زمانٌ عيشُنا فيه اضطرارُ … كما تحتَ الثرى دُفن النضارُ نحاذرهُ ومن يخشَ الرزايا … فاصعبُ…
مصطفى صادق الرافعي
للحسانِ الدلالُ والخيلاءُ … ولكِ الأمرُ بعدُ يا حسناءُ فاطلعي كيفَ شئتِ بدراً وشمساً … وصباحاً…
لا زينة المرءِ تعليلهِ ولا المالُ … ولا يشرفهُ عمٌ ولا خالُ وإنما يتسامى للعلا رجلٌ…
أشكو لها الحبَّ ظنّاً أنْ سيعطفها … والحبُّ يمنعها أن تسمعَ الشاكي يا هندُ ما كانَ…
ما لكَ عندَ الحبيبِ عذرٌ … وكلُ يومٍ نوىً وهجرُ إذا تناءيتَ لا يبالي … وإن…
حجبوهُ عن عيني فباتتْ صبةٌ … كيلا ترى في النومِ طيفَ خيالهِ وبقيتُ يعذلني المنامُ بصدِّهِ…
ما أوجبَ الإعراضَ بعدَ الذي … قد كانَ من وصلٍ وإيناسِ اراكِ في الهجرِ كأني أرى…
ما لأيامِ ذا الصبا تتفانى … وقديماً عهدتها تتوانى ذهبت بالصبا سلامٌ عليها … من فؤادٍ…
تعلمْ من الختلِ ما تنقي … به كيدَ كلِّ فتىً خاتلِ وخذ لمشيبكَ مكرَ الشبابِ ……
ربما دها حزنٌ … فيهِ راحة المهجِ والذي يُقَدِّرهُ … قادرٌعلى الفرجِ يديرها الحب – اسما…
إذا ما بكيتُ فنحْ يا حمامْ … وطارحْ أخاكَ شجونَ الغرامْ ويا نفحاتُ الصباحِ احملي ……
نفرةٌ ثمَّ تعطفُ الحسناءِ … وقصارى إبائهنَّ الرِّضاءُ وذواتُ الهوى يصلنَ ولكنْ … من حقوقِ الوصالِ…
قولوا لهذا الرشإ الهاجر … إن دموعي جرحتْ ناظري أبيتُ لا بدرَ الدجى مُسعدي … ولا…
عثرت في مدارها الأيامُ … أم هوَ الدهرُ هكذا والأنامُ أهلهُ بيَ ذي هدىً وضلالُ ……
ذاتُ ملكٍ طغتْ بها عزةُ المل … كِ فلم ترعَ في هواها العبيدا ظلمتهم وجاهدوا علمَ…
لئن منعوكَ سلكَ المنام … ما انفكَ ما بيننا ينقلُ أراها وقد جعلتْ تمطلُ … ذكاءٌ…
إنْ كنتَ قاتلَها فبالأنداءِ … أوكنتَ دافنها ففي الأحشاءِ واحمل جنازتها على عنقِ الصبا … واقطعْ…
ما بالُ هذا الجسم يا فتنتي … مَنْ سرقَ الديباجُ من حبسِ وبعضهُ في كفنٍ واسعٍ…
أقولُ لها إذا ساءلتْ كيفَ حالتي … أقلُّ مصابي لوعةٌ أكلتْ قلبي وعندي وما عندي وهل…
أبصرتهُ تحتَ ظلامِ الدجى … تضيءُ في خديهِ لي جمرتانِ فقلتُ في الخدينِ نارُ الحشا ……
يا طلعةَ البدرِ التمامِ … وقامةَ الغصنِ الرطيبِ ما شئتَ أني في الهوى … لا بالملولِ…
مرتْ لياليها ولما ترجعِ … فالعينُ إن هجعَ السُّها لم تهجعِ أيامَ تهتفُ بي المهى ويغرنَ…
ثوب السماءِ مطرزٌ بالعسجدِ … وكأنها لبستْ قميص زبرجدِ والشمسُ عاصبةُ الجبينِ مريضةٌ … تصفرُ في…
يا طويلَ الصدِّ لا أع … لمُ ما هذا التمادي جمعَ اللهُ علينا … بينَ هجرٍ…
عرشٌ بطولِ مدارِ السبعَةِ الشهبِ … والشمسُ في تاجِهِ لا حليةَ الذهبِ حيّ الزمانَ بكفِّ العزِّ…
باللهِ يا بدرَ السما هل درى … أخوكَ أني في غمارِ المنونْ يقتلني الشوقُ وهذا النَّوى…
لمن الأمرُ غيرهُ سبحانهُ … أترى المرءُ دائناً ديانهْ جرتِ الناسُ في الغرورِ بعيدا … وقضا…
سعوا بيننا حتى لقد كنتُ راضياً … فأصبحتُ من قولي احبكَ تغضبُ ولم أجنِ ذنباً غيرَ…
ببابكِ العالي ذووا حاجةٍ … لولا التقى قلتُ ادخلوا سجدا فأْذُنْ لعل القومَ مثلَ الذي ……
رأيناهُ يخطرُ في روضةٍ … كأنْ قد تعلمَ من بانها فكانتْ بهِ جنةُ العاشقين … وكانَ…
يا طيرُ ما للنومِ قد طارا … وما قضينا منهُ أوطارا كأن هذا السهدَ لا يأتلي…
عصافيرُ يحسبنَ القلوبَ من الحبِّ … فمنْ لي بها عصفورةٌ لقطتْ قلبي وطارتْ فلما خافتِ العينُ…
أشارَ لي بسلامٍ … ومقلتاهُ بحربِ فما رفعتُ يميني … حتى هوتْ فوقَ قلبي يديرها الحب…
نعسَ النجمُ ولم أنمْ … فصفوا لي لذةَ الحلمِ ليتَ شعري هل أنا ملكٌ … حاكمٌ…
رأيتُ ذا الكونَ كلهُ تعبُ … سيانَ فيهِ الوجودُ والعدمُ والناسُ كالنائمينَ ما لبثوا … فكلُّ…
مشى الجهَّلُ في طينٍ ولكنْ … أكفهمُ على حجرٍ صلودِ كما يمشي الجبانُ وعن يديهِ ……
زرعنا فلم نحصدْ وكان جدودنا … متى يبذروا في أرضنا الحبَّ يحصدوا وما قتلَ المحلُ البلادَ…
لا ترقَ مدرجةَ الصعو … دِ لأجلِ مهواةِ الهبوطِ واجعلْ علاكَ عليكَ شر … طاً حينَ…
طلعتْ والظلامُ يحسدهُ الصبحُ فخل … نا في الأرضِ شمسَ السماءِ ورأتْ أكبدَ الورى في ثراها…
هذا الدُّجى والهمُّ في صدري … كالفحمِ زادَ توهجَ الجمرِ وكأن أنفاسي بها شعلٌ … طفئتْ…