يقولون لي لِمْ أنتَ بالذُّلِّ راكدٌ … فقلتُ لأنّي في الخياة ِ رَغوبُ
نَضَا العزَّ مِن أكنافِهِ مَنْ تروقُهُ … حياة ٌ وتَحْلَوْلى له وتَطيبُ
وعيشيَ بين الأغبياءِ غضاضة ً … ولي من عيوبِ الأقربينَ عيوبُ
وبينَ ضلوعي غيرَ أنْ لم أبُحْ بهِ … أُوارٌ على فوتِ المنى ولهيبُ
وللدَّهر عندي كلَّ يومٍ وليلة ٍ … وإن لم يكُنْ منِّي العتابُ ذنوبُ
ولي كلُّ داءٍ ثُمَّ ليسَ لي … من الداءِ كلِّ الرجالِ طبيبُ