وحمَّاءِ العلاطِ إذا تغنَّتْ … فكمْ طربٍ يخالطهُ أنينُ
وَأُرْعِيها مَسامِعَ لَمْ يُمِلْها … إلى نَغَماتِها إلا الرَّنينُ
وبينَ جوانحي ممَّا أعاني … تباريحٌ يلقِّحها الحنينُ
بَكَتْ، وَجُفُونُها ما صَافَحَتْها … دُمُوعٌ، وَالغَرامُ بِها يَبِينُ
ولي طرفٌ ألحَّ عليهِ دمعٌ … تتابعَ فيضهُ فمَنِ الحزينُ؟