لَقَدْ عَاجَلَتْني نَظْرْتي بِهَوَاكَا … كَأَنْ لَمْ تَكُنْ عَيْني تُريدُ سِواكا
أَتانِي رَسُولي مُشْرِقاً نُورُ وَجْهِهِ … وَلَمْ يَكُ عِندِي قَبْلَ ذَاكَ كَذَاكَا
أَتاكَ قَبيحاً وَجْهُهُ فَكَسَوْتهُ … بَقَايَا جَمَالٍ مِنكَ حِينَ أَتاكا
كَفَاني أِذا ما غْبَتَ عَنَّي بأَنْ أَرَى … رَسُولي بأَنْ قَدْ كَلَّمْتَهُ ورآكَا