يا ربَّ يومِ سرورِ ، … بالمهدِ ، زارَ قصيرِ
لو بعتهُ بسنينٍ ، … و أعمرٍ ودهورِ
و كلها في نعيمٍ ، … ما كنتُ بالمغدورِ
بَكّرْ عليَّ بكأسٍ، … فالعيشُ في التبكيرِ
أما تَرَى النّجمَ وَلّى ، … وهَمَّ بالتّغويرِ
البومَ قصفٌ وبسطٌ ، … فَسَقِّني بالكَبيرِ
من كفّ ظبيٍ مليحٍ ، … ساجي الجفونِ غريرِ
يزهو بوردة ِ خدٍّ ، … قد خدشتْ بعبيرِ
و شعرهُ من ظلامٍ ، … ووَجهُهُ من نُورِ
يُزَوِّرُ اللّحظَ في العَيْـ … ـنِ والهوى في الضميرِ