنجم أقرب من ملول حاضر أبلغ رضاك من الجفاء فشيمتي…
مُهَفْهَفٌ يُخجُل بَدر الدُّجَى … فإن رآه اكتنَّ في السحبِ قَوَامُهُ يُزرِى ، إذا ما انْثَنَى…
أحفظتم قلبي بغدركم … والقلبُ أدْنَى الغَدْرِ يُحفِظُهُ وأضعتم عهد الهوى وبه … أقسمت أن لا…
يا جائراً، وهواي يَعذرُه … منك الذنوب ومني العذر ولا تحسَبنِّى ، عَن مَلالكَ لى ……
ما منهم لك معتاض ولا خلف … فكَيف يَصبُر عنهمُ قلبُك الكَلفُ إن جَارَ صَرفُ اللَّيالِى…
يا لائم المشتاق تعـ … ـنيف المشوق الصب عنف انظُر إلى عَينٍ مُسَـ … ـدة وجفن…