وعاذلة ٍ والفجرُ في حجرِ أمهِ … تَلُوُمُ وَمَا أَدْري عَلامَ تَلومُ
تُعَيّرُني أَنْ يَرْضَعَ الحَمْدُ نَائِلي … وتعلمُ ما أسعى لهُ وأرومُ
ولي هممٌ لا ينكرُ المجدُ أنَّها … بِأَطْرارِ آفَاقِ السَّماءِ نُجُومُ
وَفِيها سُروُرُ النَّفْسِ وَاليْسْرُ جَاذِبٌ … بضبعي وإنْ أعسرتُ فهيَ همومُ
دَوُنَ المَعالي مُنْيَة ٌ أَوْ مَنِيِّة ٌ … وَكُلٌّ عَلى وِرْدِ المَنُونِ يَحُومُ
سَأَطْلُبُها وَالنَّقْعُ يَضفْو رِداؤُهُ … وَجُرْدُ المَذاكى في الِّدماءِ تَعومُ
فما أربي إلاّ سريرٌ ومنبرٌ … وذكرٌ على مرِّ الزَّمانِ يدومُ