هن الوجوهُ الناضره … عيني اليها ناظره
آهاً لها عيناً على … تلك الأزاهرِ ماطره
رقبَ الوشاة جفونها … فاذا همُ بالساهره
من لي بغزلانٍ على … سفحِ المخصب نافره
ومعاطفٍ مثل الغصو … ن سبت حشايَ الطائره
ياصاح علل مهجتي … بسنا الكؤوس الدائره
واحرق بلمع شعاعها … هذي الليالي الكافره
وانظر لساعات النها … رِ بجنح ليلٍ سائره
من كف مهضومِ الحشا … مثل المهاة ِ الحادره
رامي النواظر والقلو … ب بهاجرٍ وبهاجره
ذي مقلة تلقى الضرا … غمَ بالجفون الكاسره
تردي وأنتَ تحبها … وكذا تكون الساحره
أحيت وأردت بالفتو … رِ وباللحاظ الشاطره
كيد المؤيد باليرا … ع وبالسيوف الباتره
ذات الحروف مجيرة … وظبا الأسنة جائره
أكرم بصنع يد لها … هذي الايادي الفاخره
محمرة الآفاق في … يوم الندى والنائره
فشعاع تبر صاعد … ودماء قومٍ مائره
و تبسم مع ذا وذا … يزع الخطوب الكاشره
و تفنن في العلم يق … دح بين ذاك خواطره
لا يهمل الدنيا ولا … ينسى حقوقَ الآخره
عن كفه أو صدره … تروي البحار الزاخره
ياأيها الملك الذي … ردّ الحقائب شاكره
و سما بهمته على … غررِ النجوم الزاهره
حتى انتقى من زهرها … هذي الخلال الباهره
سقياً لدهرك إنه … دهرُ الأيادي الوافره
مترادفٌ لذوي الرجا … بهباته المتواتره
لولاك ماأمست قري … حتي الكليلة ُ شاعره
أنت الذي روت غما … ئمه ربايَ العاطره
و أبحتني بحر الندى … حتى نظمتُ جواهره
لاغرو إن سليت عن … بلدي حشايَ الذاكره
فلقد وجدت ديار مل … كك بالسعادة ِ عامره
قهرت حماة لي العدى … فحماة عندي القاهره