يا رُبَّ نائية ٍ كأنَّ ضِرامَها … دانٍإذا شِمناه بالأَبصارِ
خَفَقَتْ كما خَفقَتْ ذَوائبُ رايَة ٍ … حَمراءَ في لَدُنِ الذُّرى خَطَّارِ
تَفري من الليل البهيمِ سُرادِقاً … دونَ النواظرِ مُغْدَفَ الأستارِ
عَبِثَتْ بها ريحُ الصَّبافكأنها … كفٌّ تُشير بِبَارَقٍ وسِوارِ
يا حبَّذا هيَ في سُرادِقِ ليلِنا … و الصُّبحُ يفضَحُ كامنَ النُّوَّارِ