للهِ أيٌ فتى مجدٍ تناوشهُ … مِنّي نَوائِبُ عَنْ أَنْيابِها كُشُرُ
أُرْخِي عِطافِي وَأُضْحِي غَيْرَ مُحْتَفِلٍ … بها وقدْ شُدَّ منْ غيري لها الأزرُ
ولا أخيضُ المطايا وهيَ ظامئة ٌ … سؤرَ المواردِ حتّى تصفو الغدرُ
وبينَ جنبيَّ سرٌّ لا تبوحُ بهِ … إلاّ الأَسِنَّة ُ وَالمأْثُرَة ُ البُتُرُ
فعنْ قليلٍ تئنُّ الأرضُ منْ خببي … إلى المعالي إذا ما ابتلَّتِ العذرُ