هُوَ الصَّبْرُ أَوْلَى ما اسْتَعَانَ بِهِ الصَّبُّ … لولا تجنِّي الحبِّ ما عَذبَ الحُبُّ
إذَا كُنْتُ لا أَهْوَى لِغَيْرِ تَوَاصُلٍ … فعشقي لروحي لا لمن قلت ذا الحِبّ
وما أنا إلا مغرمُ القلبِ لو بقى … عَلَى ما أُعانِيهِ مِنَ الوَجْدِ لي قَلْبُ
يَدُومُ عَلى بُعْدِ المزارِ بِحَالِهِ … غَرامِي وَيَقْوَى إنْ تَدانى بِهِ القُرْبُ
كذا شيمتي فليقتدِ العاشقون بي … وإلاَّ فدعواهم ـ وحاشاهُم ـ كَذِبُ
أجيبُ الجوابَ السَّهلَ عمَّا سُئلُته … وإن الذي يُشكي إليهِ الهوى صعبُ