وذيِ راحةٍ مِثْل صَوبِ الغما … مِ بَيْسَ له بالعلاَ مُؤنِسُ
تحملَ نَحْوَ بِلادِ الشَّآ … مِ يَحْمِلُه مَهْمَةٌ أمْلَسُ
إذا مَجَّهُ بَلَدٌ بَسْبَسُ … تَلَقَّمَهُ بَلَدٌ بَسْبَسُ
أُقولُ لهُ عِنْدَ تَوْدِعيِنَا … وَكُلٌّ بِحَاجَتِهِ مُبْلِسُ
لَئِن قَعَدَتْ عَنْكَ أَجَسامُنا … لَقَدْ سافَرَتْ مَعَكَ الأَنْفُسُ