وكواعبٍ تشكو الوشاة َ كما شكتْ … أَرْدافَها عِنْدَ القِيامِ خُصورُها
وتريكَ أدحيَّ الظَّليمِ حجالها … وَتَضُمُّ غِزْلانَ الصَّريمِ خُدورُها
وإذا رنتْ ولعَ الفتورُبمهجتي … مِنْ أَعْيُنٍ مَلَكَ القُلوبَ فُتُورُها
حَسُنَتْ لَيالي الوَصْلِ حِينَ تَشَابَهَتْ … وَجَناتُها في حُسْنِها وَبُدورُها
وصددتُ عنْ تلكَ المراشفِ عفَّة ً … فالرِّيقُ خمرٌ والحبابُ ثغورُها