وليلٍ طويلِ الباعِ فرَّقتُ شملهُ … بخرقٍ جميعِ الرَّأي غيرَ شتيتهِ
أهبتُ بهِ والعيسُ ميلٌ رقابها … لِيَبْعُدَ مَسْرَى هَمِّهِ بُعْدَ صِيتِهِ
فَنَفَّضَ عَن أَجْفانِهِ غُبَّرَ الكَرى … وقد مالَ ترنيقُ النُّعاس بليتهِ
وَما ظَنُّهُ ، والنَّجْمُ واهٍ نِطاقُهِ … بأروعَ محيي ليلهِ ومميتهِ
هَفا مَرَحاً وَالدّيِكُ يَدْعُو صَباحَهُ … وَخَاضَ حَشاهُ وَالقطا في مَبيتهِ